القدس المحتلة / سما / ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن قرار مصر فتح معبر رفح بشكل دائم السبت القادم قد فاجأ إسرائيل. ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن فتح معبر رفح لا يمكن أن تسمح به إسرائيل.
وبينت أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية، منذ مطلع الشهر الجاري أيار/ مايو كانت تشير إلى أنه من غير المتوقع أن يتم فتح المعبر بين رفح وسيناء بشكل مماثل لما كان عليه الوضع قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
ونقل عن مصدر أمني قوله إن الفحوصات والمحادثات التي أجريت مؤخرا تظهر صورة تشير إلى أن المعبر سيبقى مغلقا حتى الآن، ولا يوجد نية لفتحه.
واعتبر المصدر الأمني أن الحديث هو عن قضية مهمة جدا، من جهة أن "الحصول على معلومات لناشطي الإرهاب من الممكن أن تمنحهم قدرات إرهابية أكبر بعشرات الأضعاف مما هي عليه الآن".
وأضاف أن فتح المعبر بشكل حر لا يمكن أن تسمح به إسرائيل. وقال "لا يوجد تدخل إسرائيلي، ولا يمكن وصف المحادثات مع جهات مصرية بهذا الخصوص على أنها وسائل ضغط، ولكن إسرائيل تتابع ما يحصل".
ولفتت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كان قد أقام جدارا فولاذيا في الأرض على طول الحدود، ورفض فتح معبر رفح بشكل دائم حتى خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008-2009، كما عزز انتشار قوات الأمن المصرية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، وقام بعزل الضباط الذين رفضوا تطبيق سياسة الحرب على "التهريب إلى قطاع غزة ومنها"، واعتقل عددا من المقاومين الفلسطينيين، كما رفض منح تأشيرة دخول إلى مصر لعدد من قادة حركة حماس.
وتابعت الصحيفة، "وبعد ثلاثة شهور ونصف من الثورة جددت مصر الحوار بين حركتي فتح وحماس وأنجزت المصالحة، وأعلنت مؤخرا عن فتح معبر رفح. كما لفتت إلى تصريح رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، سامي عنان، في بيان رسمي مفاده أنه لا يوجد لإسرائيل أي حق في التدخل بقرار فتح معبر رفح، باعتبار أن المسألة هي مصرية فلسطينية".
وكانت قد قررت السلطات المصرية، يوم أمس الأربعاء، مد العمل بمنفذ رفح البري الحدودي مع قطاع غزة بشكل يومي، اعتباراً من السبت المقبل، في إطار الجهود المصرية لإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني، واتمام المصالحة الوطنية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن فتح المعبر يومياً سيكون من التاسعة صباحاً إلى الخامسة عصراً، ما عدا يوم الجمعة وأيام الإجازات الرسمية للدولة المصرية، مشيرةً إلى أنه وفقاً لقرار بهذا الشأن، يتم تطبيق آلية دخول الفلسطينيين للبلاد من كافة المنافذ البرية والجوية، والتي كان معمولاً بها قبل عام 2007.
وأضافت الوكالة أن هذه الآلية تنص على الاعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من الفلسطينيات بمختلف أعمارهن، والذكور أقل من 18 عاماً وأكثر من 40 عاماً، وكذلك القادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية.
كما تنص الآلية على الاعفاء للقادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية، والقادمين عبر منفذ رفح البري للعلاج بموجب تحويل طبي، والأبناء القادمين برفقة والديهم المعفيين من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة.
وتنص كذلك على اعفاء الأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة، مع ضرورة حملهم جوازات سفر فلسطينية وهويات مناطق السلطة الفلسطينية، وتأشيرات دخول للدول المتوجهين إليها بالنسبة للقادمين من قطاع غزة.
ويشترط في كافة تلك الحالات، حمل الفلسطينيين جوازات سفر فلسطينية واقامة وعودة من الدول القادمين منها، لا تقل عن ستة أشهر"إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول".
وبينت أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية، منذ مطلع الشهر الجاري أيار/ مايو كانت تشير إلى أنه من غير المتوقع أن يتم فتح المعبر بين رفح وسيناء بشكل مماثل لما كان عليه الوضع قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
ونقل عن مصدر أمني قوله إن الفحوصات والمحادثات التي أجريت مؤخرا تظهر صورة تشير إلى أن المعبر سيبقى مغلقا حتى الآن، ولا يوجد نية لفتحه.
واعتبر المصدر الأمني أن الحديث هو عن قضية مهمة جدا، من جهة أن "الحصول على معلومات لناشطي الإرهاب من الممكن أن تمنحهم قدرات إرهابية أكبر بعشرات الأضعاف مما هي عليه الآن".
وأضاف أن فتح المعبر بشكل حر لا يمكن أن تسمح به إسرائيل. وقال "لا يوجد تدخل إسرائيلي، ولا يمكن وصف المحادثات مع جهات مصرية بهذا الخصوص على أنها وسائل ضغط، ولكن إسرائيل تتابع ما يحصل".
ولفتت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كان قد أقام جدارا فولاذيا في الأرض على طول الحدود، ورفض فتح معبر رفح بشكل دائم حتى خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008-2009، كما عزز انتشار قوات الأمن المصرية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، وقام بعزل الضباط الذين رفضوا تطبيق سياسة الحرب على "التهريب إلى قطاع غزة ومنها"، واعتقل عددا من المقاومين الفلسطينيين، كما رفض منح تأشيرة دخول إلى مصر لعدد من قادة حركة حماس.
وتابعت الصحيفة، "وبعد ثلاثة شهور ونصف من الثورة جددت مصر الحوار بين حركتي فتح وحماس وأنجزت المصالحة، وأعلنت مؤخرا عن فتح معبر رفح. كما لفتت إلى تصريح رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، سامي عنان، في بيان رسمي مفاده أنه لا يوجد لإسرائيل أي حق في التدخل بقرار فتح معبر رفح، باعتبار أن المسألة هي مصرية فلسطينية".
وكانت قد قررت السلطات المصرية، يوم أمس الأربعاء، مد العمل بمنفذ رفح البري الحدودي مع قطاع غزة بشكل يومي، اعتباراً من السبت المقبل، في إطار الجهود المصرية لإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني، واتمام المصالحة الوطنية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن فتح المعبر يومياً سيكون من التاسعة صباحاً إلى الخامسة عصراً، ما عدا يوم الجمعة وأيام الإجازات الرسمية للدولة المصرية، مشيرةً إلى أنه وفقاً لقرار بهذا الشأن، يتم تطبيق آلية دخول الفلسطينيين للبلاد من كافة المنافذ البرية والجوية، والتي كان معمولاً بها قبل عام 2007.
وأضافت الوكالة أن هذه الآلية تنص على الاعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من الفلسطينيات بمختلف أعمارهن، والذكور أقل من 18 عاماً وأكثر من 40 عاماً، وكذلك القادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية.
كما تنص الآلية على الاعفاء للقادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية، والقادمين عبر منفذ رفح البري للعلاج بموجب تحويل طبي، والأبناء القادمين برفقة والديهم المعفيين من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة.
وتنص كذلك على اعفاء الأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة، مع ضرورة حملهم جوازات سفر فلسطينية وهويات مناطق السلطة الفلسطينية، وتأشيرات دخول للدول المتوجهين إليها بالنسبة للقادمين من قطاع غزة.
ويشترط في كافة تلك الحالات، حمل الفلسطينيين جوازات سفر فلسطينية واقامة وعودة من الدول القادمين منها، لا تقل عن ستة أشهر"إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول".