بعد مناشدة وجهتها نقابة الصحفيين ومؤسسة الضمير عبر وكالة "سما" الرئيس عباس يأمر بعلاج المصور الصحفي "محمد عثمان" فورا في الخارج على نفقة السلطة
غزة / سما / أبلغت مصادر في مكتب الرئيس الفلسطيني :محمود عباس" ان الرئيس عباس استجاب بصورة فورية للمناشدة التي نشرتها وكالة "سما" لإنقاذ حياة المصور الصحفي "محمد عثمان" الذي أصيب في أحداث النكبة في الخامس عشر من مايو الماضي قرب معبر "بيت حانون" ايرز.
وقالت المصادر ان إجراءات فورية تتم الآن لتامين سفر "عثمان" الى الأردن وعلاجه في احد اكبر المشافي المتخصصة.
وقالت المصادر ان إجراءات فورية تتم الآن لتامين سفر "عثمان" الى الأردن وعلاجه في احد اكبر المشافي المتخصصة.
صورة موافقة الرئيس على علاج الصحفي "محمد عثمان" :
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان قد وجهتا نداءا عاجلا للرئيس عباس بإصدار أوامره بعلاج المصور الصحفي الفلسطيني "محمد عثمان" الذي أصيب برصاصة في الصدر أدت الى أحداث شلل نصفي له اثناء تغطيته يوم النكبة في الخامس عشر من مايو الماضي.
وقالت النقابة في بيان لها وصل "سما" نسخة عنه ان الزميل "عثمان" من الصحفيين النشطين "وهو بحاجة الى رعايتكم ويحتاج الى نقله للعلاج في الخارج بعد عجز المراكز الطبية في غزة عن علاجه".
وناشدت مؤسسة "الضمير" لحقوق الانسان الرئيس محمود عباس تمكين الصحفي محمد عثمان من حقه في العلاج المناسب.
وقالت الضمير في بيان لها " تناشد الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للتدخل الإنساني من أجل توفير العلاج المناسب في الخارج للصحفي محمد إبراهيم عثمان الذي أصيب بجروح خطيرة أثناء تغطيته للتحركات والفعاليات السليمة لإحياء ذكرى النكبة الثالثة والستين".
وقالت الضمير "المصور الصحفي محمد عثمان (25 عاما) كان قد أصيب يوم الأحد الموافق 15 مايو ( أيار) 2011 بعيار ناري في الصدر، واستقرت إحدى الشظايا بعد أن اخترقت إحدى رئتيه بالقرب من النخاع الشوكي، حيث أنه يعاني حالياً من شلل نصفي في الجزء الأسفل من الجسم، ومضاعفات في العمود الفقري، وتلف في أعصاب اليد اليسري، مما يستدعي وفقا لرأي الأطباء المعالجين تدخلاً جراحياً في احدى المستشفيات الخارجية، كون مشافي غزة لا تتوفر لديها القدرة على اجراء مثل هذه العمليات".
ويتلقي الصحفي عثمان علاجه في قطاع غزة، إلا أن حالته الصحية تتراجع بشكل ملحوظ ولم يطرأ عليها أي تحسن يذكر، لنقص قدرة المرافق الصحية للاستجابة لمتطلبات شفائه.
واضاف بيان "الضمير" "نتوجه لفخامتكم بهذه المناشدة من أجل التدخل لإنقاذ حياة الصحفي محمد عثمان، وذلك عبر تمكينه من تلقي العلاج المناسب والايعاز للجهات المعنية بعمل كافة الإجراءات لعلاجه في الخارج".
وقالت النقابة في بيان لها وصل "سما" نسخة عنه ان الزميل "عثمان" من الصحفيين النشطين "وهو بحاجة الى رعايتكم ويحتاج الى نقله للعلاج في الخارج بعد عجز المراكز الطبية في غزة عن علاجه".
وناشدت مؤسسة "الضمير" لحقوق الانسان الرئيس محمود عباس تمكين الصحفي محمد عثمان من حقه في العلاج المناسب.
وقالت الضمير في بيان لها " تناشد الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للتدخل الإنساني من أجل توفير العلاج المناسب في الخارج للصحفي محمد إبراهيم عثمان الذي أصيب بجروح خطيرة أثناء تغطيته للتحركات والفعاليات السليمة لإحياء ذكرى النكبة الثالثة والستين".
وقالت الضمير "المصور الصحفي محمد عثمان (25 عاما) كان قد أصيب يوم الأحد الموافق 15 مايو ( أيار) 2011 بعيار ناري في الصدر، واستقرت إحدى الشظايا بعد أن اخترقت إحدى رئتيه بالقرب من النخاع الشوكي، حيث أنه يعاني حالياً من شلل نصفي في الجزء الأسفل من الجسم، ومضاعفات في العمود الفقري، وتلف في أعصاب اليد اليسري، مما يستدعي وفقا لرأي الأطباء المعالجين تدخلاً جراحياً في احدى المستشفيات الخارجية، كون مشافي غزة لا تتوفر لديها القدرة على اجراء مثل هذه العمليات".
ويتلقي الصحفي عثمان علاجه في قطاع غزة، إلا أن حالته الصحية تتراجع بشكل ملحوظ ولم يطرأ عليها أي تحسن يذكر، لنقص قدرة المرافق الصحية للاستجابة لمتطلبات شفائه.
واضاف بيان "الضمير" "نتوجه لفخامتكم بهذه المناشدة من أجل التدخل لإنقاذ حياة الصحفي محمد عثمان، وذلك عبر تمكينه من تلقي العلاج المناسب والايعاز للجهات المعنية بعمل كافة الإجراءات لعلاجه في الخارج".
تعليق