القدس-: ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزارة الحرب قررت الاعتراف بجندي من لواء غولاني كمعاق بصدمة نفسية "فزع المعركة" بسبب حادث قديم تعرض له في غزة وتعززت هذه الإعاقة بعدما رأى شاهد مقتل زميله خلال مشاركته في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجندي المذكور سبق أن تعرض لحادث عام 2007 عندما تركه زملائه في قطاع غزة خلال عملية عسكرية وكان في المؤخرة، وعندما أدرك أنه ترك وحيدا دون أي وسيلة اتصال وبدأ بالصراخ على أصدقائه وبدأ بالجري وهو مذهول.
وبعدما أدرك أصدقائه أنهم نسوا احد الجنود أخبروا قيادتهم وعادوا إلى القطاع وعثروا عليه، وبأعجوبة لم يتعرض الجندي للقتل أو الاختطاف على يد المسلحين الفلسطينيين، وقد تسبب هذا الحادث بصدمة نفسية عميقة للجندي عندما رأى الموت بعينيه وتم نقله إلى الوحدة المسئولة عن علاج عواقب المعارك.
وخلال الحرب الأخيرة الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة عاد الجندي إلى قطاع غزة، وهناك شاهد عملية تبادل إطلاق نار وقتل خلاله احد زملائه، وبعد تسريحه من الجيش طالب الجيش الإسرائيلي الاعتراف به كمعاق، حيث بات يعاني من كوابيس مزعجة ويتخيل زملاءه ينادون عليه في الليل والنهار، كما يعاني من الانغلاق على المجتمع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجندي المذكور سبق أن تعرض لحادث عام 2007 عندما تركه زملائه في قطاع غزة خلال عملية عسكرية وكان في المؤخرة، وعندما أدرك أنه ترك وحيدا دون أي وسيلة اتصال وبدأ بالصراخ على أصدقائه وبدأ بالجري وهو مذهول.
وبعدما أدرك أصدقائه أنهم نسوا احد الجنود أخبروا قيادتهم وعادوا إلى القطاع وعثروا عليه، وبأعجوبة لم يتعرض الجندي للقتل أو الاختطاف على يد المسلحين الفلسطينيين، وقد تسبب هذا الحادث بصدمة نفسية عميقة للجندي عندما رأى الموت بعينيه وتم نقله إلى الوحدة المسئولة عن علاج عواقب المعارك.
وخلال الحرب الأخيرة الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة عاد الجندي إلى قطاع غزة، وهناك شاهد عملية تبادل إطلاق نار وقتل خلاله احد زملائه، وبعد تسريحه من الجيش طالب الجيش الإسرائيلي الاعتراف به كمعاق، حيث بات يعاني من كوابيس مزعجة ويتخيل زملاءه ينادون عليه في الليل والنهار، كما يعاني من الانغلاق على المجتمع.
تعليق