طهران – فلسطين الآن
شن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد هجوماً عنيفاً على نظيره الأمريكي باراك أوباما واتهمه بالتدخل في شؤون المنطقة وبإثارة الفتنة بين السنة والشيعة، مؤكدا أنه "لا يختلف عن سابقه ولم يأت بجديد على الإطلاق"، ووصفه بـ"الدمية التي جاء بها اللوبي الصهيوني لإنقاذ المصالح الأمريكية والكيان من السقوط".
وقال نجاد موجها كلامه لأوباما في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه المرحلة الأولى من مشروع تحديث مصفاة عبادان اليوم الثلاثاء "أنت مجرد دمية حددت لها مهمة إنقاذ الولايات المتحدة والنظام الصهيوني باستخدام السلاح والقوة.. لكنك لن تتمكن من تحقيق ذلك".
وأكد نجاد على أن الولايات المتحدة "تسعى منذ زمن طويل لإقامة دولتين على ارض فلسطين واحدة للفلسطينيين والأخرى للمحتلين غير الشرعيين وهي تأمل أن تقبل شعوب المنطقة بالاعتراف بالنظام الصهيوني".
وانتقد نجاد الرئيس الأمريكي لتدخله في شؤون الدول الأخرى وقال في كلمته "يتحدث وكأن العالم ملك له.. من تكون؟ من سمح لك بالتدخل في شؤون الآخرين؟".
وقال أحمدي نجاد إن " عهد المشروع الأمريكي الجديد في المنطقة لن يطول وشعوب المنطقة سوف تفشله"، داعيا هذه الشعوب إلى أن "تقرر مصيرها بنفسها وان تنتبه من أجل حماية نفسها من الطغيان الأمريكي"، حسب تعبيره.
شن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد هجوماً عنيفاً على نظيره الأمريكي باراك أوباما واتهمه بالتدخل في شؤون المنطقة وبإثارة الفتنة بين السنة والشيعة، مؤكدا أنه "لا يختلف عن سابقه ولم يأت بجديد على الإطلاق"، ووصفه بـ"الدمية التي جاء بها اللوبي الصهيوني لإنقاذ المصالح الأمريكية والكيان من السقوط".
وقال نجاد موجها كلامه لأوباما في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه المرحلة الأولى من مشروع تحديث مصفاة عبادان اليوم الثلاثاء "أنت مجرد دمية حددت لها مهمة إنقاذ الولايات المتحدة والنظام الصهيوني باستخدام السلاح والقوة.. لكنك لن تتمكن من تحقيق ذلك".
وأكد نجاد على أن الولايات المتحدة "تسعى منذ زمن طويل لإقامة دولتين على ارض فلسطين واحدة للفلسطينيين والأخرى للمحتلين غير الشرعيين وهي تأمل أن تقبل شعوب المنطقة بالاعتراف بالنظام الصهيوني".
وانتقد نجاد الرئيس الأمريكي لتدخله في شؤون الدول الأخرى وقال في كلمته "يتحدث وكأن العالم ملك له.. من تكون؟ من سمح لك بالتدخل في شؤون الآخرين؟".
وقال أحمدي نجاد إن " عهد المشروع الأمريكي الجديد في المنطقة لن يطول وشعوب المنطقة سوف تفشله"، داعيا هذه الشعوب إلى أن "تقرر مصيرها بنفسها وان تنتبه من أجل حماية نفسها من الطغيان الأمريكي"، حسب تعبيره.
تعليق