در اسرائيلية : حماس اكملت اخفاء قيادتها السياسية والعسكرية ومخازن السلاح ولا اهداف لدي الجيش للقصف ومعركة صواريخ عسقلان مؤجلة الى اسبوعين
القدس المحتلة في 28 مايو / سما / ذكرت مصادر امنية اسرائيلية ان قيادة الجيش ابلغت مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان بنك الاهداف الذي حدده الجيش لقصف البنى التحتية والعسكرية للجناح العسكري لحماس قارب على النفاذ وان طائرات سلاح الجو الاسرائيلي لا تجد اهدافا هامة تقصفها تتبع للاجهزة الامنية والعسكرية للحركة.
واوضحت المصادر ان المعلومات الاستخبارية المتجمعة لدى اجهزة الامن الاسرائيلية تؤكد ان حماس انهت امس 27 مايو 2007 كافة اللعمليات اللوجستية لاخفاء قيادتها السياسية والعسكرية ومخازن التسليح والطرق المستخدمة في نقل الصواريخ الى اماكن اطلاقها موضحة ان ذلك هو السبب الرئيس في انخفاض عمليات اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
ونقل موقع ديبكا المقرب من الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية ان طائرات الاستطلاع الاسرائيلية تجد صعوبة في تحديد مخازن الصواريخ بسبب توقف نشطاء الذراع العسكري لحماس عن نقل الصواريخ واخفاء معالم الطرق مما جعل من المستحيل تحديد اهداف حقيقية للضرب من قبلها.
واوضحت المصادر انه على الرغم من تصريحات اولمرت بان لا حصانة لاحد امام عمليات الجيش الا ان تعليمات واضحة اصدرها رئيس الوزراء ووزير حربه بيرتس ترفض المس بالمدنيين الفلسطينيين مما يصعب مهمة الجيش في قصفه للاهداف.
وزعمت انه خلال مرات عديدة تم تحديد هدف للقصف الا انه تم التراجع عنه بسبب وجود تواجد سكاني كثيف حول الهدف المقصود.
واوضحت المصادر ان المعلومات الاستخبارية لدى اجهزة الامن الاسرائيلية تشير الى ان حماس ستواصل قصف جنوب اسرائيل لمدة عشرة ايام او اسبوعين حتى انتهاء المباحثات التي تجريها الفصائل الفلسطينية مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان في القاهرة مشيرة الى ان فرص نجاح تلك المباحثات ضعيفة بسبب رفض خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس القدوم الى القاهرة حاليا.
واكدت المصادر ان حماس تحتفظ بخيار قصف عسقلان الى مرحلة اخرى في الحرب الدائرة حاليا مشيرة الى ان تصريحات رئيس الشاباك يوفال ديسكين حول تلك التطورات تدخل في اطار تردد الشاباك في اعطاء راي حول ضرورة الدخول الى غزة والتخوفات من نتائج ذلك في ظل الاستعدادات لدى فصائل المقاومة الفلسطينية من حفر انفاق وتلغيم طرق وتجهيز عشرات الانتحاريين لمواجهة الجيش الاسرائيلي في حالة اجتياحه لقطاع غزة.
من جهتها ذكرت نقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن محافل اسرائيلية قولها " بان المواجهة الحالية مع حماس من شأنها أن تستمر لاسابيع اخرى، ويتعين على سكان سديروت أن يكونوا جاهزين لذلك" موضحة ان تلك الاقوال تتطابق وتقدير رئيس الوزراء ايهود اولمرت امس والتي جاء فيها "ان علينا أن نستعد لمواجهة طويلة".
وحسب هذه المحافل فان الحل لن يتحقق بحسم عسكري بل باتفاق سياسي موضحة "صحيح ان حماس تضررت، وكبار الحركة نزلوا تحت الارض، ولكن قدراتهم لم تختفي".
ومصدر آخر في داخل الجيش الاسرائيلي قال: "انه اذا لم تحسم هذه الجولة قريبا، فسيعد الامر فشلا آخر للجيش الاسرائيلي اوضح ان الجيش عزز" بعض الشيء القوات حول غزة ووسع قليلا النشاط البري في المناطق المحاذية للجدار، ولكن ليس بشكل ذي مغزى فيما يتحدثون في محافل الجيش عن خطوة طويلة وبطيئة يفترض أن تؤدي في نهاية المطاف بحماس والمنظات الاخرى الى اتخاذ قرار بوقف النار.
اما رئيس المخابرات، يوفال ديسكن، فافاد امس في جلسة الحكومة بان رجال حماس يستعدون جيدا لدخول الجيش الاسرائيلي الى قطاع غزة بريا.
وقال ديسكين في استعراض قدمه للوزراء "يريدون جدا أن يرونا ندخل وهم يعدون لهذا الغرض انفاقا متفجرة، قناصين، عبوات جانبية وانتحاريين" موضحا " حماس بدأت تطلق القسام باساليب مشابهة لاساليب حزب الله، من جوار المنازل وفي جزء من الحالات من اسطح المنازل. وحسب ديسكن فانه اذا شدد الجيش الاسرائيلي ردود فعله، ستحاول حماس اطلاق القسام نحو عسقلان "يجب مواصلة العمل بشكل مركز منعا لاصابة المدنيين ومواصلة جباية أثمان يومية من حماس" حسب قوله.
