فلسطين اليوم- وكالات
اقترحت عضو الكنيست الإسرائيلي ليئا شمطوف من حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يقوده افيغدور ليبرمان، أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام غاز يتسبب بالإسهال بدل الغاز المسيّل للدموع، وذلك لردع المتظاهرين الذين يحاولون اختراق الحدود التي وضعتها إسرائيل.
وذكرت شمطوف أنها تلقت بعد أحداث يوم "النكسة" توجهات كثيرة من مواطنين قلقين، اقترحوا حلولا تُصعّب من مهمة المتظاهرين دون أن تعرض حياتهم للخطر.
فحسب أقوالها، فإن أحد الذين توجهوا لها اقترح استبدال الغاز المسيّل للدموع بغاز الإسهال الذي تم استخدامه ضد متظاهرين في بريطانيا قبل بضع سنوات.
وتوجهت شمطوف برسالة رسمية إلى الجيش الإسرائيلي تحثه على الفكرة التي لاقت استحسانها.
وكتبت في رسالتها "إن المتظاهرين العرب اعتادوا على رائحة الغاز وتمكنوا من التعايش معه وعليه، على الجيش أن يقوم بتجربة مواد إضافية من أجل تفريق المظاهرات. لا أعتقد أن مئات المخربين الذين يحاولون اختراق حدودنا سيكونون على استعداد للمضي في خطوتهم إذا كانت النتائج النهائية ستؤدي بهم إلى سلوكيات غريبة ناتجة عن الإسهال رجالا ونساء في المنطقة التي سيتواجدون بها".
وأضافت شمطوف أنها اقترحت على الجيش أيضا، استخدام الرغوة التي تسبب التزحلق "في كل العالم تطوروا فيما يتعلق باستخدام مواد تفريق المظاهرات، وعندما نقوم نحن بإطلاق النيران باتجاههم نبدو أننا غير إنسانيين. أنا أقترح توسيع خيارات الحماية على الحدود من مختلف الجهات. في حال لم تردع هذه الطرق المتظاهرين وشكلوا خطورة على الجنود فإنه لن يكون هناك مفر من استخدام النيران الحية".
اقترحت عضو الكنيست الإسرائيلي ليئا شمطوف من حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يقوده افيغدور ليبرمان، أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام غاز يتسبب بالإسهال بدل الغاز المسيّل للدموع، وذلك لردع المتظاهرين الذين يحاولون اختراق الحدود التي وضعتها إسرائيل.
وذكرت شمطوف أنها تلقت بعد أحداث يوم "النكسة" توجهات كثيرة من مواطنين قلقين، اقترحوا حلولا تُصعّب من مهمة المتظاهرين دون أن تعرض حياتهم للخطر.
فحسب أقوالها، فإن أحد الذين توجهوا لها اقترح استبدال الغاز المسيّل للدموع بغاز الإسهال الذي تم استخدامه ضد متظاهرين في بريطانيا قبل بضع سنوات.
وتوجهت شمطوف برسالة رسمية إلى الجيش الإسرائيلي تحثه على الفكرة التي لاقت استحسانها.
وكتبت في رسالتها "إن المتظاهرين العرب اعتادوا على رائحة الغاز وتمكنوا من التعايش معه وعليه، على الجيش أن يقوم بتجربة مواد إضافية من أجل تفريق المظاهرات. لا أعتقد أن مئات المخربين الذين يحاولون اختراق حدودنا سيكونون على استعداد للمضي في خطوتهم إذا كانت النتائج النهائية ستؤدي بهم إلى سلوكيات غريبة ناتجة عن الإسهال رجالا ونساء في المنطقة التي سيتواجدون بها".
وأضافت شمطوف أنها اقترحت على الجيش أيضا، استخدام الرغوة التي تسبب التزحلق "في كل العالم تطوروا فيما يتعلق باستخدام مواد تفريق المظاهرات، وعندما نقوم نحن بإطلاق النيران باتجاههم نبدو أننا غير إنسانيين. أنا أقترح توسيع خيارات الحماية على الحدود من مختلف الجهات. في حال لم تردع هذه الطرق المتظاهرين وشكلوا خطورة على الجنود فإنه لن يكون هناك مفر من استخدام النيران الحية".
تعليق