الإعلام الحربي – جنين:
مصير مجاهدي "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المختطفين لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إلى أين؟
سؤال بات يؤرق الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة لا سيما بعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية ووعود رئيس السلطة محمود عباس بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونه.
ولكن بلا جدوى!..العديد من مجاهدي السرايا يرزحون في زنازين السلطة منذ أشهر وسنوات، لا لشيء إلا لأنهم رفعوا السلاح في وجه الاحتلال الصهيوني دفاعا عن كرامة شعبهم وتعرضوا للملاحقة ومحاولات الاغتيال والاعتقال مرارًا وتكرارًا لكن معية الله كانت معهم، إلى أن جاءت أجهزة السلطة المدعومة أمريكياً وصهيونياً وأحكمت القبضة عليهم وزجت بهم في سجونها ضمن الاستحقاقات الأمنية على السلطة جراء التزاماتها منذ نشأتها في منتصف التسعينات من القرن الماضي بما بات يعرف بالتنسيق الأمني الذي يصب أولا وأخيراً في مصلحة الكيان وفق كل الآراء على الساحة الفلسطينية.
"علاء ابو الرب، باجس حمدية، وعلاء زيود" ثلاثتهم من قادة ومؤسسي سرايا القدس في شمال الضفة الغربية المحتلة، ذاقوا الويل والحرمان وتعرضوا على مدار سنوات لمحاولات عدة من قبل الاحتلال تستهدف اعتقالهم أو اغتيالهم، لكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، إلى أن تمكن "زعران" الأجهزة الأمنية من اعتقالهم لينضموا إلى العشرات من مجاهدي "الجهاد الإسلامي" الرازحين في سجون السلطة تحت التعذيب والإرهاب.
مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي اعتبر أن إصرار السلطة على مواصلة اعتقال المجاهدين ينم عن سياسة خطيرة لا تخدم المشروع الوطني وتصب في مصلحة الكيان الصهيوني وتسعى إلى تعزيز حالة الانقسام بين شرائح المجتمع الفلسطيني.
وشدد المصدر الذي فضل على عدم ذكر اسمه على "أن المجاهدين الذين رفعوا رؤوس شعبنا عال ً يا، مكانهم الطبيعي بين شعبهم وأهلهم وليس في زنازين السلطة التي ترتهن للإملاءات الأمنية الصهيونية والأمريكية"، مؤكدا أن الترجمة الحقيقية للمصالحة لا بد أن تبدأ من السجون التي يجب أن تفتح أبوابها لينعتق منها المجاهدون لممارسة دورهم الطبيعي في الدفاع عن شعبهم ومقاتلة المحتلين.
\
وكان رئيس السلطة محمود عباس قد وعد بالنظر في قضية المجاهدين المعتقلين في سجون أجهزته الأمنية خلال لقاء ضمه الاثنين الماضي بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله ش لح في القاهرة، إلا أن ذلك الوعد لم يجد ّ طريقه إلى أرض الواقع حتى اللحظة، ما يضع علامات استفهام حول سيطرته على قيادة الأجهزة الأمنية.
مصير مجاهدي "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المختطفين لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إلى أين؟
سؤال بات يؤرق الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة لا سيما بعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية ووعود رئيس السلطة محمود عباس بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونه.
ولكن بلا جدوى!..العديد من مجاهدي السرايا يرزحون في زنازين السلطة منذ أشهر وسنوات، لا لشيء إلا لأنهم رفعوا السلاح في وجه الاحتلال الصهيوني دفاعا عن كرامة شعبهم وتعرضوا للملاحقة ومحاولات الاغتيال والاعتقال مرارًا وتكرارًا لكن معية الله كانت معهم، إلى أن جاءت أجهزة السلطة المدعومة أمريكياً وصهيونياً وأحكمت القبضة عليهم وزجت بهم في سجونها ضمن الاستحقاقات الأمنية على السلطة جراء التزاماتها منذ نشأتها في منتصف التسعينات من القرن الماضي بما بات يعرف بالتنسيق الأمني الذي يصب أولا وأخيراً في مصلحة الكيان وفق كل الآراء على الساحة الفلسطينية.
"علاء ابو الرب، باجس حمدية، وعلاء زيود" ثلاثتهم من قادة ومؤسسي سرايا القدس في شمال الضفة الغربية المحتلة، ذاقوا الويل والحرمان وتعرضوا على مدار سنوات لمحاولات عدة من قبل الاحتلال تستهدف اعتقالهم أو اغتيالهم، لكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، إلى أن تمكن "زعران" الأجهزة الأمنية من اعتقالهم لينضموا إلى العشرات من مجاهدي "الجهاد الإسلامي" الرازحين في سجون السلطة تحت التعذيب والإرهاب.
مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي اعتبر أن إصرار السلطة على مواصلة اعتقال المجاهدين ينم عن سياسة خطيرة لا تخدم المشروع الوطني وتصب في مصلحة الكيان الصهيوني وتسعى إلى تعزيز حالة الانقسام بين شرائح المجتمع الفلسطيني.
وشدد المصدر الذي فضل على عدم ذكر اسمه على "أن المجاهدين الذين رفعوا رؤوس شعبنا عال ً يا، مكانهم الطبيعي بين شعبهم وأهلهم وليس في زنازين السلطة التي ترتهن للإملاءات الأمنية الصهيونية والأمريكية"، مؤكدا أن الترجمة الحقيقية للمصالحة لا بد أن تبدأ من السجون التي يجب أن تفتح أبوابها لينعتق منها المجاهدون لممارسة دورهم الطبيعي في الدفاع عن شعبهم ومقاتلة المحتلين.
\
وكان رئيس السلطة محمود عباس قد وعد بالنظر في قضية المجاهدين المعتقلين في سجون أجهزته الأمنية خلال لقاء ضمه الاثنين الماضي بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله ش لح في القاهرة، إلا أن ذلك الوعد لم يجد ّ طريقه إلى أرض الواقع حتى اللحظة، ما يضع علامات استفهام حول سيطرته على قيادة الأجهزة الأمنية.
تعليق