تخليدا لدماء الشهداء الذين قضوا خلال مسيرة حق العودة في 15 أيار 2011 في مارون الراس عند الحدود مع فلسطين المحتلة رفع حزب الله مجسما رمزيا تخليدا للشهداء الستة الذين قضوا برصاص الجيش الصهيوني، وهو عبارة عن خريطة فلسطين تتوسطها صور الشهداء، وكتب عليها عبارة "عائدون حتما" باللغة العربية ومترجمة إلى العبرية، ويعلوها أعلام لبنان وفلسطين والمقاومة، وذلك بحضور ممثلين عن حزب الله واللجنة التحضيرية لمسيرة حق العودة وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية وحشد إعلامي كبير.
المراسم التي بدأت منذ الصباح الباكر جرت وسط تدابير اتخذها الجيش اللبناني، حيث انتشرت عناصره في محيط المنطقة، وسط انتشار لقوات الطوارئ الدولية، ف
ي مقابل استنفار عسكري من قبل العدو الصهيوني برا وجوا حيث قامت قوات العدو بعملية انتشار امتدت من موقع صلحا العسكري إلى مستعمرة افيفيم وعمد جنوده إلى التلطي خلف الأشجار متخذين مواقع قتالية، فيما كانت طائرات الاستطلاع تجوب سماء المنطقة.
المسؤول الإعلامي لمنطقة الجنوب الأولى في حزب الله حيدر دقماق قال: "عائدون" قرار اتخذه الإخوة الفلسطينيون فيما كان يسمى بيوم النكبة، وقدموا من أجله الدماء والتضحيات وبذلوا مهجهم في سبيل حق العودة، ومن هنا ووفاء منا لهم كان هذا النصب التذكاري لهؤلاء الشهداء الستة الذين زرعوا دماءهم في مارون الراس رمز المواجهات ضد العدو الصهيوني، مضيفا انه وبعون الله سيكون هناك نصب تذكاري رمزي يحضر له ونحن بصدد إعداد الدراسات ليكون في هذا المكان بالتحديد بما يليق مع تضحيات الفلسطينيين الذين استشهدوا هنا.
بدوره ممثل حركة الجهاد الإسلامي خالد بداوي أكد أن شهداء الشعب الفلسطيني شهداء 15 أيار التي اختلطت في مارون الراس مع دماء شهداء حزب الله والمقاومة الوطنية اللبنانية ان هذا اليوم هو يوم مجيد للشعب الفلسطيني الذي اكدت فيه جموع الشعب الفلسطيني ان العودة الى فلسطين باتت قريبة جدا وان هذه الأرض الطاهرة التي سالت فيها دماء شهدائنا هي خير دليل على جرائم هذا الاحتلال الغطرسة الصهيونيتين. من هنا نؤكد ان العودة الى فلسطين هي حتمية وان قرارات الشرعية الدولية مرفوضة جملة وتفصيلا وان قرار الشعب الفلسطيني الذي اتخذه في 15 أيار هو العودة الى فلسطين كل فلسطين من البحر النهر ليس كما يقال فلسطين على حدود عام 48 من حزيران اننا نرفض هذه الادعاءات ونرفض خطاب أوباما الذي صرح به في الامس ان فلسطين هي ليس حت على حدود الرابع من حزيران . معلنا عن خطوات أخرى ستتخذ في الأيام القادمة من متابعة هذا العمل لان قبل 15 ايار ليس كما بعده وهناك تحضير لأنشطة عديدة يعلن عنها لاحقا.
من جهته ممثل حركة حماس محمود طه : نقدم رسالة شكر وامتنان للإخوة في حزب الله الذين قاموا بهذا الجهد المبارك وهذا العمل الذي يجسد حقا من حقوقنا في العودة الى فلسطين هذا المكان سيكون البوابة الذي سينطلق منها اللاجئون الفلسطينييون في المستقبل القريب الى ديارهم والى أراضيهم التي اخرجوا منها عام 48 . معتبرا ان هذه الدماء التي سالت في هذا المكان والشهداء الذين سقطوا في هذا المكان تؤكد ان الشعب الفلسطيني بأكمله مع حقه في العودة الى دياره فلسطين ويرفض مشاريع التوطين والتهجير لافتا الى ان الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى حقه في العودة الى كامل ترابه الذي اخرج منها عام 48.
