إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عملية "الصيف الساخن" البطولية: تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بتقنيات جديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عملية "الصيف الساخن" البطولية: تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بتقنيات جديدة

    الإعلام الحربي – خاص:



    تأتي الذكريات العظيمة والانتصارات البطولية التي حققها المجاهدون على ثرى هذه الأرض المباركة، وأعلنوا بدمهم وأشلائهم المتناثرة أن لا وجود لهذا العدو الغاصب على أرضنا، فأبدعوا في صولاتهم الجهادية ونالوا من عدوهم، وجعلوه يتقهقر أم ضرباتهم المباركة.



    اليوم التاسع من شهر يونيو لعام 2007 يوم صنعت فيه سرايا القدس وكتائب الأقصى مجداً لشعبهم ورعبا لعدوهما, يومِ اٌخترقت فيهِ الحدود, وتعالت صرخات الجنود, وتباكت أمهمات المجرمين اليهود, وتوحدت أيادي المجاهدين لتزيل كيانهم المزعوم.


    عملية "الصيف الساخن" البطولية.. اخترقت نظرية الأمن الصهيونية وضربت العدو في عقر داره، في اكبر المواقع العسكرية الصهيونية المحيطة بقطاع غزة موقع "كوسوفيم" الواقع جنوب شرق قطاع غزة. تمكن ثلة من المجاهدون الأطهار من السيطرة عليه مدة اقتربت من ثلاث ساعات، مستخدمين تقنيات جديدة لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.



    يصادف اليوم الخميس الموافق (9-6) الذكرى الرابعة لعملية الصيف الساخن البطولية المشتركة التي نفذها الاستشهادي المجاهد "محمد خليل الجعبري" وثلة من المجاهدين، في موقع كوسوفيم العسكري الصهيوني جنوب قطاع غزة.


    "الإعلام الحربي" التقى بالمتحدث باسم سرايا القدس "أبو أحمد" في ذكرى العملية البطولية التي تصادف اليوم، ليسرد لنا تفاصيل العملية وأهدافها.


    تخطيط محكم


    قال أبو أحمد إن الإعداد للعملية استمر خلال فترة الأشهر الثلاثة الأخيرة حيث كانت عمليات مراقبة بشكل مكثف للموقع، وخصوصا انه الموقع الأكبر والقريب جدا من بلدة القرارة. وتم تشديد المراقبة على الموقع حتى جاءت اللحظة المناسبة، مؤكدا أن الخطة أن تتم العملية حين يكون العدو مشغولا بتنفيذ أحد الاجتياحات بجنوب القطاع.



    وكشف أبو أحمد النقاب عن أن تدريبات خاصة أجريت للاستشهاديين الأربعة الذين كانوا على قائمة الاستشهاديين منذ فترة طويلة، وأنهم اشتركوا في عمليات كثيرة قبل هذه العملية وتم تدريبهم بشكل جيد جدا، "حتى أن العدو قال أنهم على قدرة تدريبية عالية جدا، وهذا ما أهّلهم لاختراق البوابة في سرعة قياسية دون أن ينتبه إليهم الجنود أو يطلقوا عليهم النار. وكان الاستشهاديون الأربعة عازمين على الشهادة، إلا أن الله وفق واحداً ورجع الآخرون للاستمرار في جهادهم".



    وأوضح المتحدث أن الاستشهاديين دُرّبوا أكثر من مرة على مواقع مشابهة في المستوطنات المخلاة, وشُكل موقع وهمي لهم وتم اقتحامه أكثر من مرة بنجاح. وكانوا على معرفة جيدة لما في الموقع وما وراء هذا الموقع من خلال عمليات المراقبة الكثيفة للمكان.



    واعترف أبو أحمد بوقوع مفاجآت خلال العملية جرى تجاوزها سريعا، وأبرزها إدراك المقاومة أن الموقع خالٍ تماما، وأنه لا يوجد فيه جنود صهاينة إلا دوريات تأتي لتفقد الموقع بين الحين والآخر, وكانت الخطة تقتضي بدخول الموقع والسيطرة عليه ومن ثم الانطلاق من خلال هذا الموقع المحصن إلى داخل المستوطنة ومهاجمة المواقع الخلفية التي يوجد فيها عشرات الجنود, لكن المجاهدين اصطدموا بدورية "جيب القيادة" التي تأتي لتفقد الموقع, من ثم انقض عليه المجاهدون وألقوا علية عدة قنابل يدوية وقتلوا الجنديين. أما الثالث فهرب إلى الموقع وحاول الاحتماء به، لكن المجاهدين تمكنوا منه، وهذا ما كنا نقول انه هناك جثة جندي لدى المجاهدين, وبالتالي بعد هذه المفاجأة انسحب المجاهدون الثلاثة وبقي الرابع للتغطية عليهم ولم يستطع الانسحاب بسبب الطيران المكثف الذي شارك في هذه العملية.



