[CENTER]
قال إنه من غير المعقول مطالبة "حماس" بتكراره
أبو مرزوق:اعتراف المنظمة بالكيان "خطأ تاريخي" [/CENTER]
موسكو - المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن منظمة التحرير الفلسطينية أقدمت على ارتكاب "خطأ تاريخي" عندما أعلنت اعترافها بالكيان الصهيوني عام 1993، مؤكدًا أن حركته لا يمكنها تكرار مثل هذا "الخطأ" مرة أخرى.
وقال خلال مشاركته اليوم الثلاثاء (24-5)، في مؤتمر صحفي مع وفد ممثلي الفصائل الفلسطينية الذي يزور روسيا حاليًّا، "في القانون الدولي وفي كل الأعراف الدولية لا يوجد من يطالب حزبًا أو فريقًا أو منظمة بالاعتراف بدولة، وعليه فإنه من غير المعقول مطالبة حماس بالاعتراف بإسرائيل".
وأضاف أن اعتراف منظمة التحرير بالكيان الصهيوني كان "خطأ تاريخيًّا، لأنها لم تكن دولة حتى تعترف بدولة أخرى"، وأوضح أنه "إذا كان مطلوبًا منها الاعتراف كان يجب أن يكون اعترافًا متبادلا وليس من جهة واحدة فقط، كما أنه من الواجب أن يكون إعلان الاعتراف في نهاية مرحلة التفاوض وليس في بدايتها".
وفي سياق آخر قال أبو مرزوق عقب لقاءِ ممثلي الفصائل الفلسطينية مع وزير الخارجيةِ الروسي سيرغي لافروف: إن الوفدَ الفلسطينيّ تلقّى تعهدًا من الحكومة الروسية بدعم إقامة الدولة الفلسطينية في حال تقدَّمَ الفلسطينيون به إلى مجلس الأمن.
وأضاف أن المباحثات مع الجانب الروسي "كانت جيدة وبنّاءة، حيث استمعنا إلى الموقف الروسي بالتفصيل حول حكومة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، وجدنا تأييدًا كبيرًا من وزير الخارجية والحكومة الروسية لترتيب البيت الفلسطيني، بما فيه ما توافقنا عليه في القاهرة من حكومة تكنوقراط وكفاءات فلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس نتفق عليها حسب اتفاقية القاهرة وأيضًا ما يتعلق باستئناف أعمال المجلس التشريعي لتطبيق اتفاقية القاهرة".
قال إنه من غير المعقول مطالبة "حماس" بتكراره
أبو مرزوق:اعتراف المنظمة بالكيان "خطأ تاريخي" [/CENTER]
موسكو - المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن منظمة التحرير الفلسطينية أقدمت على ارتكاب "خطأ تاريخي" عندما أعلنت اعترافها بالكيان الصهيوني عام 1993، مؤكدًا أن حركته لا يمكنها تكرار مثل هذا "الخطأ" مرة أخرى.
وقال خلال مشاركته اليوم الثلاثاء (24-5)، في مؤتمر صحفي مع وفد ممثلي الفصائل الفلسطينية الذي يزور روسيا حاليًّا، "في القانون الدولي وفي كل الأعراف الدولية لا يوجد من يطالب حزبًا أو فريقًا أو منظمة بالاعتراف بدولة، وعليه فإنه من غير المعقول مطالبة حماس بالاعتراف بإسرائيل".
وأضاف أن اعتراف منظمة التحرير بالكيان الصهيوني كان "خطأ تاريخيًّا، لأنها لم تكن دولة حتى تعترف بدولة أخرى"، وأوضح أنه "إذا كان مطلوبًا منها الاعتراف كان يجب أن يكون اعترافًا متبادلا وليس من جهة واحدة فقط، كما أنه من الواجب أن يكون إعلان الاعتراف في نهاية مرحلة التفاوض وليس في بدايتها".
وفي سياق آخر قال أبو مرزوق عقب لقاءِ ممثلي الفصائل الفلسطينية مع وزير الخارجيةِ الروسي سيرغي لافروف: إن الوفدَ الفلسطينيّ تلقّى تعهدًا من الحكومة الروسية بدعم إقامة الدولة الفلسطينية في حال تقدَّمَ الفلسطينيون به إلى مجلس الأمن.
وأضاف أن المباحثات مع الجانب الروسي "كانت جيدة وبنّاءة، حيث استمعنا إلى الموقف الروسي بالتفصيل حول حكومة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، وجدنا تأييدًا كبيرًا من وزير الخارجية والحكومة الروسية لترتيب البيت الفلسطيني، بما فيه ما توافقنا عليه في القاهرة من حكومة تكنوقراط وكفاءات فلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس نتفق عليها حسب اتفاقية القاهرة وأيضًا ما يتعلق باستئناف أعمال المجلس التشريعي لتطبيق اتفاقية القاهرة".
تعليق