في الذكرى الرَّابعة والأربعين للنكسة
حماس: دعم الفعاليات الشعبية والمقاومة سبيلنا نحو التَّحرير والعودة
[ 05/06/2011 - 11:43 ص ]
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تحيتها ودعمها للحراك والفعاليات الشعبية التي يقودها الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، معتبرة ذلك خطوة هامة نحو استعادة الحقوق وعلى رأسها حق العودة، داعية إلى استمرارها ودعمها وتفعيلها، ومؤكدة أن "دعم الفعاليات الشعبية والمقاومة سبيلنا نحو التَّحرير والعودة ودحر الاحتلال".
وأكدت "حماس" في بيانٍ لها الأحد (5-6) -بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لنكسة حزيران (يونيو) 1967، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه- أن " كلّ هذه السنوات لم تنس الأجيال الفلسطينية قضيته رغم كلِّ محاولات الطَّمس، ولم تغب عنه (الشعب الفلسطيني) القدس والمسجد الأقصى رغم مخططات التهويد والهدم".
ورفضت الحركة سياسة التنازل عن الحقوق والثوابت الوطنية أمام تعنّت الاحتلال الصهيوني الذي لا يعرف إلاَّ الممارسات الإجرامية في الاستيطان والتهويد، داعية إلى إعادة النظر بشكل جذري في طريقة التعامل مع هذا الكيان الغاصب، ورسم إستراتيجية جديدة قائمة على المقاومة التي تحمي الثوابت وتدافع عن الحقوق الوطنية.
وشددت الحركة على تمسك الشعب الفلسطيني وإصراره على حماية القدس والمسجد الأقصى والدّفاع عنهما ضد الهجمة الشرسة التي يتعرَّضان لها يوميًّا من خلال حملات التهويد والاستيطان والهدم وتغيير المعالم، معتبرة هذا العمل واجبًا شرعيًّا ووطنيًّا وإنسانيًّا "على الدول والحكومات والشعوب والمنظمات أن تضطلع به".
حماس: دعم الفعاليات الشعبية والمقاومة سبيلنا نحو التَّحرير والعودة
[ 05/06/2011 - 11:43 ص ]
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تحيتها ودعمها للحراك والفعاليات الشعبية التي يقودها الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، معتبرة ذلك خطوة هامة نحو استعادة الحقوق وعلى رأسها حق العودة، داعية إلى استمرارها ودعمها وتفعيلها، ومؤكدة أن "دعم الفعاليات الشعبية والمقاومة سبيلنا نحو التَّحرير والعودة ودحر الاحتلال".
وأكدت "حماس" في بيانٍ لها الأحد (5-6) -بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لنكسة حزيران (يونيو) 1967، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه- أن " كلّ هذه السنوات لم تنس الأجيال الفلسطينية قضيته رغم كلِّ محاولات الطَّمس، ولم تغب عنه (الشعب الفلسطيني) القدس والمسجد الأقصى رغم مخططات التهويد والهدم".
ورفضت الحركة سياسة التنازل عن الحقوق والثوابت الوطنية أمام تعنّت الاحتلال الصهيوني الذي لا يعرف إلاَّ الممارسات الإجرامية في الاستيطان والتهويد، داعية إلى إعادة النظر بشكل جذري في طريقة التعامل مع هذا الكيان الغاصب، ورسم إستراتيجية جديدة قائمة على المقاومة التي تحمي الثوابت وتدافع عن الحقوق الوطنية.
وشددت الحركة على تمسك الشعب الفلسطيني وإصراره على حماية القدس والمسجد الأقصى والدّفاع عنهما ضد الهجمة الشرسة التي يتعرَّضان لها يوميًّا من خلال حملات التهويد والاستيطان والهدم وتغيير المعالم، معتبرة هذا العمل واجبًا شرعيًّا ووطنيًّا وإنسانيًّا "على الدول والحكومات والشعوب والمنظمات أن تضطلع به".
تعليق