القدس المحتلة في 28 مايو / سما / ذكرت مصادر امنية اسرائيلية ان قيادة الجيش ابلغت مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان بنك الاهداف الذي حدده الجيش لقصف البنى التحتية والعسكرية للجناح العسكري لحماس قارب على النفاذ وان طائرات سلاح الجو الاسرائيلي لا تجد اهدافا هامة تقصفها تتبع للاجهزة الامنية والعسكرية للحركة.
واوضحت المصادر ان المعلومات الاستخبارية المتجمعة لدى اجهزة الامن الاسرائيلية تؤكد ان حماس انهت امس 27 مايو 2007 كافة اللعمليات اللوجستية لاخفاء قيادتها السياسية والعسكرية ومخازن التسليح والطرق المستخدمة في نقل الصواريخ الى اماكن اطلاقها موضحة ان ذلك هو السبب الرئيس في انخفاض عمليات اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
ونقل موقع ديبكا المقرب من الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية ان طائرات الاستطلاع الاسرائيلية تجد صعوبة في تحديد مخازن الصواريخ بسبب توقف نشطاء الذراع العسكري لحماس عن نقل الصواريخ واخفاء معالم الطرق مما جعل من المستحيل تحديد اهداف حقيقية للضرب من قبلها.
واوضحت المصادر انه على الرغم من تصريحات اولمرت بان لا حصانة لاحد امام عمليات الجيش الا ان تعليمات واضحة اصدرها رئيس الوزراء ووزير حربه بيرتس ترفض المس بالمدنيين الفلسطينيين مما يصعب مهمة الجيش في قصفه للاهداف.
وزعمت انه خلال مرات عديدة تم تحديد هدف للقصف الا انه تم التراجع عنه بسبب وجود تواجد سكاني كثيف حول الهدف المقصود.
واوضحت المصادر ان المعلومات الاستخبارية لدى اجهزة الامن الاسرائيلية تشير الى ان حماس ستواصل قصف جنوب اسرائيل لمدة عشرة ايام او اسبوعين حتى انتهاء المباحثات التي تجريها الفصائل الفلسطينية مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان في القاهرة مشيرة الى ان فرص نجاح تلك المباحثات ضعيفة بسبب رفض خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس القدوم الى القاهرة حاليا.
واكدت المصادر ان حماس تحتفظ بخيار قصف عسقلان الى مرحلة اخرى في الحرب الدائرة حاليا مشيرة الى ان تصريحات رئيس الشاباك يوفال ديسكين حول تلك التطورات تدخل في اطار تردد الشاباك في اعطاء راي حول ضرورة الدخول الى غزة والتخوفات من نتائج ذلك في ظل الاستعدادات لدى فصائل المقاومة الفلسطينية من حفر انفاق وتلغيم طرق وتجهيز عشرات الانتحاريين لمواجهة الجيش الاسرائيلي في حالة اجتياحه لقطاع غزة.
من جهتها ذكرت نقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن محافل اسرائيلية قولها " بان المواجهة الحالية مع حماس من شأنها أن تستمر لاسابيع اخرى، ويتعين على سكان سديروت أن يكونوا جاهزين لذلك" موضحة ان تلك الاقوال تتطابق وتقدير رئيس الوزراء ايهود اولمرت امس والتي جاء فيها "ان علينا أن نستعد لمواجهة طويلة".
وحسب هذه المحافل فان الحل لن يتحقق بحسم عسكري بل باتفاق سياسي موضحة "صحيح ان حماس تضررت، وكبار الحركة نزلوا تحت الارض، ولكن قدراتهم لم تختفي".
ومصدر آخر في داخل الجيش الاسرائيلي قال: "انه اذا لم تحسم هذه الجولة قريبا، فسيعد الامر فشلا آخر للجيش الاسرائيلي اوضح ان الجيش عزز" بعض الشيء القوات حول غزة ووسع قليلا النشاط البري في المناطق المحاذية للجدار، ولكن ليس بشكل ذي مغزى فيما يتحدثون في محافل الجيش عن خطوة طويلة وبطيئة يفترض أن تؤدي في نهاية المطاف بحماس والمنظات الاخرى الى اتخاذ قرار بوقف النار.
اما رئيس المخابرات، يوفال ديسكن، فافاد امس في جلسة الحكومة بان رجال حماس يستعدون جيدا لدخول الجيش الاسرائيلي الى قطاع غزة بريا.
وقال ديسكين في استعراض قدمه للوزراء "يريدون جدا أن يرونا ندخل وهم يعدون لهذا الغرض انفاقا متفجرة، قناصين، عبوات جانبية وانتحاريين" موضحا " حماس بدأت تطلق القسام باساليب مشابهة لاساليب حزب الله، من جوار المنازل وفي جزء من الحالات من اسطح المنازل. وحسب ديسكن فانه اذا شدد الجيش الاسرائيلي ردود فعله، ستحاول حماس اطلاق القسام نحو عسقلان "يجب مواصلة العمل بشكل مركز منعا لاصابة المدنيين ومواصلة جباية أثمان يومية من حماس" حسب قوله.
تعليق