ذكرت بعض وسائل الإعلام "الإسرائيلية" على مواقعها الالكترونية أن رئيس السلطة محمود عباس وضع رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو مجدداً في الزاوية من خلال موافقته على المبادرة الفرنسية للسلام.
وقال موقع "يديعوت أحرنوت" إن نتنياهو يعود مرة أخرى لمواجهة العالم بعد موافقة الرئيس عباس على المبادرة.
وقالت "يديعوت" إن نتنياهو مطالب أمام العالم اليوم بإثبات سعيه من اجل السلام بعد إحراج عباس له من جديد، وهو الأمر الذي دفع الحكومة "الإسرائيلية" للإعلان عن نيتها دراسة المبادرة الفرنسية.
وقال الوزير الليكودي في الحكومة "الإسرائيلية" غلعاد إردان نتنياهو سيدرس المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
ولفت إردان إلى أن أحد وزراء الحكومة الفلسطينية رفض مؤخراً اقتراحه عليه خلال مشاركتهما في لقاء للمنتدى المتوسطي في فرنسا بالتعاون في مشاريع مشتركة تستهدف تقليص الأضرار البيئية المشتركة للجانبيْن.
وكان الرئيس محمود عباس قد أعلن عن موافقته المبدئية على المبادرة السلمية الفرنسية.
وقال الرئيس عباس في سياق مقابلة مع وكالة أنباء رويترز إن هذه المبادرة تتضمن رؤيا الرئيس الأميركي حول إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 67 والامتناع عن القيام بأعمال أحادية الجانب.
وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه قد سلم الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني خلال زيارته للمنطقة قبل أقل من أسبوع دعوة لحضور مؤتمر سلام في باريس في موعد لاحق من هذا الشهر.
من جهته, قال ما يسمى بوزير الشؤون الإستراتيجية "الإسرائيلي" موشية يعالون، مساء أمس، إن محاولة السلطة الفلسطينية إعلان الدولة من جانب واحد، عبر توجهها للأمم المتحدة، سيؤدي إلى عزلة دولية "لإسرائيل" نهائيا مضيفاً : "إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات وقد كنا في انتظار الرئيس عباس منذ عامين ".
وأعرب يعالون في مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية، عن رفضه لمخططات السلطة التوجه إلى الأمم المتحدة لأن ذلك سيعمل على موجة تسونامي دبلوماسية ستجتاح "إسرائيل"، قائلاً : "يجب علينا أن نخشى من تكتيكات سبتمبر".
ولفت يعالون إلى أن "إسرائيل" تتخذ إجراءات دبلوماسية حالياً لوقف مجلس الأمن الدولي من الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد في أيلول.
وأكد أن زيارته الأخيرة إلى موسكو تأتي في سياق تعزيز الدبلوماسية لصالح "إسرائيل" واستكمال جهود رئيس كيان العدو شمعون بيريس الذي حذر من خلالها زعماء أميركا الجنوبية من الضرر الذي سيحل في حال أعلن إقامة الدولة الفلسطينية من جانب واحد وذلك خلال زيارته إيطاليا.
وقال موقع "يديعوت أحرنوت" إن نتنياهو يعود مرة أخرى لمواجهة العالم بعد موافقة الرئيس عباس على المبادرة.
وقالت "يديعوت" إن نتنياهو مطالب أمام العالم اليوم بإثبات سعيه من اجل السلام بعد إحراج عباس له من جديد، وهو الأمر الذي دفع الحكومة "الإسرائيلية" للإعلان عن نيتها دراسة المبادرة الفرنسية.
وقال الوزير الليكودي في الحكومة "الإسرائيلية" غلعاد إردان نتنياهو سيدرس المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
ولفت إردان إلى أن أحد وزراء الحكومة الفلسطينية رفض مؤخراً اقتراحه عليه خلال مشاركتهما في لقاء للمنتدى المتوسطي في فرنسا بالتعاون في مشاريع مشتركة تستهدف تقليص الأضرار البيئية المشتركة للجانبيْن.
وكان الرئيس محمود عباس قد أعلن عن موافقته المبدئية على المبادرة السلمية الفرنسية.
وقال الرئيس عباس في سياق مقابلة مع وكالة أنباء رويترز إن هذه المبادرة تتضمن رؤيا الرئيس الأميركي حول إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 67 والامتناع عن القيام بأعمال أحادية الجانب.
وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه قد سلم الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني خلال زيارته للمنطقة قبل أقل من أسبوع دعوة لحضور مؤتمر سلام في باريس في موعد لاحق من هذا الشهر.
من جهته, قال ما يسمى بوزير الشؤون الإستراتيجية "الإسرائيلي" موشية يعالون، مساء أمس، إن محاولة السلطة الفلسطينية إعلان الدولة من جانب واحد، عبر توجهها للأمم المتحدة، سيؤدي إلى عزلة دولية "لإسرائيل" نهائيا مضيفاً : "إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات وقد كنا في انتظار الرئيس عباس منذ عامين ".
وأعرب يعالون في مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية، عن رفضه لمخططات السلطة التوجه إلى الأمم المتحدة لأن ذلك سيعمل على موجة تسونامي دبلوماسية ستجتاح "إسرائيل"، قائلاً : "يجب علينا أن نخشى من تكتيكات سبتمبر".
ولفت يعالون إلى أن "إسرائيل" تتخذ إجراءات دبلوماسية حالياً لوقف مجلس الأمن الدولي من الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد في أيلول.
وأكد أن زيارته الأخيرة إلى موسكو تأتي في سياق تعزيز الدبلوماسية لصالح "إسرائيل" واستكمال جهود رئيس كيان العدو شمعون بيريس الذي حذر من خلالها زعماء أميركا الجنوبية من الضرر الذي سيحل في حال أعلن إقامة الدولة الفلسطينية من جانب واحد وذلك خلال زيارته إيطاليا.