أدانت فصائل تحالف القوى الفلسطينية اليوم الأربعاء ما أسمته "جريمة الاعتداء" على مجمع الخالصة بمخيم اليرموك التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.
واعتبرت الفصائل في ختام الاجتماع الذي عقدته بدمشق وبحثت خلاله أحداث مخيم اليرموك، أن ما جرى في المخيم "يندرج في إطار المخطط الذي يستهدف سوريا وقوى المقاومة ويخدم العدو الصهيوني الأميركي وأدواتهم في المنطقة".
وشهد مخيم اليرموك جنوب دمشق أحداث عنف عقب تشييع جثث 23 شهيدا سقطوا في مسيرة العودة إلى الجولان يوم 5 يونيو/حزيران الجاري. وأدت تلك الأحداث إلى سقوط خمسة قتلى ثلاثة من القيادة العامة بينهم عضو اللجنة المركزية ناصر مبارك، وأحد المهاجمين وآخر من المارة فضلا عن إصابة العشرات بجروح.
ووصفت الفصائل في بيان تلاه أمين سرها خالد عبد المجيد ما حدث بأنه "جريمة تأتي في إطار محاولة الإساءة إلى نهج المقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني"، واتهمت "أطرافا في سلطة رام الله بالوقوف وراء المخطط المعادي ووراء أحداث اليرموك".
الفصائل وصفت ما حدث بمخيم اليرموك بأنه جريمة
اتهام أطراف سعودية
بدوره اتهم أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة "أطرافا سعودية بتمويل المجموعة التي افتعلت الأحداث التي جرت في مخيم اليرموك بدمشق أثناء تشييع شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكسة يوم الاثنين الماضي".
واستشهد ثلاثة وعشرون فلسطينيا بينهم طفل وامرأة وخمسة سوريين، وجرح نحو 450 في الجولان السوري عندما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على سوريين ولاجئين فلسطينيين عزل كانوا يشاركون في مسيرة العودة في الذكرى الـ44 للنكسة التي صادفت الخامس من يونيو/حزيران الجاري.
وأعلن جبريل أن الفصائل ستدعو قريبا جدا وسائل الإعلام إلى مؤتمر صحفي "لعرض المغرر بهم الذين تم إلقاء القبض عليهم أمام الصحفيين كي يدلوا باعترافاتهم وكيف أرسل المال لهم من السعودية وجهات أخرى لافتعال تلك الأحداث".
وردا على سؤال حول كون اتهامه للسعودية موجها للنظام أم لأشخاص قال جبريل "هم أشخاص في موقع المسؤولية". كما اتهم جبريل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومحمد دحلان القيادي في حركة فتح بالوقوف وراء تلك الأحداث بـ"التآمر مع أميركا والعدو الصهيوني".
ونفى جبريل أن يكون حراس مجمع الخالصة -الذي أحرقه المتظاهرون في مخيم اليرموك- قد أطلقوا الرصاص على المهاجمين، مضيفا "لو أراد الذين يدافعون عن المجمع إيقاع خسائر بشرية في صفوف المهاجمين لأوقعوا العشرات، لكن كنا نعرف أن هؤلاء مغرر بهم".
تشييع الفلسطينيين الذين سقطوا في مسيرة العودة بالجولان (الأوروبية)
انتقاد لمنظمة التحرير
وندد جبريل ببيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي صدر في رام الله "وزعمت فيه أن مجموعات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة، قامت بإطلاق الرصاص الحي على جموع المتظاهرين الفلسطينيين من شباب مخيم اليرموك".
وأكد جبريل أن الفصائل "اتخذت إجراءات بعدم السماح لأي إنسان بالعبث بأمن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين".
بدوره أعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق عن أسفه لصدور بيان منظمة التحرير. وقال "لقد تحدث البيان عن الفصائل بمعزل عن الشعب الفلسطيني، خاصة أن الفصائل ناضلت باسم الشعب ولم تخذل شعبها".
وطالب أبو مرزوق منظمة التحرير بالتحري بدقة عن أعداد الشهداء الذين سقطوا قبل أن إصدار البيانات، موضحا "أن الفصائل لم تدع إلى المشاركة في مسيرات الخامس من يونيو/ حزيران الجاري بالاتفاق مع السلطات السورية".
