الجهاد: الموقف الأمريكي تجاه المصالحة إمعان في تحدي الفلسطينيين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن حركته وقعت اتفاق المصالحة لمعرفتها أن هذا الاتفاق يخالف الرغبات الصهيو-أمريكية، معتبرًا الموقف الأمريكي -الذي اعتبر اتفاق المصالحة يمثل عقبة في طريق عملية التسوية-، إمعانًا في تحدي الفلسطينيين وتحدي العرب والمسلمين جميعًا.
وانتقد عزام في تصريحاتٍ اليوم الثلاثاء (24-5) موقف واشنطن من القضية الفلسطينية، قائلاً: "وضح لنا أنه لا يمكن الرهان أبدًا على الموقف الأمريكي، فخلال أيام معدودة فقط تغيَّر الموقف في الخطاب الثاني عن سابقه".
وأضاف: "عندما علقنا على ما جاء في الخطاب الأول قلنا إنه لا يجوز أن نعول على موقف واشنطن رغم استخدام أوباما بعض العبارات غير المعتادة في الخطاب الأمريكي بخصوص هذا الصراع".
وتابع يقول: "الآن اتضح أن أوباما غير قادر على استخدام بعض العبارات التي لم تعتد "إسرائيل" على سماعها من الرؤساء الأمريكيين، وبالتالي يعود الموقف الأمريكي كما عرفناه وكما عهدناه لانحيازه التام مع كيان الاحتلال وممارسة الضغوط على الفلسطينيين".
وعدَّ اعتبار أوباما أن اتفاق المصالحة يمثل عقبة في طريق عملية التسوية، إمعانًا في تحدي الفلسطينيين وتحدي العرب والمسلمين جميعًا.
وقال بهذا الصدد:" من الضروري أن نتحدى الموقف الأمريكي، حتى لو كنا نحن في الجهاد الإسلامي لا نبالغ في التوقعات بالخطوة التي ستتخذها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن نظرًا لتعقيدات القضية الفلسطينية وبسب التوازنات القائمة في العالم الآن".
وفي سياق متصل، أعتبرت حركة الجهاد الإسلامي خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي بأنه استمرار لسياسة التضليل والكذب والتزوير التي تنتهجها الحركة الصهيونية.
وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في تصريحٍ مساء اليوم الثلاثاء (24-5) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: " ما وردَ في الخطاب محاولة شطب سياسي لحقوق الشعب الفلسطيني ووجوده، وعكس ذروة التطرف الصهيوني".
وشدد على أنه " لا قيمة بعد الآن لأي حديث عن خيار المفاوضات والتسوية،" مطالباً بأن يكون الصراع مفتوحاً على كل فلسطين، وقال "الرد على نتنياهو يكون بصياغة رؤية وطنية تستند إلى برنامج المقاومة".
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن حركته وقعت اتفاق المصالحة لمعرفتها أن هذا الاتفاق يخالف الرغبات الصهيو-أمريكية، معتبرًا الموقف الأمريكي -الذي اعتبر اتفاق المصالحة يمثل عقبة في طريق عملية التسوية-، إمعانًا في تحدي الفلسطينيين وتحدي العرب والمسلمين جميعًا.
وانتقد عزام في تصريحاتٍ اليوم الثلاثاء (24-5) موقف واشنطن من القضية الفلسطينية، قائلاً: "وضح لنا أنه لا يمكن الرهان أبدًا على الموقف الأمريكي، فخلال أيام معدودة فقط تغيَّر الموقف في الخطاب الثاني عن سابقه".
وأضاف: "عندما علقنا على ما جاء في الخطاب الأول قلنا إنه لا يجوز أن نعول على موقف واشنطن رغم استخدام أوباما بعض العبارات غير المعتادة في الخطاب الأمريكي بخصوص هذا الصراع".
وتابع يقول: "الآن اتضح أن أوباما غير قادر على استخدام بعض العبارات التي لم تعتد "إسرائيل" على سماعها من الرؤساء الأمريكيين، وبالتالي يعود الموقف الأمريكي كما عرفناه وكما عهدناه لانحيازه التام مع كيان الاحتلال وممارسة الضغوط على الفلسطينيين".
وعدَّ اعتبار أوباما أن اتفاق المصالحة يمثل عقبة في طريق عملية التسوية، إمعانًا في تحدي الفلسطينيين وتحدي العرب والمسلمين جميعًا.
وقال بهذا الصدد:" من الضروري أن نتحدى الموقف الأمريكي، حتى لو كنا نحن في الجهاد الإسلامي لا نبالغ في التوقعات بالخطوة التي ستتخذها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن نظرًا لتعقيدات القضية الفلسطينية وبسب التوازنات القائمة في العالم الآن".
وفي سياق متصل، أعتبرت حركة الجهاد الإسلامي خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي بأنه استمرار لسياسة التضليل والكذب والتزوير التي تنتهجها الحركة الصهيونية.
وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في تصريحٍ مساء اليوم الثلاثاء (24-5) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: " ما وردَ في الخطاب محاولة شطب سياسي لحقوق الشعب الفلسطيني ووجوده، وعكس ذروة التطرف الصهيوني".
وشدد على أنه " لا قيمة بعد الآن لأي حديث عن خيار المفاوضات والتسوية،" مطالباً بأن يكون الصراع مفتوحاً على كل فلسطين، وقال "الرد على نتنياهو يكون بصياغة رؤية وطنية تستند إلى برنامج المقاومة".