عضو اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة خالد زيدان اعتبر ان بوابة مارون الراس هذه قد تكون هي احد بوابات العبور الى فلسطين، متقدما بالشكر من حزب الله على هذا العمل وطالب بان يبقى هذا المكان مزارا للفلسطينيين والعرب ولكل الشرفاء الأحرار.
المراسم التي بدأت منذ الصباح الباكر جرت وسط تدابير اتخذها الجيش اللبناني، حيث انتشرت عناصره في محيط المنطقة، وسط انتشار لقوات الطوارئ الدولية، ف
ي مقابل استنفار عسكري من قبل العدو الصهيوني برا وجوا حيث قامت قوات العدو بعملية انتشار امتدت من موقع صلحا العسكري إلى مستعمرة افيفيم وعمد جنوده إلى التلطي خلف الأشجار متخذين مواقع قتالية، فيما كانت طائرات الاستطلاع تجوب سماء المنطقة.
المسؤول الإعلامي لمنطقة الجنوب الأولى في حزب الله حيدر دقماق قال: "عائدون" قرار اتخذه الإخوة الفلسطينيون فيما كان يسمى بيوم النكبة، وقدموا من أجله الدماء والتضحيات وبذلوا مهجهم في سبيل حق العودة، ومن هنا ووفاء منا لهم كان هذا النصب التذكاري لهؤلاء الشهداء الستة الذين زرعوا دماءهم في مارون الراس رمز المواجهات ضد العدو الصهيوني، مضيفا انه وبعون الله سيكون هناك نصب تذكاري رمزي يحضر له ونحن بصدد إعداد الدراسات ليكون في هذا المكان بالتحديد بما يليق مع تضحيات الفلسطينيين الذين استشهدوا هنا.
بدوره ممثل حركة الجهاد الإسلامي خالد بداوي أكد أن شهداء الشعب الفلسطيني شهداء 15 أيار التي اختلطت في مارون الراس مع دماء شهداء حزب الله والمقاومة الوطنية اللبنانية ان هذا اليوم هو يوم مجيد للشعب الفلسطيني الذي اكدت فيه جموع الشعب الفلسطيني ان العودة الى فلسطين باتت قريبة جدا وان هذه الأرض الطاهرة التي سالت فيها دماء شهدائنا هي خير دليل على جرائم هذا الاحتلال الغطرسة الصهيونيتين. من هنا نؤكد ان العودة الى فلسطين هي حتمية وان قرارات الشرعية الدولية مرفوضة جملة وتفصيلا وان قرار الشعب الفلسطيني الذي اتخذه في 15 أيار هو العودة الى فلسطين كل فلسطين من البحر النهر ليس كما يقال فلسطين على حدود عام 48 من حزيران اننا نرفض هذه الادعاءات ونرفض خطاب أوباما الذي صرح به في الامس ان فلسطين هي ليس حت على حدود الرابع من حزيران . معلنا عن خطوات أخرى ستتخذ في الأيام القادمة من متابعة هذا العمل لان قبل 15 ايار ليس كما بعده وهناك تحضير لأنشطة عديدة يعلن عنها لاحقا.
من جهته ممثل حركة حماس محمود طه : نقدم رسالة شكر وامتنان للإخوة في حزب الله الذين قاموا بهذا الجهد المبارك وهذا العمل الذي يجسد حقا من حقوقنا في العودة الى فلسطين هذا المكان سيكون البوابة الذي سينطلق منها اللاجئون الفلسطينييون في المستقبل القريب الى ديارهم والى أراضيهم التي اخرجوا منها عام 48 . معتبرا ان هذه الدماء التي سالت في هذا المكان والشهداء الذين سقطوا في هذا المكان تؤكد ان الشعب الفلسطيني بأكمله مع حقه في العودة الى دياره فلسطين ويرفض مشاريع التوطين والتهجير لافتا الى ان الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى حقه في العودة الى كامل ترابه الذي اخرج منها عام 48.
عضو اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة خالد زيدان اعتبر ان بوابة مارون الراس هذه قد تكون هي احد بوابات العبور الى فلسطين، متقدما بالشكر من حزب الله على هذا العمل وطالب بان يبقى هذا المكان مزارا للفلسطينيين والعرب ولكل الشرفاء الأحرار.
تعليق