طهران / وكالات / أعلنت إيران مؤخرا أنها ستطلق شبكة إنترنت محلية تسمى "شبكة الإنترنت الحلال"، على أن تراعي المواقع المتوفرة فيها قواعد وضوابط الدين الإسلامي، كما يخطط لأن تتسع مستقبلاً لتستخدم في كل البلاد الإسلامية، وبلغات مختلفة.
وتهدف الشبكة، وفق المسؤولين، إلى تأمين تصفح الكتروني آمن، بالإشراف على ما تحتويه مواقعها الخاصة من معلومات، مع إمكانية استخدام شبكات الإنترنت العالمية الأخرى.
وسيتسلم المجلس الأعلى لتكنولوجيا المعلومات في إيران مسؤولية الموضوع بالكامل، كما سيناقش البرلمان الإيراني قريبا تطبيق المشروع بشكل عملي وسريع، وفق ما أكد رئيس لجنة البحوث في البرلمان الإيراني، علي عباس بور تهراني.
"جعل اللغة الفارسية عالمية"
واعتبر تهراني في تصريح له، أن العديد من المواقع في شبكة الإنترنت العالمية تروج لثقافة الغرب في مجتمع لا يتوافق معها، ويتنافى العديد منها مع المعايير الإسلامية.
وأضاف أن هذا الأمر يستدعي تأسيس شبكة إنترنت تنظم المواد التي تبث عبرها، وهو ما قد يفيد المجتمع ويطمئن الأهل عند استخدام الأطفال أو الشبان للإنترنت "الحلال".
كما قال إن "المشروع لن يكون إيرانيا فحسب، بل ستنضم إليه العديد من البلاد الإسلامية للمساهمة في إغناء مواده وبلغات متعددة، ولتأمين تصفح آمن للمجتمع".
وستسعى الشبكة إلى تصميم مواقع تتناغم مع بعض المواقع العالمية من حيث الكم والكيف، كما أشار عضو البرلمان الإيراني، الذي أكد على خطط جدية لترجمة المواد من المواقع العلمية، والاجتماعية، والثقافية العالمية، لتحقق مبتغى من يتصفحها، وهو الأمر الذي قد يسهم في جعل اللغة الفارسية "لغة عالمية".
وأعرب تهراني عن أن "الشبكة الجديدة لا تهدف إلى قطع الاتصال بالشبكة العالمية، التي ستبقى قابلة للتصفح بشكل طبيعي لمن يريد الدخول إليها"، متوقعا تعرض إيران لضغوط خارجية، كما حدث مع الصين سابقًا، التي أسست ما يسمى "إدارة المعلومات"، لمراقبة ما يحتويه الإنترنت.
حفظ معلومات الشخصيات الايرانية في إيران لا في الولايات المتحدة
وذهب مدير شركة "كيوان هوست" الإيرانية لبرمجة المواقع الإلكترونية، محمد جواد متبحري، إلى أن إطلاق مثل هذه الشبكة يحتاج إلى جهود كبيرة وجدية، لإغناء مواقعها الإلكترونية، ولتحتل مكانها محليا وعالميا.
وقال متبحري إن "طريقة التطبيق والتنفيذ هي التي ستحدد نجاح الشبكة أو إخفاقها، كما أن معاييرها التي يجب أن تتوافق والقيم الإسلامية يجب أن تأخذ حاجة الناس بعين الاعتبار كذلك".
واعتبر أن الفائدة الأكبر بالنسبة لإيران من مثل هذه الشبكة، تكمن في حفظ معلومات بعض الشخصيات الإيرانية، كون المعلومات الشخصية لمستخدمي الإنترنت تخزن في قاعدة إنترنت أميركية.
وحتى الآن لا يعرف الإيرانيون الكثير عن "شبكة الإنترنت الحلال" أو معاييرها، وأكد متبحري على ضرورة التعريف بها، كما رأى ضرورة اعتماد اسم آخر، حيث يفهم من هذا الاسم بأن إيران تعتبر كل موقع غير مواقعها أو غير المواقع الإسلامية حراما، حسب قوله.