واعتبرت الفصائل في ختام الاجتماع الذي عقدته بدمشق وبحثت خلاله أحداث مخيم اليرموك، أن ما جرى في المخيم "يندرج في إطار المخطط الذي يستهدف سوريا وقوى المقاومة ويخدم العدو الصهيوني الأميركي وأدواتهم في المنطقة".
وشهد مخيم اليرموك جنوب دمشق أحداث عنف عقب تشييع جثث 23 شهيدا سقطوا في مسيرة العودة إلى الجولان يوم 5 يونيو/حزيران الجاري. وأدت تلك الأحداث إلى سقوط خمسة قتلى ثلاثة من القيادة العامة بينهم عضو اللجنة المركزية ناصر مبارك، وأحد المهاجمين وآخر من المارة فضلا عن إصابة العشرات بجروح.
ووصفت الفصائل في بيان تلاه أمين سرها خالد عبد المجيد ما حدث بأنه "جريمة تأتي في إطار محاولة الإساءة إلى نهج المقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني"، واتهمت "أطرافا في سلطة رام الله بالوقوف وراء المخطط المعادي ووراء أحداث اليرموك".
الفصائل وصفت ما حدث بمخيم اليرموك بأنه جريمة
اتهام أطراف سعودية
بدوره اتهم أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة "أطرافا سعودية بتمويل المجموعة التي افتعلت الأحداث التي جرت في مخيم اليرموك بدمشق أثناء تشييع شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكسة يوم الاثنين الماضي".
واستشهد ثلاثة وعشرون فلسطينيا بينهم طفل وامرأة وخمسة سوريين، وجرح نحو 450 في الجولان السوري عندما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على سوريين ولاجئين فلسطينيين عزل كانوا يشاركون في مسيرة العودة في الذكرى الـ44 للنكسة التي صادفت الخامس من يونيو/حزيران الجاري.
وأعلن جبريل أن الفصائل ستدعو قريبا جدا وسائل الإعلام إلى مؤتمر صحفي "لعرض المغرر بهم الذين تم إلقاء القبض عليهم أمام الصحفيين كي يدلوا باعترافاتهم وكيف أرسل المال لهم من السعودية وجهات أخرى لافتعال تلك الأحداث".
وردا على سؤال حول كون اتهامه للسعودية موجها للنظام أم لأشخاص قال جبريل "هم أشخاص في موقع المسؤولية". كما اتهم جبريل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومحمد دحلان القيادي في حركة فتح بالوقوف وراء تلك الأحداث بـ"التآمر مع أميركا والعدو الصهيوني".
ونفى جبريل أن يكون حراس مجمع الخالصة -الذي أحرقه المتظاهرون في مخيم اليرموك- قد أطلقوا الرصاص على المهاجمين، مضيفا "لو أراد الذين يدافعون عن المجمع إيقاع خسائر بشرية في صفوف المهاجمين لأوقعوا العشرات، لكن كنا نعرف أن هؤلاء مغرر بهم".
تشييع الفلسطينيين الذين سقطوا في مسيرة العودة بالجولان (الأوروبية)
انتقاد لمنظمة التحرير
وندد جبريل ببيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي صدر في رام الله "وزعمت فيه أن مجموعات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة، قامت بإطلاق الرصاص الحي على جموع المتظاهرين الفلسطينيين من شباب مخيم اليرموك".
وأكد جبريل أن الفصائل "اتخذت إجراءات بعدم السماح لأي إنسان بالعبث بأمن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين".
بدوره أعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق عن أسفه لصدور بيان منظمة التحرير. وقال "لقد تحدث البيان عن الفصائل بمعزل عن الشعب الفلسطيني، خاصة أن الفصائل ناضلت باسم الشعب ولم تخذل شعبها".
وطالب أبو مرزوق منظمة التحرير بالتحري بدقة عن أعداد الشهداء الذين سقطوا قبل أن إصدار البيانات، موضحا "أن الفصائل لم تدع إلى المشاركة في مسيرات الخامس من يونيو/ حزيران الجاري بالاتفاق مع السلطات السورية".
تعليق