قال رئيس جهاز الشاباك الاسرائيلي يوفال ديسكين خلال ايجاز امني قدمه للحكومة الاسرائيلية خلال جلستها الاسبوعية ' ان حماس تجهز 'ما لذ وطاب' لاستقبال قوات الجيش في حال اجتاحت قطاع غزة .
ونقل موقع 'يديعوت احرونوت' الالكتروني عن ديسكين قوله 'بان حالة من التشاؤم المفرط تسود الشارع الفلسطيني وان حركة حماس تواجه ضغوطا كبيرة من الشارع وقيادة السلطة الفلسطينية مستبعدا ان تقدم الحركة على رفع وتيرة القصف الذي تنفذه ضد اهداف اسرائيلية مؤكدا في ذات الوقت بانها لا زالت بعيدة جدا من نقطة الانهيار .
واضاف ديسكين ان حماس تعد للجيش الاسرائيلية' مالذ وطاب في حال اجتاح قطاع غزة من الانفاق والحفر الملغمة والقناصة والعبوات الجانبية' .
واوصى ديسكين بالاستمرار بوتيرة العمليات العسكرية الحالية وقال :' ان الشاباك وبالتعاون مع الجيش توصي الحكومة بالاستمرار بالعمليات الحالية والعمل بشكل محدد لتجنب المس بالمدنيين وعدم قبول اي هدنة في الضفة الغربية وجباية ثمن يومي من حركة حماس '.
واثارت اقوال ديسكين غضب وزير البنية التحتية بنيامين بن اليعيزر الذي اخذ يضرب على طاولة الحكومة صائحا ' مع احترامي لكل الجهود فان المشكلة ليست قضية تحصين المدن وانما يتوجب علينا ان نغير المعادلة وان نوضح للعالم باننا وصلنا الى اقصى درجات التحمل وضبط النفس والرد على حماس بقوة كبيرة وانا اقصد القيام بعملية برية وتركيز قوة نار كبيرة مقابل اطلاق الصواريخ والقيام بعمليات خاصة استنادا للمعلومات الاستخبارية وهكذا فقط نستطيع قلب المعادلة وليس عن طريق تحصين المدن '.
ورد ديسكن على الوزير الغاضب قائلا ' ان العمليات التي نقوم بها تضغط على حماس وتصعب حياتها واصبحت الفصائل الفلسطينية تتحدث الواحدة للاخرى للبحث عن حلول تؤدي الى وقف اطلاق النار وهذا اشارة واضحة على الضغط الذي تواجهه '.
واورد ديسكن معطيات احصائية لم يفصح عن مصدرها مفادها' ان 80% من الجمهور الفلسطيني متشاؤمون بشكل كبير خاصة خلال الايام الاولى للمواجهه الحالية وهذه النسبة اخذه في الارتفاع '.
واضاف ' ان الجمهور الفلسطيني لا يثق بحكومته وقدرتها على تحقيق اهدافه ومواجهة حالة الفوضى او تحسين الوضع الاقتصادي'.
ونقل موقع 'يديعوت احرونوت' الالكتروني عن ديسكين قوله 'بان حالة من التشاؤم المفرط تسود الشارع الفلسطيني وان حركة حماس تواجه ضغوطا كبيرة من الشارع وقيادة السلطة الفلسطينية مستبعدا ان تقدم الحركة على رفع وتيرة القصف الذي تنفذه ضد اهداف اسرائيلية مؤكدا في ذات الوقت بانها لا زالت بعيدة جدا من نقطة الانهيار .
واضاف ديسكين ان حماس تعد للجيش الاسرائيلية' مالذ وطاب في حال اجتاح قطاع غزة من الانفاق والحفر الملغمة والقناصة والعبوات الجانبية' .
واوصى ديسكين بالاستمرار بوتيرة العمليات العسكرية الحالية وقال :' ان الشاباك وبالتعاون مع الجيش توصي الحكومة بالاستمرار بالعمليات الحالية والعمل بشكل محدد لتجنب المس بالمدنيين وعدم قبول اي هدنة في الضفة الغربية وجباية ثمن يومي من حركة حماس '.
واثارت اقوال ديسكين غضب وزير البنية التحتية بنيامين بن اليعيزر الذي اخذ يضرب على طاولة الحكومة صائحا ' مع احترامي لكل الجهود فان المشكلة ليست قضية تحصين المدن وانما يتوجب علينا ان نغير المعادلة وان نوضح للعالم باننا وصلنا الى اقصى درجات التحمل وضبط النفس والرد على حماس بقوة كبيرة وانا اقصد القيام بعملية برية وتركيز قوة نار كبيرة مقابل اطلاق الصواريخ والقيام بعمليات خاصة استنادا للمعلومات الاستخبارية وهكذا فقط نستطيع قلب المعادلة وليس عن طريق تحصين المدن '.
ورد ديسكن على الوزير الغاضب قائلا ' ان العمليات التي نقوم بها تضغط على حماس وتصعب حياتها واصبحت الفصائل الفلسطينية تتحدث الواحدة للاخرى للبحث عن حلول تؤدي الى وقف اطلاق النار وهذا اشارة واضحة على الضغط الذي تواجهه '.
واورد ديسكن معطيات احصائية لم يفصح عن مصدرها مفادها' ان 80% من الجمهور الفلسطيني متشاؤمون بشكل كبير خاصة خلال الايام الاولى للمواجهه الحالية وهذه النسبة اخذه في الارتفاع '.
واضاف ' ان الجمهور الفلسطيني لا يثق بحكومته وقدرتها على تحقيق اهدافه ومواجهة حالة الفوضى او تحسين الوضع الاقتصادي'.
تعليق