كاتب امريكي يدعو الفلسطينيين للاحتذاء بـ"ميدان التحرير" والنزول كل جمعة للتظاهر ضد اسرائيل
واشنطن / القدس المحتلة / سما / دعا الكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان الفلسطينيين والإسرائيليين لأن يحتذوا بـ"ميدان التحرير"، مشيرا إلى أنهم المعسكران الوحيدان فى المنطقة اللذان لم يتأثرا قيد أنملة بالربيع العربى رغم أن جميع العوامل التى أدت إلى اندلاع الثورات فى مصر وتونس متوفرة لديهما، وقال إن الفلسطينيين ينبغى عليهم النزول إلى الشوارع كل جمعة ليحتفلوا بيوم يطلقوا عليه "يوم السلام"، وأن يسير آلاف الفلسطينيين فى الضفة الغربية دون اللجوء إلى العنف إلى القدس، لا يحملون سوى شيئين: غضن الزيتون ولافتة يكتب فوقها بالعربى والعبرى "دولتين لشعبين، نحن الشعب الفلسطينى نعرض على الشعب اليهودى حل الدولتين القائم على حدود 67، -مع تعديلات متفق عليها- حيث يتحكم العرب فى أحيائهم واليهود فى أحيائهم".
واستنكر الكاتب فى مقاله المعنون "دروس مستفادة من ميدان التحرير" بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كيف يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتنياهو إلى الولايات المتحدة ليلقى خطابا رنانا فى الكونجرس، بينما يذهب الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة، بدلا من الذهاب إلى بعضهما البعض. وقال إن كلا من الجانبين يمكنهما حقا التعلم من ميدان التحرير، "وللفلسطينيين أقول، انتم تعتقدون أن الإسرائيليين يخنقون عليكم لأنهم وضعوكم فى صندوق، وإذا لجأتم للعنف، سينظرون إليكم كإرهابيين، وإن لم تلجأوا للعنف، فإن الإسرائيليين سيسكتون عن السلام ويهدئون ويبنون المزيد من المستوطنات، وأكبر عائق أمامكم يكمن فى كيفية تحريك إسرائيل بصورة لا تنفجر فى وجوهكم أو تستدعى الاستسلام الكامل".
ومضى يقول "ينبغى أن تبدءوا بقانون السلام الإسرائيلى العربى الحديدى؛ الذى يقول إن أى طرف تؤيده الأغلبية الإسرائيلية الصامتة يفوز، فأنور السادات، الرئيس المصرى الأسبق، تمكن من حشد الأغلبية الإسرائيلية إلى جانبه عندما ذهب إلى إسرائيل، وحصل على كل ما يريده. وفعل ياسر عرفات، لبعض الوقت، نفس الشىء بالنسبة لاتفاقيات أوسلو للسلام. وذهاب الفلسطينيين إلى مجلس الأمن للتوصل إلى قرار بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، لن يسفر سوى عن وقوف الإسرائيليين وراء نيتنياهو، ليمنحونه بذلك عذرا جديدا حتى لا يتفاوض.
وقال فريدمان إن اقتراحه ربما يبدو "جنونيا" وإن قرأه نيتيناهو أغلب الظن سيقرأه ضاحكا لظنه أن الفلسطينيين لن يفعلوا ذلك أبدا، فحماس لن تتخلى عن العنف، ولكن هذا تحديدا ما قاله حسنى مبارك الرئيس السابق، بشأن الشعب المصرى: "هم غير قادرين على أن يكونوا أى شىء آخر غير ما هم عليه الآن، منصاعون ومستعدون لأكل أى شىء أطعمهم إياه"، ولكن المصريين فاجئوه. "فماذا عنكم أيها الفلسطينيون، خاصة حماس؟ هل تملكون أى مفاجأة بداخلكم؟ هكذا تساءل الكاتب.
واستنكر الكاتب فى مقاله المعنون "دروس مستفادة من ميدان التحرير" بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كيف يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتنياهو إلى الولايات المتحدة ليلقى خطابا رنانا فى الكونجرس، بينما يذهب الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة، بدلا من الذهاب إلى بعضهما البعض. وقال إن كلا من الجانبين يمكنهما حقا التعلم من ميدان التحرير، "وللفلسطينيين أقول، انتم تعتقدون أن الإسرائيليين يخنقون عليكم لأنهم وضعوكم فى صندوق، وإذا لجأتم للعنف، سينظرون إليكم كإرهابيين، وإن لم تلجأوا للعنف، فإن الإسرائيليين سيسكتون عن السلام ويهدئون ويبنون المزيد من المستوطنات، وأكبر عائق أمامكم يكمن فى كيفية تحريك إسرائيل بصورة لا تنفجر فى وجوهكم أو تستدعى الاستسلام الكامل".
ومضى يقول "ينبغى أن تبدءوا بقانون السلام الإسرائيلى العربى الحديدى؛ الذى يقول إن أى طرف تؤيده الأغلبية الإسرائيلية الصامتة يفوز، فأنور السادات، الرئيس المصرى الأسبق، تمكن من حشد الأغلبية الإسرائيلية إلى جانبه عندما ذهب إلى إسرائيل، وحصل على كل ما يريده. وفعل ياسر عرفات، لبعض الوقت، نفس الشىء بالنسبة لاتفاقيات أوسلو للسلام. وذهاب الفلسطينيين إلى مجلس الأمن للتوصل إلى قرار بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، لن يسفر سوى عن وقوف الإسرائيليين وراء نيتنياهو، ليمنحونه بذلك عذرا جديدا حتى لا يتفاوض.
وقال فريدمان إن اقتراحه ربما يبدو "جنونيا" وإن قرأه نيتيناهو أغلب الظن سيقرأه ضاحكا لظنه أن الفلسطينيين لن يفعلوا ذلك أبدا، فحماس لن تتخلى عن العنف، ولكن هذا تحديدا ما قاله حسنى مبارك الرئيس السابق، بشأن الشعب المصرى: "هم غير قادرين على أن يكونوا أى شىء آخر غير ما هم عليه الآن، منصاعون ومستعدون لأكل أى شىء أطعمهم إياه"، ولكن المصريين فاجئوه. "فماذا عنكم أيها الفلسطينيون، خاصة حماس؟ هل تملكون أى مفاجأة بداخلكم؟ هكذا تساءل الكاتب.
تعليق