تغريدة
القدس-وكالات: نزل القرار المصري بفتح معبر رفح مع قطاع غزة بشكل دائم، كالصاعقة على إسرائيل التي دانت بشدة ذلك الإعلان، الذي اعتبرته بمنزلة ضوء أخضر لتجارة الأسلحة ودخول إرهابيي القاعدة وإيران إلى قطاع غزة.
وبينما رحبت حركة حماس بما سمته 'قرارا شجاعا ومسؤولا'، أكد الاتحاد الأوروبي في بيان قال فيه :'إنه قريب من استئناف مهمته في رفح من أجل ضمان دوره كطرف ثالث وفقاً لاتفاق عام 2005'، مشيراً إلى أنه 'يجري مشاورات سياسية مع السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل بهذا الخصوص'.
وقال وزير الدفاع المدني الإسرائيلي ماتان فيلناي للإذاعة الاسرائيلية إن 'هذا القرار اتخذ في سياق اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، مما سيخلق وضعاً إشكالياًً جدا'، مضيفاً أن 'هذه المسألة جزء من اتفاقيات أوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني، وأنه تجب مناقشته'.
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الوزراءالإسرائيلي سيلفان شالوم للإذاعة العامة أنه 'بدون سيطرة محكمة وفعالة، سيسمح فتح معبر رفح بتجارة الأسلحة ودخول إرهابيي القاعدة وإيران إلى قطاع غزة'.
وكانت حركة حماس، قد رحبت على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في بيان صحافي بهذا القرار، معتبرة أنه 'جريء ومسؤول ينسجم تماماً مع نبض الشارع العربي والمصري والفلسطيني'، مطالبة جميع دول العالم بأن تحذو حذو مصر في تبني قضايا الشعب الفلسطيني وعلى رأسها فك حصار غزة'.
وفور علم المترددين على معبر 'رفح' البري بالقرار المصري بفتحه كاملاً، هلل سائقون وعاملون وسكان وزوار من مختلف الأعمار مبدين فرحتهم الغامرة بالقرار، الذي يعني انتظام مصادر أرزاقهم لأول مرة منذ أربعة أعوام على الأقل.
السلطات المصرية قررت فتح المعبر بدءاً من غد السبت بشكل كامل ودائم، لأول مرة منذ عام 2007 طبقاً للقرار المصري الأخير، لينهي حقبة من التوتر بين القيادة المصرية وحركة 'حماس'، وسمحت السلطات المصرية في قرارها بدخول جميع شرائح المجتمع في قطاع غزة بدون 'تأشيرة دخول' بشكل غير مسبوق عدا الأعمار بين 18 إلى 40 عاماً، ولا يحملون تحويلات طبية أو منحاً تعليمية أو ارتباطات بالجامعات الخارجية.
وبينما رحبت حركة حماس بما سمته 'قرارا شجاعا ومسؤولا'، أكد الاتحاد الأوروبي في بيان قال فيه :'إنه قريب من استئناف مهمته في رفح من أجل ضمان دوره كطرف ثالث وفقاً لاتفاق عام 2005'، مشيراً إلى أنه 'يجري مشاورات سياسية مع السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل بهذا الخصوص'.
وقال وزير الدفاع المدني الإسرائيلي ماتان فيلناي للإذاعة الاسرائيلية إن 'هذا القرار اتخذ في سياق اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، مما سيخلق وضعاً إشكالياًً جدا'، مضيفاً أن 'هذه المسألة جزء من اتفاقيات أوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني، وأنه تجب مناقشته'.
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الوزراءالإسرائيلي سيلفان شالوم للإذاعة العامة أنه 'بدون سيطرة محكمة وفعالة، سيسمح فتح معبر رفح بتجارة الأسلحة ودخول إرهابيي القاعدة وإيران إلى قطاع غزة'.
وكانت حركة حماس، قد رحبت على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في بيان صحافي بهذا القرار، معتبرة أنه 'جريء ومسؤول ينسجم تماماً مع نبض الشارع العربي والمصري والفلسطيني'، مطالبة جميع دول العالم بأن تحذو حذو مصر في تبني قضايا الشعب الفلسطيني وعلى رأسها فك حصار غزة'.
وفور علم المترددين على معبر 'رفح' البري بالقرار المصري بفتحه كاملاً، هلل سائقون وعاملون وسكان وزوار من مختلف الأعمار مبدين فرحتهم الغامرة بالقرار، الذي يعني انتظام مصادر أرزاقهم لأول مرة منذ أربعة أعوام على الأقل.
السلطات المصرية قررت فتح المعبر بدءاً من غد السبت بشكل كامل ودائم، لأول مرة منذ عام 2007 طبقاً للقرار المصري الأخير، لينهي حقبة من التوتر بين القيادة المصرية وحركة 'حماس'، وسمحت السلطات المصرية في قرارها بدخول جميع شرائح المجتمع في قطاع غزة بدون 'تأشيرة دخول' بشكل غير مسبوق عدا الأعمار بين 18 إلى 40 عاماً، ولا يحملون تحويلات طبية أو منحاً تعليمية أو ارتباطات بالجامعات الخارجية.
تعليق