ينطلق القارب 'أوليفا' صباح غد الأربعاء، في أول مهمة رسمية لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق صيادي قطاع غزة في البحر.
وستطلق بعثة مراقبة ميناء غزه القارب، في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا، ليصاحب الصيادين خلال ساعات عملهم، في خطوة هدفها مد الصيادين بمزيد من الأمان، عن طريق مرافقتهم وتوثيق أي انتهاكات بحقهم.وسيتواصل الطاقم الدولي، الذي يتكون من نشطاء من إسبانيا والولايات المتحدة والسويد والمملكة المتحدة، مع الجهات الحقوقية والإعلامية، ونقل أي انتهاكات توثق في المياه الفلسطينية.
وفي العشرين من نيسان/ إبريل الفائت، جرى الإعلان عن مشروع القارب، خلال افتتاح مؤتمر بلعين السادس للمقاومة الشعبية في مدينة رام الله، ويوم غد الأربعاء ستطلق أولى المهمات الرسمية للبعثة.
و'أوليفا'، هو قارب بطول 8 أمتار، يهدف بالأساس لتعميم الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الصيادين الذين لا يسمح لهم بالصيد إلا داخل نطاق 3 أميال من أصل 20 ميلا متفق عليها في أوسلو.
وبات الصيادون الفلسطينيون البالغ عددهم قرابة 4000 صياد، مهددين بشكل دائم بنيران البحرية الإسرائيلية التي تمارس كافة أنواع التضييق عليهم، حيث يعاني الصيادون من الاعتقال والاستفزاز، وعمليات التوغل المتواصلة داخل المياه الفلسطينية.
وبحسب تقارير صادرة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يتراوح دخل الصياد الفلسطيني بين 100 و 200 دولار، وهي نسبة ذات دلالة كبيرة على تدني مستوى معيشتهم، جراء عدم السماح لهم باستغلال موارد البحر بشكل كاف.
واستجابت عشرات المنظمات الدولية للمبادرة، ويعتبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أحد الشركاء الرئيسيين، حيث يقدم ويوفر الخبرة القانونية والتدريب، إلى جانب شراكة من لجنة تنسيق المقاومة الشعبية، واتحاد لجان الزراعة والصيد والرياضة البحرية.
وستطلق بعثة مراقبة ميناء غزه القارب، في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا، ليصاحب الصيادين خلال ساعات عملهم، في خطوة هدفها مد الصيادين بمزيد من الأمان، عن طريق مرافقتهم وتوثيق أي انتهاكات بحقهم.وسيتواصل الطاقم الدولي، الذي يتكون من نشطاء من إسبانيا والولايات المتحدة والسويد والمملكة المتحدة، مع الجهات الحقوقية والإعلامية، ونقل أي انتهاكات توثق في المياه الفلسطينية.
وفي العشرين من نيسان/ إبريل الفائت، جرى الإعلان عن مشروع القارب، خلال افتتاح مؤتمر بلعين السادس للمقاومة الشعبية في مدينة رام الله، ويوم غد الأربعاء ستطلق أولى المهمات الرسمية للبعثة.
و'أوليفا'، هو قارب بطول 8 أمتار، يهدف بالأساس لتعميم الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الصيادين الذين لا يسمح لهم بالصيد إلا داخل نطاق 3 أميال من أصل 20 ميلا متفق عليها في أوسلو.
وبات الصيادون الفلسطينيون البالغ عددهم قرابة 4000 صياد، مهددين بشكل دائم بنيران البحرية الإسرائيلية التي تمارس كافة أنواع التضييق عليهم، حيث يعاني الصيادون من الاعتقال والاستفزاز، وعمليات التوغل المتواصلة داخل المياه الفلسطينية.
وبحسب تقارير صادرة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يتراوح دخل الصياد الفلسطيني بين 100 و 200 دولار، وهي نسبة ذات دلالة كبيرة على تدني مستوى معيشتهم، جراء عدم السماح لهم باستغلال موارد البحر بشكل كاف.
واستجابت عشرات المنظمات الدولية للمبادرة، ويعتبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أحد الشركاء الرئيسيين، حيث يقدم ويوفر الخبرة القانونية والتدريب، إلى جانب شراكة من لجنة تنسيق المقاومة الشعبية، واتحاد لجان الزراعة والصيد والرياضة البحرية.