فلسطين اليوم- رام الله
نفى القيادي في حركة حماس، وزير الأسرى السابق وصفي قبها ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية حول إطلاق سراح المعتقلين من كوادر الحركة اليوم الثلاثاء مشيراً إلى أنه لا أخبار مؤكدة عن هذه القضية.
وقال قبها في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن هذه الأخبار غير صحيحة وأن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لم تطلق سراح أي من المعتقلين حتى الآن.
وكان تصريح لقبها يوم السبت الفائت حول تبليغ قيادات عليا من الأجهزة الأمنية للمعتقلين بقرار إطلاق سراحهم خلال يومينـ، إلا أن هذا القرار لم ينفذ حتى الآن" كان تبليغ الأجهزة الأمنية للمعتقلين مجرد محاولة للمماطلة و التسويف ووعود تبخرت بالهواء" على حد وصفه.
واستهجن قبها التناقض بين تصريحات حركة فتح فيما يتعلق بهذه القضية، ففي حين يتحدث الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري أن الأمر يتطلب عفو رئاسي و قضائي، قال عزام الأحمد أن لا معتقلين لدى حركة فتح وأن السلطة هي من تعتقل، إلى جانب تصريح عضو لجنة المصالحة و الحوار صخر بسيسو عن إطلاق سراح البعض و إعطاء الرئيس أوامر بإطلاق سراح آخرين.
وحول موقف الحركة وعدم تحريك هذا الملف علماً بأن اتفاق المصالحة ينص على إطلاق سراحهم فور التوقيع عليه، يقول قبها:" نحن نحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن بقاء أبنائها في سجون السلطة بعد توقيع المصالحة"، داعيا الحركة إلى انتزاع القرار السياسي المطلوب لإطلاق سراحهم ووقف مهزلة المحاكم بحقهم.
وشدد قبها، أن استمرار الاعتقالات و الاستدعاءات عبارة عن تعكير أجواء المصالحة و محاولة التفاف على استحقاقاتها، و هي خدمة مجانية للتنسيق الأمني و التيار الذي لا يريد للشعب الفلسطيني التصالح مع نفسه.
وفي سياق متصل، واصلت الأجهزة الأمنية حملات الاختطاف والاستدعاءات بحق أنصار حركة "حماس" والمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ضاربةً عرض الحائط ما وقعت عليه في اتفاق المصالحة.
وبحسب مصادر محلية، ففي محافظة طوباس اختطف "الوقائي" عضو بلدية طمون الدكتور جهاد بني عودة، علما أنه تعرض للاعتقال والاستدعاء سابقًا.
وفي شأن متصل أفرج "جهاز الوقائي" بعد منتصف الليل عن المهندس عبادة عبد الله طوباسي بعد اختطافه أول أمس، حيث أنّ الطوباسي أمضى سابقًا أكثر من ستة أشهر في سجون الأجهزة الأمنية وقد تخرج في جامعة النجاح قبل أيام قليلة، وسيشهد الأسبوع القادم حفل تخرجه.
وفي مدينة الخليل اعتقل ذات الجهاز المواطن فؤاد محمود الأطرش، فيما اعتقل جهاز المخابرات في مدينة قلقيلية زاهر حسنين وذلك بعد استدعائه للمقابلة.
واستمرارًا لمسلسل الاستدعاءات قامت أجهزة أمن السلطة بتسليم بلاغات في العديد من قرى محافظتي جنين و قلقيلية، حيث عُرف من بينهم الشاب سمير غانم من قرية إماتين.
من جهة أخرى، أفرج وقائي رام الله عن المختطف علاء حرفوش بعد إنهائه محكوميته البالغة خمسة أشهر حيث تم الحكم عليه نهاية الأسبوع الماضي من قبل المحكمة العسكرية في بيتونيا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشاب شجاع درويش من منزله في بلدة بيرزيت، كما اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت أشرف عوايصة من قرية اللبن الغربية، علما أنّ درويش وعوايصة تعرضا للاختطاف سابقًا من قبل أجهزة فتح في رام الله.
