دمشق-فراس برس: أكد مصدر قيادي مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية " حماس " أن حملة التحريض التي يقودها محمود الزهار ضد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قد جاءت كردة فعل هوجاء ولأسباب خاصة وشخصية .
وأوضح المصدر ان رئيس المكتب السياسي للحركة رفض قبل اشهر ان تتبنى الحركة طباعة ونشر كتاب قد أنجزه الزهار بعنوان " الحقيقة الكونية للحضارات " وهو كتاب يناقش العلاقة بين الكائنات المخلوقة و تعاون الحضارات .
وأضاف المصدر ان مشعل قد رفض رفضا تاما ان تتكفل الحركة ماليا بعملية النشر حيث لا علاقة لمضمون الكتاب بالجانب السياسي او الجانب التنظيمي الحركي، ، اضافة الى ركاكة وضعف الردود التي صاغها الكاتب " الزهار " في معرض رده على أفكار صمويل هنغتون و فوكاياما حول صدام الحضارات .
وأكد المصدر لصحيفة الشرق واسعة الانتشار ان قيادة الحركة لم ولن تقصر يوما تجاه نشطاء الحركة و مجاهديها أعضاء كانوا أم قادة، ولكن البعض يسعى جاهدا لاستغلال امكانيات الحركة المالية لخدمة مصالحه الشخصية، وهذا ما لاتقبله ولن تقبله قيادة حركة اسلامية قدمت الالاف من الشهداء وفي مقدمتهم شيخ الشهداء الشيخ احمد ياسين، وتعرض رئيس مكتبها السياسي لمحاولة اغتيال غادرة في الاردن كانت احدى حلقات الاستهداف الاسرائيلي للمجاهد ابا الوليد والتي مازالت مستمرة ولكن بطرق مختلفة وبأدوات مشبوهة!!!
وجدير ذكره ان حركة حماس كانت قد نفت في بيان رسمي الاربعاء وجود تعارض بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة والدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة .
وجاء نفي التعارض بين مشعل والزهار بعد ان اعلن الاخير في تصريح رسمي الثلاثاء ان التصريحات التي اطلقها مشعل خلال كلمته في اتفاق توقيع المصالحة بشأن إعطاء مهلة للتفاوض مع إسرائيل 'لا يمثل موقف الحركة الرسمي الذي يعتمد المقاومة برنامجا اساسيا وليس التفاوض '.
وقال الزهار 'نحن لم نعط أبو مازن فرصة للتفاوض ولم نوافق على تفاوض ولم نشجعه عليه، بل على العكس أحرجناه في قضية التفاوض ليل نهار'.
وأضاف: 'هذا الكلام لم نتفق عليه وفوجئنا به، لم يحدث تغير في موقف الحركة في ما يتعلق بقضية المقاومة كخيار أوحد'.
وأوضح المصدر ان رئيس المكتب السياسي للحركة رفض قبل اشهر ان تتبنى الحركة طباعة ونشر كتاب قد أنجزه الزهار بعنوان " الحقيقة الكونية للحضارات " وهو كتاب يناقش العلاقة بين الكائنات المخلوقة و تعاون الحضارات .
وأضاف المصدر ان مشعل قد رفض رفضا تاما ان تتكفل الحركة ماليا بعملية النشر حيث لا علاقة لمضمون الكتاب بالجانب السياسي او الجانب التنظيمي الحركي، ، اضافة الى ركاكة وضعف الردود التي صاغها الكاتب " الزهار " في معرض رده على أفكار صمويل هنغتون و فوكاياما حول صدام الحضارات .
وأكد المصدر لصحيفة الشرق واسعة الانتشار ان قيادة الحركة لم ولن تقصر يوما تجاه نشطاء الحركة و مجاهديها أعضاء كانوا أم قادة، ولكن البعض يسعى جاهدا لاستغلال امكانيات الحركة المالية لخدمة مصالحه الشخصية، وهذا ما لاتقبله ولن تقبله قيادة حركة اسلامية قدمت الالاف من الشهداء وفي مقدمتهم شيخ الشهداء الشيخ احمد ياسين، وتعرض رئيس مكتبها السياسي لمحاولة اغتيال غادرة في الاردن كانت احدى حلقات الاستهداف الاسرائيلي للمجاهد ابا الوليد والتي مازالت مستمرة ولكن بطرق مختلفة وبأدوات مشبوهة!!!
وجدير ذكره ان حركة حماس كانت قد نفت في بيان رسمي الاربعاء وجود تعارض بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة والدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة .
وجاء نفي التعارض بين مشعل والزهار بعد ان اعلن الاخير في تصريح رسمي الثلاثاء ان التصريحات التي اطلقها مشعل خلال كلمته في اتفاق توقيع المصالحة بشأن إعطاء مهلة للتفاوض مع إسرائيل 'لا يمثل موقف الحركة الرسمي الذي يعتمد المقاومة برنامجا اساسيا وليس التفاوض '.
وقال الزهار 'نحن لم نعط أبو مازن فرصة للتفاوض ولم نوافق على تفاوض ولم نشجعه عليه، بل على العكس أحرجناه في قضية التفاوض ليل نهار'.
وأضاف: 'هذا الكلام لم نتفق عليه وفوجئنا به، لم يحدث تغير في موقف الحركة في ما يتعلق بقضية المقاومة كخيار أوحد'.
تعليق