لاقى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الماضية ردة فعل غاضبة من قبل الجماهير الفلسطينية , خاصة أهالي الأسرى الذين اعتادوا التجمع صبيحة كل يوم إثنين في باحة الصليب الأحمر لمطالبة الاحتلال بالإفراج عن أبنائهم من داخل السجون .
هتافات أهالي الأسرى اتخذت اليوم طابع جديد حيث التنديد بخطاب أوباما أمام اللوبي الصهيوني عندما طالب فصائل المقاومة بالإفراج عن الجندي جلعاد شاليط .
حيث وجه أهالي الأسرى خلال اعتصامهم رسالة مزدوجة أولها للمقاومة الفلسطينية بأن تحتفظ بشاليط وتسعى لخطف آخرين , بينما كانت الرسالة الثانية تقضي بأن كلام أوباما مرفوض إلا بالإفراج عن جميع الأسرى.
من جهته أكد الشيخ نافذ غزام عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي , أن توقعاته فيما يخص خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صدقت الليلة الماضية حينما تراجع عن العبارات التي أدلى بها في خطابه يوم الخميس الماضي والتي أعلن خلالها دعمه لإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 مع تبادل للأراضي .
وكان أوباما قال الليلة الماضية في خطابه أمام منظمة أيباك الداعمة "لإسرائيل" أن حدود ١٩٦٧ وأن حدود ٤ حزيران لن تبقى كما كانت وإنما سيتم تعديلها من خلال تبادل الأراضي
وعن مطالبة أوباما لحركة حماس بالإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط قال الشيخ عزام في حديث خاص لـ " فلسطين اليوم " : " لا نعول كثيراً على خطاب أوباما , ودوره المنصف في غالب الأحيان لدولة الكيان الصهيوني" .
وعن ردة فعل ذوي الأسرى اليوم أما الصليب الأحمر , المنددة بخطاب أوباما قال الشيخ عزام :" من حق أهالي الأسرى أن يغضبوا , ولكن عليهم ألا يعلقوا الآمال على الموقف الأمريكي ".
وشدد الشيخ عزام على ضرورة مواصلة أهالي الأسرى لفعالياتهم ونشاطاتهم المطالبة بالإفراج عن أبنائهم , داعياً الله أن يفرج عن ذويهم في القريب العاجل .
وطالب الشيخ عزام الفصائل الفلسطينية بكثيف الجهود لترتيب الوضع الداخلي , والبدء في تطبيع اتفاق المصالحة وأن يكون الفلسطينيون جميعا جبهة متماسكة في مواجهة الاحتلال الصهيوني
هتافات أهالي الأسرى اتخذت اليوم طابع جديد حيث التنديد بخطاب أوباما أمام اللوبي الصهيوني عندما طالب فصائل المقاومة بالإفراج عن الجندي جلعاد شاليط .
حيث وجه أهالي الأسرى خلال اعتصامهم رسالة مزدوجة أولها للمقاومة الفلسطينية بأن تحتفظ بشاليط وتسعى لخطف آخرين , بينما كانت الرسالة الثانية تقضي بأن كلام أوباما مرفوض إلا بالإفراج عن جميع الأسرى.
من جهته أكد الشيخ نافذ غزام عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي , أن توقعاته فيما يخص خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صدقت الليلة الماضية حينما تراجع عن العبارات التي أدلى بها في خطابه يوم الخميس الماضي والتي أعلن خلالها دعمه لإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 مع تبادل للأراضي .
وكان أوباما قال الليلة الماضية في خطابه أمام منظمة أيباك الداعمة "لإسرائيل" أن حدود ١٩٦٧ وأن حدود ٤ حزيران لن تبقى كما كانت وإنما سيتم تعديلها من خلال تبادل الأراضي
وعن مطالبة أوباما لحركة حماس بالإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط قال الشيخ عزام في حديث خاص لـ " فلسطين اليوم " : " لا نعول كثيراً على خطاب أوباما , ودوره المنصف في غالب الأحيان لدولة الكيان الصهيوني" .
وعن ردة فعل ذوي الأسرى اليوم أما الصليب الأحمر , المنددة بخطاب أوباما قال الشيخ عزام :" من حق أهالي الأسرى أن يغضبوا , ولكن عليهم ألا يعلقوا الآمال على الموقف الأمريكي ".
وشدد الشيخ عزام على ضرورة مواصلة أهالي الأسرى لفعالياتهم ونشاطاتهم المطالبة بالإفراج عن أبنائهم , داعياً الله أن يفرج عن ذويهم في القريب العاجل .
وطالب الشيخ عزام الفصائل الفلسطينية بكثيف الجهود لترتيب الوضع الداخلي , والبدء في تطبيع اتفاق المصالحة وأن يكون الفلسطينيون جميعا جبهة متماسكة في مواجهة الاحتلال الصهيوني
تعليق