يذكر أنه دار جدل ونقاشات عديدة حول إطلاق اسم "شبكة الإنترنت الحلال"، كما يرجح البعض في البلاد تغيير الاسم إلى "شبكة العالم الإسلامي.
وتهدف الشبكة، وفق المسؤولين، إلى تأمين تصفح الكتروني آمن، بالإشراف على ما تحتويه مواقعها الخاصة من معلومات، مع إمكانية استخدام شبكات الإنترنت العالمية الأخرى.
وسيتسلم المجلس الأعلى لتكنولوجيا المعلومات في إيران مسؤولية الموضوع بالكامل، كما سيناقش البرلمان الإيراني قريبا تطبيق المشروع بشكل عملي وسريع، وفق ما أكد رئيس لجنة البحوث في البرلمان الإيراني، علي عباس بور تهراني.
"جعل اللغة الفارسية عالمية"
واعتبر تهراني في تصريح له، أن العديد من المواقع في شبكة الإنترنت العالمية تروج لثقافة الغرب في مجتمع لا يتوافق معها، ويتنافى العديد منها مع المعايير الإسلامية.
وأضاف أن هذا الأمر يستدعي تأسيس شبكة إنترنت تنظم المواد التي تبث عبرها، وهو ما قد يفيد المجتمع ويطمئن الأهل عند استخدام الأطفال أو الشبان للإنترنت "الحلال".
كما قال إن "المشروع لن يكون إيرانيا فحسب، بل ستنضم إليه العديد من البلاد الإسلامية للمساهمة في إغناء مواده وبلغات متعددة، ولتأمين تصفح آمن للمجتمع".
وستسعى الشبكة إلى تصميم مواقع تتناغم مع بعض المواقع العالمية من حيث الكم والكيف، كما أشار عضو البرلمان الإيراني، الذي أكد على خطط جدية لترجمة المواد من المواقع العلمية، والاجتماعية، والثقافية العالمية، لتحقق مبتغى من يتصفحها، وهو الأمر الذي قد يسهم في جعل اللغة الفارسية "لغة عالمية".
وأعرب تهراني عن أن "الشبكة الجديدة لا تهدف إلى قطع الاتصال بالشبكة العالمية، التي ستبقى قابلة للتصفح بشكل طبيعي لمن يريد الدخول إليها"، متوقعا تعرض إيران لضغوط خارجية، كما حدث مع الصين سابقًا، التي أسست ما يسمى "إدارة المعلومات"، لمراقبة ما يحتويه الإنترنت.
حفظ معلومات الشخصيات الايرانية في إيران لا في الولايات المتحدة
وذهب مدير شركة "كيوان هوست" الإيرانية لبرمجة المواقع الإلكترونية، محمد جواد متبحري، إلى أن إطلاق مثل هذه الشبكة يحتاج إلى جهود كبيرة وجدية، لإغناء مواقعها الإلكترونية، ولتحتل مكانها محليا وعالميا.
وقال متبحري إن "طريقة التطبيق والتنفيذ هي التي ستحدد نجاح الشبكة أو إخفاقها، كما أن معاييرها التي يجب أن تتوافق والقيم الإسلامية يجب أن تأخذ حاجة الناس بعين الاعتبار كذلك".
واعتبر أن الفائدة الأكبر بالنسبة لإيران من مثل هذه الشبكة، تكمن في حفظ معلومات بعض الشخصيات الإيرانية، كون المعلومات الشخصية لمستخدمي الإنترنت تخزن في قاعدة إنترنت أميركية.
وحتى الآن لا يعرف الإيرانيون الكثير عن "شبكة الإنترنت الحلال" أو معاييرها، وأكد متبحري على ضرورة التعريف بها، كما رأى ضرورة اعتماد اسم آخر، حيث يفهم من هذا الاسم بأن إيران تعتبر كل موقع غير مواقعها أو غير المواقع الإسلامية حراما، حسب قوله.
يذكر أنه دار جدل ونقاشات عديدة حول إطلاق اسم "شبكة الإنترنت الحلال"، كما يرجح البعض في البلاد تغيير الاسم إلى "شبكة العالم الإسلامي.
تعليق