    وأكد أبو أحمد أن المقاومين سيطروا على الموقع مدة خمس وأربعين دقيقة، في حين استمر الاستشهادي الرابع حيا أكثر من ثلاث ساعات.



    تقنيات جديدة

    وأضاف أبو أحمد: "نحن كنا ندرك أنه لا يمكن الوصول إلى الموقع الذي يبعد عن الشارع الرئيسي أو آخر مكان يستطيع أن يصل إليه المواطن الفلسطيني 3 كيلو متر, وأنه من الصعوبة الوصول إليه سيرا على الأقدام أو في سيارة عادية, فابتُكرت فكرة الجيب المصفح حتى لو أطلقت النار على الجيب لا يتأثر ويستطيع الوصول إلى المكان, وتمكن الجيب من الوصول من دون إطلاق نار عليه, واقتحم البوابة الرئيسية وشكل درعا واقيا للمجاهدين.



    وكانت الخطة تقتضى في الأساس بالانسحاب بالجيب المصفح ذاته وتحمل الضربات سواء كانت القذائف أو إطلاق الرصاص, ولكن مفاجأة جيب القيادة الذي تم قتل جميع من فيه أخلّت بعض الشيء بالخطة الموضوعة, ولكن بحمد الله العملية لاقت نجاحا كبيرا".



    وكشف أبو أحمد أن للعملية أهدافاً كثيرة، من بينها اقتحام اكبر مواقع جيش الاحتلال وتدمير نفسية جنوده، مشيرا إلى أن من بين الأهداف اختطاف جنود، وهو ما كادت المقاومين أن يحققوه حيث احتجز المقاوم جثة جندي صهيوني قبل أن يُستشهد، واستخدم المقاومون قنابل يدوية من تصنيع سرايا القدس، وهي تصدر صوتا عاليا جدا، ما أربك العدو الذي شعر أن قذائف "آر بي جي" تستخدم في الهجوم.



    وأكد أن اثنتي عشرة فرقة مساندة شاركت في العملية أطلقت القذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون، ما مكن الاستشهاديين الثلاثة من العودة سالمين برغم التحليق المكثف للطيران.

    وقال: ان اسم الصيف الساخن جاء ليقول لجنود الاحتلال إن حرارة الأجواء في حدود القطاع ستضاف إليها سخونة نيران المقاومة.



    وأشار أبو أحمد إلى أن العملية جاءت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى لتؤكد وحدة المقاومة في مواجهة الاحتلال الذي لا يفرق بين الفلسطينيين في القتل والاعتداءات.



    تنحي ضابطاً في لواء جفعاتي بعد عملية الصيف الساخن

    نحى رئيس ما يسمى هيئة الأركان العامة بالجيش الصهيوني سابقا " جابي أشكنازي" ضابطاً في لواء جفعاتي لأنه لم يظهر تمسكاً بالمهمة في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.



    وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية, أن السبب في تنحية الضابط في اللواء عجزه عن مواجهة أربعة من أبناء المقاومة الفلسطينية اقتربوا عند الظهيرة من بوابة مغلقة في جدار الفصل المحيط بقطاع غزة "كيسوفيم"، في سيارة محصنة, حيث اقتحموا البوابة من خلال تفجير عبوة, وكانوا يهمون بخطف جنود صهاينة بعد أن نجح أحدهم وهو الوحيد الذي استشهد بخطف جندي والاشتباك لساعات عدة مع الجيش – إشارة إلى عملية الصيف الساخن.



    وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذي جرى في العملية, أكد أن الجيش الصهيوني غضب جراء تمكن ثلاثة من المقاومين من العودة بسلام إلى غزة دون أن يصابوا بأذى.



