غسان بن جدو» مدير مكتب «الجزيرة» فى لبنان حيث اتهم القناة بانتهاج سياسات تحريضية فى أحداث «ليبيا» وأحداث «سوريا واليمن» فى الوقت الذى تجاهلت فيه مظاهرات البحرين، مما يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مدى المهنية والموضوعية التى تتبناها القناة.وتردد أن الاستقالة جاءت بعد عرض قناة «الجزيرة» مشاهد لمواطنين عراقيين وهم مداسون بالأقدام زمن صدام حسين على أنهم مواطنون سوريون فى «بانياس»،
ومثلت تلك الاستقالة انتصارا كبيرا للنظام السورى فى مواجهته مع قناة «الجزيرة»، وهلل لها النظام السورى، كما استخدمها لإحراج مقدم البرامج الأكثر شهرة فى القناة، السورى فيصل القاسم، المعروف عنه قربه من بعض كبار المسئولين فى سوريا، والذى لم يمنع من تعرضه هو أيضا لضغط كبير لدفعه هو أيضا إلى الاستقالة، وبالفعل قدم الفيصل استقالته رغم أن برنامجه الحوارى «الاتجاه المعاكس» كان متوقفا من الأساس.
تعليق