غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
واصلت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعث رسائلها الصاروخية للكيان الصهيوني، والذي أصبح يدرك جيداً مدى القوة الصاروخية التي تمتلكها الكتائب وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية.
فقد دك مجاهدو "القسام" المستعمرات الصهيونية والأهداف العسكرية المحيطة بقطاع غزة بنحو مائة وثلاثين صاروخاً وقذيفة خلال أربعة أيام فقط، آخر عمليات القصف ما تم يوم أمس الأحد (27/5) بستة وثلاثين صاروخاً وقذيفة، وأوقعت قتيلاً صهيونياً وجرحى.
وحوّلت هذه الصواريخ والقذائف حياة المستعمرين الصهاينة وقادتهم السياسيين والعسكريين، الذين أقروا بعجزهم في منع أو الحد من إطلاق هذه الصواريخ، إلى جحيم، لا سيما وأنها أصبحت أكثر دقة وأقوى من ناحية القوة التدميرية.
فبحسب ما أقر به الاحتلال؛ فإن هذه الصواريخ أوقعت قتيلين صهيونيين خلال أيام، في حين تجاوز عدد الجرحى والمصابين بحالات هلع وهستيريا إلى ما يزيد عن مائتي مستعمر، ناهيك عن الدمار الواسع الذي خلفته صواريخ المقاومة الفلسطينية، والتي كادت أن تصيب رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت وحاشيته خلال تفقدية لأماكن سقوط الصواريخ، في حين يواصل المستعمرون الرحيل من مستعمرة "سديروت" والبقاء في الملاجئ لليوم الثاني عشر على التوالي.
وتشدد "كتائب القسام"، في بلاغاتها العسكرية، التي تصل إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، على أن تلك العمليات الجهادية "تأتي كرد أولي على المجازر ضد المدنيين، واغتيال المجاهدين، التي ارتكبتها طائرات الغدر الصهيونية، ورداً على قصف المواقع التابعة للقوة التنفيذية، ومحاولات الاغتيال ضد مجاهدي شعبنا من كتائب القسام وفصائل المقاومة".
وقالت: "نحن في كتائب القسام نؤكد بأن ضربنا للعدو مستمر، وسنلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا المحتلة، ونعلن أننا لا زلنا نطلق العنان لخلايا كتائب القسام أن تضرب العدو في كل مكان من فلسطين".
واصلت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعث رسائلها الصاروخية للكيان الصهيوني، والذي أصبح يدرك جيداً مدى القوة الصاروخية التي تمتلكها الكتائب وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية.
فقد دك مجاهدو "القسام" المستعمرات الصهيونية والأهداف العسكرية المحيطة بقطاع غزة بنحو مائة وثلاثين صاروخاً وقذيفة خلال أربعة أيام فقط، آخر عمليات القصف ما تم يوم أمس الأحد (27/5) بستة وثلاثين صاروخاً وقذيفة، وأوقعت قتيلاً صهيونياً وجرحى.
وحوّلت هذه الصواريخ والقذائف حياة المستعمرين الصهاينة وقادتهم السياسيين والعسكريين، الذين أقروا بعجزهم في منع أو الحد من إطلاق هذه الصواريخ، إلى جحيم، لا سيما وأنها أصبحت أكثر دقة وأقوى من ناحية القوة التدميرية.
فبحسب ما أقر به الاحتلال؛ فإن هذه الصواريخ أوقعت قتيلين صهيونيين خلال أيام، في حين تجاوز عدد الجرحى والمصابين بحالات هلع وهستيريا إلى ما يزيد عن مائتي مستعمر، ناهيك عن الدمار الواسع الذي خلفته صواريخ المقاومة الفلسطينية، والتي كادت أن تصيب رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت وحاشيته خلال تفقدية لأماكن سقوط الصواريخ، في حين يواصل المستعمرون الرحيل من مستعمرة "سديروت" والبقاء في الملاجئ لليوم الثاني عشر على التوالي.
وتشدد "كتائب القسام"، في بلاغاتها العسكرية، التي تصل إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، على أن تلك العمليات الجهادية "تأتي كرد أولي على المجازر ضد المدنيين، واغتيال المجاهدين، التي ارتكبتها طائرات الغدر الصهيونية، ورداً على قصف المواقع التابعة للقوة التنفيذية، ومحاولات الاغتيال ضد مجاهدي شعبنا من كتائب القسام وفصائل المقاومة".
وقالت: "نحن في كتائب القسام نؤكد بأن ضربنا للعدو مستمر، وسنلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا المحتلة، ونعلن أننا لا زلنا نطلق العنان لخلايا كتائب القسام أن تضرب العدو في كل مكان من فلسطين".
تعليق