تويت
فلسطين اليوم – وكالات
طالب القيادي بحركة حماس محمود الزهار السلطات المصرية الالتزام بالقرارات التي أعلنتها بخصوص منح تسهيلات للفلسطينيين بمعبر رفح، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني قرر غلق المعبر من جانبه، خلال الأيام الماضية، بسبب إغلاق المعبر من الجانب المصري دون التنسيق مع الجانب الفلسطيني
وأعرب الزهار عن خشيته أن يكون هناك «تراجعًا» من القاهرة عما أعلنت عنه حول فتح المعبر بشكل دائم من قبل وذلك نتيجة ضغوط سياسية أو أمنية.
وقال الزهار في تصريحات لـصحيفة المصري اليوم الثلاثاء: «المسئولون المصريون يغلقون المعبر دون تنسيق مع الجانب الفلسطيني، بحجة أن البوابات تحتاج إلى تعديلات وصيانة رغم أنها لا تحتاج إلى ذلك فعليا، مما يؤدى إلى التكدس على الجانب الفلسطيني، وهو ما يعنى أن هناك تغيير في الموقف المصري».
وأضاف أن إغلاق المعبر في البداية تم من الجانب المصري دون التنسيق مع الجانب الفلسطيني «وعدم الاستجابة لنا، وهناك ممارسات استفزازية حقيقية على أرض الواقع».
وتابع: «كما أننا قمنا بإغلاق المعبر من جانبنا، خوفا من حدوث تكدس على الجانب الفلسطيني قد تؤدى إلى محاولات اقتحام المعبر أو احتكاكات تؤثر على العلاقات بين الجانبين».
وحول الأسباب التي دفعت الجانب المصري لغلق المعبر قال الزهار: «نحن لا نفهم حتى الآن لماذا يحدث ذلك، وهل هي وسائل ضغط سياسية أو أمنية أم سياسة دولة؟، رغم علمنا التام أن السياسة المصرية اختلفت تماما عما كانت عليه قبل ذلك».
ودعا لحل عدد من الأمور الخاصة بتسهيلات حركة الفلسطينيين مثل أعداد المسافرين ووقت العمل وقائمة الممنوعين من السفر، مؤكدًا على ضرورة رفع كفاءة المعبر كي يتواكب مع ارتفاع أعداد الراغبين في السفر خاصة مع بدء موسم العمرة لشهور رجب وشعبان ورمضان، مما قد يفاقم الأمر.
وانتقد الزهار بعض وسائل الإعلام المصرية، التي تتهم الفلسطينيين بأنهم يمثلون خطرا على الأمن المصري وقال: «بعض وسائل الإعلام تستخدم نفس السياسة التي كان يستخدمها النظام المصري السابق» متهما إياها بالتحريض على الجانب الفلسطيني، وأنها «لا تزال تعيش في مرحلة استهداف المقاومة وكأنها عدو».
طالب القيادي بحركة حماس محمود الزهار السلطات المصرية الالتزام بالقرارات التي أعلنتها بخصوص منح تسهيلات للفلسطينيين بمعبر رفح، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني قرر غلق المعبر من جانبه، خلال الأيام الماضية، بسبب إغلاق المعبر من الجانب المصري دون التنسيق مع الجانب الفلسطيني
وأعرب الزهار عن خشيته أن يكون هناك «تراجعًا» من القاهرة عما أعلنت عنه حول فتح المعبر بشكل دائم من قبل وذلك نتيجة ضغوط سياسية أو أمنية.
وقال الزهار في تصريحات لـصحيفة المصري اليوم الثلاثاء: «المسئولون المصريون يغلقون المعبر دون تنسيق مع الجانب الفلسطيني، بحجة أن البوابات تحتاج إلى تعديلات وصيانة رغم أنها لا تحتاج إلى ذلك فعليا، مما يؤدى إلى التكدس على الجانب الفلسطيني، وهو ما يعنى أن هناك تغيير في الموقف المصري».
وأضاف أن إغلاق المعبر في البداية تم من الجانب المصري دون التنسيق مع الجانب الفلسطيني «وعدم الاستجابة لنا، وهناك ممارسات استفزازية حقيقية على أرض الواقع».
وتابع: «كما أننا قمنا بإغلاق المعبر من جانبنا، خوفا من حدوث تكدس على الجانب الفلسطيني قد تؤدى إلى محاولات اقتحام المعبر أو احتكاكات تؤثر على العلاقات بين الجانبين».
وحول الأسباب التي دفعت الجانب المصري لغلق المعبر قال الزهار: «نحن لا نفهم حتى الآن لماذا يحدث ذلك، وهل هي وسائل ضغط سياسية أو أمنية أم سياسة دولة؟، رغم علمنا التام أن السياسة المصرية اختلفت تماما عما كانت عليه قبل ذلك».
ودعا لحل عدد من الأمور الخاصة بتسهيلات حركة الفلسطينيين مثل أعداد المسافرين ووقت العمل وقائمة الممنوعين من السفر، مؤكدًا على ضرورة رفع كفاءة المعبر كي يتواكب مع ارتفاع أعداد الراغبين في السفر خاصة مع بدء موسم العمرة لشهور رجب وشعبان ورمضان، مما قد يفاقم الأمر.
وانتقد الزهار بعض وسائل الإعلام المصرية، التي تتهم الفلسطينيين بأنهم يمثلون خطرا على الأمن المصري وقال: «بعض وسائل الإعلام تستخدم نفس السياسة التي كان يستخدمها النظام المصري السابق» متهما إياها بالتحريض على الجانب الفلسطيني، وأنها «لا تزال تعيش في مرحلة استهداف المقاومة وكأنها عدو».
