الإعلام الحربي _وكالات :
على الرغم من أجواء المصالحة بين حركتي "فتح وحماس"، إلا أن جواً من التشاؤم يسود مدن الضفة المحتلة، جراء استمرار أجهزة أمن السلطة في سياسة الاعتقال السياسي وتصاعد وتيرتها خلال اليومين الماضيين.
وتقوم أجهزة أمن السلطة في مختلف مدن الضفة باعتقال كوادر المقاومة في الضفة على رأسهم كوادر وقيادات حركة الجهاد الإسلامي، فضلاً عن اقتحام منازلهم وتقديم استدعاءات لهم، مع تجاهل المطالب المنددة باستمرار سياسة الاعتقال السياسي ومطالب الإفراج عن كافة المعتقلين.
من ناحيته، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة الشيخ خضر عدنان في تصريح صحفي اليوم: أن ما يحدث في الضفة من استمرار وتسارع وتيرة اعتقال المجاهدين واقتحام منازلهم أمر خطير ويهدد حالة الوئام الفلسطينية ويجعل من الوضع الفلسطيني مربكاً أمام التحديات التي تواجهه خاصةً بعد خطابي نتنياهو وأوباما.
يُشار، إلى أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت وتواصل اعتقال عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة المحتلة خاصةً قلقيلية وبيت لحم والخليل وجنين بعيد التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح في القاهرة.
وشدد، على أن الوضع الفلسطيني يجب أن يكون مرتباً، ووضع وحدة شعبنا الفلسطيني في مقدمة كافة القضايا، في وقت أثبتت فيه التسوية عدم جدواها وأن يكون الرهان على أبناء شعبنا فقط.
واستغرب عدنان، التصعيد الصهيوني من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة الأمر الذي اعتبره بعيد كل البعد عن المصالحة الوطنية، متسائلاً من أجل من يتم اعتقال المجاهدين والأسرى المحررين بالضفة.
كما استهجن صمت الكوادر والسياسيين الفلسطينيين على موضوع الاعتقال السياسي وما يحدث في الضفة المحتلة، مشيراً إلى مواقف عدد من القيادات الحرة التي ترفض الاعتقال السياسي.
وعن حالة المعتقلين السياسيين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي، أشار الشيخ عدنان إلى قضية المعتقلين في سجون السلطة منذ أشهر وهم باجس حمدية وعلاء زيود وعلاء أبو الرب المعتقلين في سجن جنيد العسكري بنابلس، ويعيشون ظروفاً قاسية.
وأوضح القيادي عدنان، أن أمن السلطة يقوم باستدعاء الكوادر ويبقونهم من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً الأمر الذي يرهقهم ويهدد أمنهم، ويخلق قلقاًَ يساور ذويهم على حياتهم.
وكان القيادي عدنان قد طالب بتبييض سجون أمن السلطة من المعتقلين السياسيين، والتوقيع على ميثاق شرف يُجرِّم نهج الاعتقال السياسي ويحرمه.
كما استدعت أجهزة السلطة العشرات من بينهم نجلي القيادي البارز في الحركة الشيخ بسام السعدي الذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد يوم واحد من توقيع القاهرة.
وأضاف عدنان:" يجب دعوة القضاء لأخذ دوره بعدم التعاطي مع ظاهرة الاعتقال السياسي كحالة قانونية سوية".
وشدد القيادي بالجهاد الإسلامي على قدسية وحدة الشعب وقواه وصون المقاومة من أي مساس, وحثَّ على عدم انحراف البوصلة عن مقاومة المحتل.
على الرغم من أجواء المصالحة بين حركتي "فتح وحماس"، إلا أن جواً من التشاؤم يسود مدن الضفة المحتلة، جراء استمرار أجهزة أمن السلطة في سياسة الاعتقال السياسي وتصاعد وتيرتها خلال اليومين الماضيين.
وتقوم أجهزة أمن السلطة في مختلف مدن الضفة باعتقال كوادر المقاومة في الضفة على رأسهم كوادر وقيادات حركة الجهاد الإسلامي، فضلاً عن اقتحام منازلهم وتقديم استدعاءات لهم، مع تجاهل المطالب المنددة باستمرار سياسة الاعتقال السياسي ومطالب الإفراج عن كافة المعتقلين.
من ناحيته، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة الشيخ خضر عدنان في تصريح صحفي اليوم: أن ما يحدث في الضفة من استمرار وتسارع وتيرة اعتقال المجاهدين واقتحام منازلهم أمر خطير ويهدد حالة الوئام الفلسطينية ويجعل من الوضع الفلسطيني مربكاً أمام التحديات التي تواجهه خاصةً بعد خطابي نتنياهو وأوباما.
يُشار، إلى أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت وتواصل اعتقال عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة المحتلة خاصةً قلقيلية وبيت لحم والخليل وجنين بعيد التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح في القاهرة.
وشدد، على أن الوضع الفلسطيني يجب أن يكون مرتباً، ووضع وحدة شعبنا الفلسطيني في مقدمة كافة القضايا، في وقت أثبتت فيه التسوية عدم جدواها وأن يكون الرهان على أبناء شعبنا فقط.
واستغرب عدنان، التصعيد الصهيوني من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة الأمر الذي اعتبره بعيد كل البعد عن المصالحة الوطنية، متسائلاً من أجل من يتم اعتقال المجاهدين والأسرى المحررين بالضفة.
كما استهجن صمت الكوادر والسياسيين الفلسطينيين على موضوع الاعتقال السياسي وما يحدث في الضفة المحتلة، مشيراً إلى مواقف عدد من القيادات الحرة التي ترفض الاعتقال السياسي.
وعن حالة المعتقلين السياسيين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي، أشار الشيخ عدنان إلى قضية المعتقلين في سجون السلطة منذ أشهر وهم باجس حمدية وعلاء زيود وعلاء أبو الرب المعتقلين في سجن جنيد العسكري بنابلس، ويعيشون ظروفاً قاسية.
وأوضح القيادي عدنان، أن أمن السلطة يقوم باستدعاء الكوادر ويبقونهم من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً الأمر الذي يرهقهم ويهدد أمنهم، ويخلق قلقاًَ يساور ذويهم على حياتهم.
وكان القيادي عدنان قد طالب بتبييض سجون أمن السلطة من المعتقلين السياسيين، والتوقيع على ميثاق شرف يُجرِّم نهج الاعتقال السياسي ويحرمه.
كما استدعت أجهزة السلطة العشرات من بينهم نجلي القيادي البارز في الحركة الشيخ بسام السعدي الذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد يوم واحد من توقيع القاهرة.
وأضاف عدنان:" يجب دعوة القضاء لأخذ دوره بعدم التعاطي مع ظاهرة الاعتقال السياسي كحالة قانونية سوية".
وشدد القيادي بالجهاد الإسلامي على قدسية وحدة الشعب وقواه وصون المقاومة من أي مساس, وحثَّ على عدم انحراف البوصلة عن مقاومة المحتل.
تعليق