وتبيّن أن مستخدمي منظومة الاتصالات الخلوية غير الشرعية مجهولون تماماً وعددهم قد يقارب 17 ألفاً، مع ما يعني ذلك من إمكان إجراء اتصالات محلية ودولية (إسرائيلية!) خارج أي رقابة رسمية.
ويغطي بث هذه المنظومة الساحل السوري من الجهة الشمالية للحدود اللبنانية السورية من خلال محطة إرسال وتقوية بث جهزت في مدينة طرابلس، ما يعني أن ثمة جهازاً أمنياً لبنانياً أقام جسراً خلوياً مع مجموعات مجهولة في الساحل السوري، مع ما يطرح ذلك من أسئلة عن التزامن مع المؤامرة التي تستهدف سورية، وهي في جزء غير يسير منها تعتمد على التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وثمة شبهات عن إمكان وجود جهاز اعتراض مخابرات هاتفية متطور (تنصت) من صنع فرنسي (على الأرجح من ماركة تومسون) جرى وضعه في الخدمة حديثاً بطريقة غير شرعية، وهو ما أملى هذا التصرف الشرس لفرع المعلومات بحيث وصل الأمر إلى تلقيم السلاح بوجه وزير الاتصالات والوفد المرافق. ويفترض أن هذا الجهاز، في حال ثبت وجوده، يتنصت على اللبنانيين من خارج القواعد القانونية، ويستهدف خصوصاً الشبكة الهاتفية الخاصة بـ«حزب اللـه» والمقاومة.
ويغطي بث هذه المنظومة الساحل السوري من الجهة الشمالية للحدود اللبنانية السورية من خلال محطة إرسال وتقوية بث جهزت في مدينة طرابلس، ما يعني أن ثمة جهازاً أمنياً لبنانياً أقام جسراً خلوياً مع مجموعات مجهولة في الساحل السوري، مع ما يطرح ذلك من أسئلة عن التزامن مع المؤامرة التي تستهدف سورية، وهي في جزء غير يسير منها تعتمد على التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وثمة شبهات عن إمكان وجود جهاز اعتراض مخابرات هاتفية متطور (تنصت) من صنع فرنسي (على الأرجح من ماركة تومسون) جرى وضعه في الخدمة حديثاً بطريقة غير شرعية، وهو ما أملى هذا التصرف الشرس لفرع المعلومات بحيث وصل الأمر إلى تلقيم السلاح بوجه وزير الاتصالات والوفد المرافق. ويفترض أن هذا الجهاز، في حال ثبت وجوده، يتنصت على اللبنانيين من خارج القواعد القانونية، ويستهدف خصوصاً الشبكة الهاتفية الخاصة بـ«حزب اللـه» والمقاومة.
تعليق