    "الصيف الساخن" أنجح العمليات تخطيطاً وتنفيذاً

    قال صحفي صهيوني أن عملية كوسوفيم التي نفذتها سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وأطلقت عليها اسم "الصيف الساخن" من أنجح العمليات تخطيطاً وتنفيذاً.



    وأضاف الصحفي الذي يعمل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن العملية كانت ذو تخطيط عالي ودقة غير مسبوقة في التنفيذ.



    وتابع "لا يختلف اثنين من الأمنيين في الكيان الصهيوني بنجاح العملية تخطيطاً وتنفيذاً وإيقاع الخسائر في صفوف جنود الاحتلال، رغم الإدعاء الذي أطلقه المتحدث باسم الجيش الصهيوني حول خلو الموقع من الجنود".



    وأكد الصحفي الصهيوني أن الجيش في لحظات العملية كان يصدر بيانات مختلفة حول الوضع الأمني في محيط العملية، وتكشف التحقيقات التي أجراها الضباط "الصهاينة حقيقة هذا التخبط الذي جرى من قبل قيادة الجيش والمتحدث باسمه.

  • #2
    رد: عملية "الصيف الساخن" البطولية: تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بتقنيات جديدة

    رحم الله الإستشهادي البطل محمد الجعبري والشهيد القائد عمر الخطيب والشهيد القائد خليل الضعيفي والشهيد القائد ماجد الحرازين والشهيد مدرب الإستشهاديين عادل جندية .
    --

    تعليق


    • #3
      رد: عملية "الصيف الساخن" البطولية: تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بتقنيات جديدة

      رحم الله شهدائنا الأبطال

      لا زلت اذكر جيدا ذلك اليوم الذي حدثت به العملية
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #4
        رد: عملية "الصيف الساخن" البطولية: تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بتقنيات جديدة

        وثلة من المجاهدين،
        رحمهم الله جميعاً من ضمنهم الإستشهادي محمود أبو سلامة و سبعة من كتائب الأقصى أغلبهم من الشاطئ ..

        رحم الله الإستشهادي البطل محمد الجعبري والشهيد القائد عمر الخطيب والشهيد القائد خليل الضعيفي والشهيد القائد ماجد الحرازين والشهيد مدرب الإستشهاديين عادل جندية .
        ليت الشباب يعود يوماً
        رحمك الله أيها الجد
        جد بصمودك و شموخك

        </b>


        ويلي ..

        من غربتي و صهلتي ؟؟
        كم حرمتني من شوق أحبتي ؟؟


        إن كان جمعي بهم فخرا ..
        فإجمعنا يا كريم على حوض جناني ؟؟

        تعليق


        • #5
          رد: عملية &quot;الصيف الساخن&quot; البطولية: تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بتقنيات جديدة

          المشاركة الأصلية بواسطة محاور مشاهدة المشاركة


          رحمهم الله جميعاً من ضمنهم الإستشهادي محمود أبو سلامة و سبعة من كتائب الأقصى أغلبهم من الشاطئ ..

          [b]

          ليت الشباب يعود يوماً
          رحمك الله أيها الجد
          جد بصمودك و شموخك

          </b>


          انت تقصد عملية "ميجن " التى استشهد فيها محمود سلامة وشباب كتائب الاقصى ..
          هذه عملية الصيف الساخن وقعت قبلها بشهر او اقل ..
          والعمليتين من تخطيط القائد الجد ابو عرفات الخطيب وخليل الضعيفى وماجد الحرازين وابو مرشد..
          رحمة الله عليهم جميعهم نالو شرف الشهادة ..

          تعليق


          • #6
            رد: عملية &quot;الصيف الساخن&quot; البطولية: تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بتقنيات جديدة

            نصر الله الثلة المؤمنه المرابطه في سبيله

            ورحم الشهداء

            وبارك في سواعدك أخي سلاح
            بالأمـس أُكتفشت وجوهٍ ،،، وغــداً ستكون تحت التراب

            قــائدك هنيــه ** الأيام دول **

            تعليق


            • #7
              رد: عملية &quot;الصيف الساخن&quot; البطولية: تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بتقنيات جديدة

              بالفعل هى عملية رائعة بكل المقاييس

              انا لدى الفيديو الخاص بها لحظة دخول الاستشهاديين للموقع


              وداعا رئيس اركان المقاومة فى فلسطين

              تعليق

              يعمل...
              X