تويت
علام الحربي _خاص :
أكد الشيخ المجاهد "نافذ عزام" عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي, أن حملة الاعتقالات التي شنها العدو الصهيوني في الضفة المحتلة بحق قيادات وكوادر الجهاد الإسلامي كانت متوقعة، وهدفها إرباك المقاومة وشعبنا المرابط.
وأضاف "عزام " في مقابلة خاصة مع موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس اليوم الثلاثاء, أن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني لم يتوقف, وأن الكيان الصهيوني يمارس كل فترة وأخرى هذه الإجراءات ويصعد في حملته ضد الشعب الفلسطيني وليس فقط ضد أبناء الجهاد الإسلامي.
وأشار "عزام", أنه بعد توقيع المصالحة, يحاول العدو الصهيوني التركيز على فصيل بعينه حتى تحدث بلبلة في الشارع الفلسطيني, مشيراً إلى أن الاحتلال لا يتغير وسياسته كذلك لا تتغير في مواجهة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق "عزام" للاعتقالات السياسية التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة التي تتزامن مع حملة الاحتلال، قائلاً: يفترض أن يكون اتفاق المصالحة الفلسطينية قد وضع حداً لما يعرف بظاهرة الاعتقال السياسي حتى تتم الوحدة بشكلها الكامل ويتم التوافق.
وأكد "عزام", على وجود اتصالات ووعود بإغلاق ملف الاعتقال السياسي بالضفة المحتلة خلال فترة قصيرة .
وشدد "عزام", على ضرورة إغلاق ملف الاعتقال السياسي لأنه يهز الثقة بين الفلسطينيين ولا يفيد أحداً سوى العدو الصهيوني.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال قامت فجر اليوم بحملة اعتقالات واسعة بصفوف كوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين، التي يعدها العدو المعقل الأول لحركة الجهاد بالضفة الغربية المحتلة.
