الإعلام الحربي – غزة:
ثمَّن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلَّح دور مصر وشعبها في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدورها في المصالحة ومتابعة استحقاقات الشعب الفلسطيني.
وكانت القاهرة قد استضافت اليوم الاثنين اجتماعاً مطولاً جمع الدكتور شلَّح ونائبه الحاج زياد النخالة بالرئيس محمود عباس.
وتناول اللقاء الذي كان معمقاً وإيجابياً جملة من القضايا من أهمها: تعزيز المصالحة، بحث تنفيذ الخطوات الكفيلة بإنجاحها، المرجعية الوطنية وتناول بشكل مركز موضوع الاعتقالات السياسية والاستدعاءات والتصدي للتحديات المقبلة والتهديدات الصهيونية.
على صعيدٍ ذي صلة، التقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ونائبه بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في مقر المشيخة بالجامع الأزهر.
وقال الدكتور شلَّح خلال:" إن القضية الفلسطينية هي قضية عقيدة لا تفريط فيها".
وأشار إلى أنه بحث مع الدكتور الطيب خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسبل التصدي له وممارسات الكيان الصهيوني في الفترة القادمة.
ووضع الدكتور شلَّح الطيب في صورة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، متحدثاً عن مكانة الأزهر وما يمثل للأمة ودوره في مواجهة تحديات الصهاينة كمؤسسة توحيدية ومنارة للعلم والمعرفة.
وقال بهذا الصدد:" إن الأزهر هو سياج العقيدة الإسلامية ورأس حربة الأمة في الدفاع عن مقدساتها ومواجهة المخططات الصهيونية في تهويد القدس".
من جانبه، ندد الطيب بتصريحات نتنياهو التي قال فيها :"إن القدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكداً أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ولن يفرط المصريون في شبر واحد من أراضيها.
وشدد شيخ الأزهر على أن مصر مستعدة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة المخططات الصهيونية المدعومة من أمريكا لاغتصاب الأراضي والمقدسات الإسلامية.
تعليق