نفى القيادي في حركة حماس، وزير الأسرى السابق وصفي قبها ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية حول إطلاق سراح المعتقلين من كوادر الحركة اليوم الثلاثاء مشيراً إلى أنه لا أخبار مؤكدة عن هذه القضية.
وقال قبها في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن هذه الأخبار غير صحيحة وأن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لم تطلق سراح أي من المعتقلين حتى الآن.
وكان تصريح لقبها يوم السبت الفائت حول تبليغ قيادات عليا من الأجهزة الأمنية للمعتقلين بقرار إطلاق سراحهم خلال يومينـ، إلا أن هذا القرار لم ينفذ حتى الآن" كان تبليغ الأجهزة الأمنية للمعتقلين مجرد محاولة للمماطلة و التسويف ووعود تبخرت بالهواء" على حد وصفه.
واستهجن قبها التناقض بين تصريحات حركة فتح فيما يتعلق بهذه القضية، ففي حين يتحدث الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري أن الأمر يتطلب عفو رئاسي و قضائي، قال عزام الأحمد أن لا معتقلين لدى حركة فتح وأن السلطة هي من تعتقل، إلى جانب تصريح عضو لجنة المصالحة و الحوار صخر بسيسو عن إطلاق سراح البعض و إعطاء الرئيس أوامر بإطلاق سراح آخرين.
وحول موقف الحركة وعدم تحريك هذا الملف علماً بأن اتفاق المصالحة ينص على إطلاق سراحهم فور التوقيع عليه، يقول قبها:" نحن نحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن بقاء أبنائها في سجون السلطة بعد توقيع المصالحة"، داعيا الحركة إلى انتزاع القرار السياسي المطلوب لإطلاق سراحهم ووقف مهزلة المحاكم بحقهم.
وشدد قبها، أن استمرار الاعتقالات و الاستدعاءات عبارة عن تعكير أجواء المصالحة و محاولة التفاف على استحقاقاتها، و هي خدمة مجانية للتنسيق الأمني و التيار الذي لا يريد للشعب الفلسطيني التصالح مع نفسه.
وفي سياق متصل، واصلت الأجهزة الأمنية حملات الاختطاف والاستدعاءات بحق أنصار حركة "حماس" والمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ضاربةً عرض الحائط ما وقعت عليه في اتفاق المصالحة.
وبحسب مصادر محلية، ففي محافظة طوباس اختطف "الوقائي" عضو بلدية طمون الدكتور جهاد بني عودة، علما أنه تعرض للاعتقال والاستدعاء سابقًا.
وفي شأن متصل أفرج "جهاز الوقائي" بعد منتصف الليل عن المهندس عبادة عبد الله طوباسي بعد اختطافه أول أمس، حيث أنّ الطوباسي أمضى سابقًا أكثر من ستة أشهر في سجون الأجهزة الأمنية وقد تخرج في جامعة النجاح قبل أيام قليلة، وسيشهد الأسبوع القادم حفل تخرجه.
وفي مدينة الخليل اعتقل ذات الجهاز المواطن فؤاد محمود الأطرش، فيما اعتقل جهاز المخابرات في مدينة قلقيلية زاهر حسنين وذلك بعد استدعائه للمقابلة.
واستمرارًا لمسلسل الاستدعاءات قامت أجهزة أمن السلطة بتسليم بلاغات في العديد من قرى محافظتي جنين و قلقيلية، حيث عُرف من بينهم الشاب سمير غانم من قرية إماتين.
من جهة أخرى، أفرج وقائي رام الله عن المختطف علاء حرفوش بعد إنهائه محكوميته البالغة خمسة أشهر حيث تم الحكم عليه نهاية الأسبوع الماضي من قبل المحكمة العسكرية في بيتونيا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشاب شجاع درويش من منزله في بلدة بيرزيت، كما اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت أشرف عوايصة من قرية اللبن الغربية، علما أنّ درويش وعوايصة تعرضا للاختطاف سابقًا من قبل أجهزة فتح في رام الله.