إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نتنياهو : لا حماس ولا انسحاب إلى حدود 67

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نتنياهو : لا حماس ولا انسحاب إلى حدود 67

    نتنياهو : لا حماس ولا انسحاب إلى حدود



    مركز البيان للاعلام:
    انتهى الاجتماع الذي عقد مساء أمس بين الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن بعد ساعة واربعين دقيقة، حيث كان الاجتماع الثاني بينهما مقررا لـ 50 دقيقة، ولكنه انتهى بعد مرور ساعة و40 دقيقة، وقد تحدثا بعد انتهاء الاجتماع للصحفيين دون السماح بطرح الاسئلة.

    وعاد نتنياهو ليؤكد على الموقف الذي سبق وطرحه في خطابه امام الكنيست الاسرائيلي قبل ايام، وبعد ان شكر الرئيس الامريكي على استقباله وعلى الفرصة التي اتيحت له لعقد هذا الاجتماع. وقال "لا يمكن الانسحاب لحدود عام 67 وهذا الامر بالنسبة لاسرائيل لايمكن التفكير فيه لان ذلك يشكل خطرا حقيقيا على امن اسرائيل، وكذلك منذ عام 67 حتى الان حدثت تغييرات ديمغرافية كبيرة على المنطقة، لذلك لن ننسحب الى حدود عام 67"، موجها بذلك صفعة الى الرئيس الاميركي امام الصحافيين والكاميرات.

    وتابع "الامر الثاني بالنسبة لنا ويعتبر بنفس الاهمية باننا لن نجلس او نتفاوض مع حكومة تشارك فيها حركة حماس التي تدعو الى ازالة دولة اسرائيل، ولا يمكن لنا ان نتفاوض مع حركة "ارهابية" تؤيد اسامة بن لادن، وعلى الرئيس محمود عباس الاختيار بين السلام مع اسرائيل او الجلوس مع حركة حماس".

    واضاف نتنياهو انه يجب ان ينسى الفلسطينيون عودة اللاجئين الى مناطق عام 48، وحق العودة يجب ان يسقط من حساباتهم، ويجب على العالم ان يفهم انه يوجد ايضا لاجئون يهود، تم طردهم من قبل الدول العربية ووصلوا الى اسرائيل، وهؤلاء ايضا لاجئون يجب ان تحل مشكلتهم كمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، هذا الموضوع يجب ان نجد له حلا ويمكن ذلك من خلال استيعاب الدول العربية للاجئين الفلسطينيين.

    وتحدث نتنياهو ايضا ان (الشعب اليهودي) تعرض للمعاناة على طول التاريخ، واليوم يوجد له دولة ولايمكن ان يخطىء في اتخاذ القرارات لان مجال الخطأ محدود جدا، وقد كان يوجه حديثه للرئيس الامريكي عندما قال له "كما تحدثنا في الاجتماع المغلق".

    واشار في بداية حديثه الى الجهود المبذولة من قبل الادارة الامريكية للسلام في المنطقة، مشيرا الى العلاقات الجيدة التي تربط اسرائيل مع الولايات المتحدة وانهما شركاء في السلام، وكذلك اكد على رغبة حكومته بالسلام في المنطقة وانه شخصيا معني جدا في السلام مع الجانب الفلسطيني، ولكن هذا السلام يجب ان يستجيب الى تطلعات اسرائيل ومصالحها ويستجيب الى استقرارها الامني.

    الرئيس الامريكي كان قد تحدث قبل نتنياهو، مشيرا الى العلاقات الجيدة التي تربط امريكا باسرائيل، وانه يسعى لتوثيق هذه العلاقات والتقدم نحو السلام، وقد اشار الى انه خلال المرحلة القادمة، وبعد هذا اللقاء مع نتنياهو ستبذل مزيد من الجهود للتوصل الى سلام في المنطقة.

    من جانبه قال الرئيس اوباما ان هناك بالفعل خلافات في الرأي بين اسرائيل والولايات المتحدة حول عملية السلام مع الفلسطينيين ولكنه وصف ذلك بخلافات بين اصدقاء، محذرا من ان الوضع في الشرق الاوسط يحتوي على فرص وانما ايضا على "مخاطر".

    وأكد الرئيس الامريكي ان الهدف النهائي لعملية السلام هو تحقيق الامن لدولة اسرائيل لتعيش جنبا الى جنب بسلام مع دولة فلسطينية قابلة للحياة.

    وفي العودة الى الوضع في سوريا، البلد المجاور لاسرائيل والذي يشهد قمعا داميا لحركة احتجاج شعبية، لاحظ اوباما من جهته ان الوضع في هذا البلد يشكل مصدر "قلق حاد" لاسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.

    من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان تصريحات نتنياهو من واشنطن هي "اعلان رسمي" لرفض اسرائيل مبادرة اوباما حول اقامة دولة فلسطينية على خطوط العام 1967. وقال ابو ردينة ردا على كلام نتنياهو ان تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية "هي اعلان رسمي اسرائيلي لرفض مبادرة اوباما اقامة دولة على حدود 67 وهي رفض للشرعية الدولية وللقانون الدولي". واضاف ابو ردينة ان "قضايا الوضع النهائي خاصة القدس واللاجئين يجب ان تحل من خلال طاولة المفاوضات وفق الشرعية الدولية".

    وردا على قول نتنياهو ايضا ان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاختيار بين التحالف مع حركة حماس او السلام مع اسرائيل قال ابو ردينة "ان المصالحة الفلسطينية هي شأن فلسطيني داخلي ليس لاحد علاقة به". واعتبر ابو ردينة ان ما ذكره نتنياهو "مرفوض وغير مقبول" داعيا الرئيس الاميركي واللجنة الرباعية الى "اجبار اسرائيل على القبول بالمرجعيات الدولية والقبول بدولة فلسطينية على حدود العام 1967".
يعمل...
X