إيران تنفي والإعلام الإسرائيلي يؤكد
عشر ناقلات نفط اسرائيلية رست في موانىء ايرانية
ناقلة نفط تابعة لشركة "عوفر" الإسرائيلية
بالرغم من تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية نبأ إرساء ناقلات نفط إسرائيلية في موانئ إيرانية مراراً خلال العقد الماضي وتعرض الشركة المالكة لهذه الناقلات للعقوبة الأمريكية بسبب بيعها ناقلة نفط لإيران إلا أن طهران تنفي ذلك بشدة.
وجاء في تقرير بثه التلفزيون الرسمي الإسرائيلي مساء 29-5-2011، وتناقلته وكالات الأنباء أن 10 ناقلات نفط تابعة للمجموعة الإسرائيلية التي تعرضت أخيراً للعقوبات من قبل واشنطن، رست 10 مرات في الموانئ الإيرانية خلال العقد الماضي.
واستند التلفزيون الإسرائيلي في التقرير الذي بثه بهذا الخصوص إلى مرصد المعلومات البحرية العالمية، مضيفاً أن فرع باسيفيك التابع لشركة "اخوان عوفر الإسرائيلية" ومقره سينغافورة يمتلك هذه الناقلات التي رست في العقد الماضي في ميناءي بندر عباس وخرج في الخليج.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت يوم الثلاثاء الماضي عقوبات على هذه المجموعة البحرية الإسرائيلية واتهمتها بخرق العقوبات المفروضة على طهران بسبب أنشطتها النووية المثيرة للجدل من خلال بيعها ناقلة نفط إلى إيران في سبتمبر/أيلول 2010 تبلغ قيمتها 8 ملايين و600 ألف دولار.
وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية أن مجموعة عوفر البحرية نفت هذه الاتهامات إلا أن السلطات الإسرائيلية بدأت تحقيقات في هذا المجال.
هذا ونفى محمد نهاونديان رئيس غرفة الصناعة والتجارة والتعدين الإيراني بشدة نبأ شراء ناقلة نفط من شركة إسرائيلية.
أما بخصوص تردد ناقلات النفط الإسرائيلية على الموانئ الإيرانية خلال العقد المنصرم فجاء النفي على لسان محسن صادقي نائب رئيس دائرة شؤون الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية الذي قال: "لم ترس أي ناقلة نفط إسرائيلية خلال الأعوام الماضية في الموانئ الإيرانية".
وخلافاً للنفي الإيراني دافعت شركة "تانكر باسيفيك" في بيان لها عن "حقها" في نقل النفط الإيراني وقالت: "على مدى سنوات وكجزء صغير من عملنا نقلت السفن التي تشغلها شركة تانكر باسيفيك شحنات من النفط والمنتجات البترولية من وإلى موانئ مختلفة في إيران لعملائنا، وهم شركات نفط عالمية وتجار سلع ومستخدمون أصليون".
تعليق