رفع " علم إسرائيل " في " باب السباع " بحمص وإعلانها " إمارة " ..واستشهاد شاب قام بإنزال العلم
أفادت الأخبار الواردة من مراسلينا في مدينة حمص بتمركز مجموعة من الخلايا المسلحة في باب السباع، وعمدها إلى بناء جدران اسمنتية وإغلاق المنطقة من خمس شوارع بهدف عزلها عن المحيط، رافعة الرايات السوداء والأعلام الإسرائيلية معلنة إقامة "إمارة" خاصة بهم في المنطقة التي استقدم الإرهابيون إليها جماعات أخرى تنضم إليهم.
وقالت سيدة في اتصال مع إذاعة " شام اف ام " : " نحن هنا في باب السباع قاعدين داخل منازلنا ومتوترين جدا في الخارج أصبحت الحارة إمارة وقد رفع علم إسرائيل فما هو شعورنا أنا وأولادي ".
وناشدت السيدة " ماري " الرئيس الأسد والجيش السوري للتدخل في باب السباع في حمص مشيرة إلى أن ما تراه لأول مرة بعمرها وأنها وأولادها لا يستطيعون الخروج من المنزل وشراء الحاجيات وأن المسلحين هم أغلبهم من الحارة نفسها على حد تعبيرها .
كما وأعلنت الخلايا المسلحة في باب السباع حظراً للتجول يستمر ليوم غد، الأمر الذي بث الرعب والخوف في نفوس المواطنين وخاصة سكان باب السباع الذين بثوا نداءاتهم لتدخل الجيش بالسرعة القصوى والضرب بيد من حديد للتصدي لهؤلاء الإرهابيين وفتح الطرقات، وكانت حالة من التوتر والقلق يعيشوها سكان باب السباع الذين أوصدوا أبوابهم ومكثوا في منازلهم منتظرين دخول قوات الجيش والأمن.
وذكرت مصادر لـ " عكس السير " أن شاباً يدعى " رامز العكاري " قد استشهد بعد أنا قام بإنزال علم إسرائيل الذي رفعه مسلحون في باب السباع في حمص بإصابته بعدة طلقات نارية .
وفي نفس السياق تعتزم هذه الخلايا إقامة إمارة ثانية لهم في منطقة بابا عمرو عند حلول الفجر حسبما أعلنت مصادرشعبية من الأحياء بحمص.
كما نقلت معلومات تفيد عن وقوع اشتباكات بين عناصر الجيش والخلايا الإرهابية في الوعر ومنطقة السكن الشبابي وجورة العرايس والبياضة وشارع الستين بدأت عند الساعة العاشرة ليلاً من مساء أمس واستمرت لغاية الساعة الحادية عشرة والنصف.
وتعمل وحدات الجيش السوري على إحلال الأمن في حمص بعد استمرار العنف فيها منذ أسابيع في عدة أحياء منها وخاصة يوم الجمعة حيث شهدت سقوط العديد من الشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين .
وكان " ناصر المرعي " قد أعلن من تلكلخ في ريف حمص إمارة له وعين لها وزيراً للمالية والدفاع إلا ان الجيش السوري استطاع أن يفككها ويسيطر على المنطقة هناك بعد عدة اشتباكات بين المسلحين والجيش وكما استشهد رئيس فرع الأمن السياسي في حمص وأربعة من عناصر الأمن الأسبوع الفائت في تلكلخ .
أفادت الأخبار الواردة من مراسلينا في مدينة حمص بتمركز مجموعة من الخلايا المسلحة في باب السباع، وعمدها إلى بناء جدران اسمنتية وإغلاق المنطقة من خمس شوارع بهدف عزلها عن المحيط، رافعة الرايات السوداء والأعلام الإسرائيلية معلنة إقامة "إمارة" خاصة بهم في المنطقة التي استقدم الإرهابيون إليها جماعات أخرى تنضم إليهم.
وقالت سيدة في اتصال مع إذاعة " شام اف ام " : " نحن هنا في باب السباع قاعدين داخل منازلنا ومتوترين جدا في الخارج أصبحت الحارة إمارة وقد رفع علم إسرائيل فما هو شعورنا أنا وأولادي ".
وناشدت السيدة " ماري " الرئيس الأسد والجيش السوري للتدخل في باب السباع في حمص مشيرة إلى أن ما تراه لأول مرة بعمرها وأنها وأولادها لا يستطيعون الخروج من المنزل وشراء الحاجيات وأن المسلحين هم أغلبهم من الحارة نفسها على حد تعبيرها .
كما وأعلنت الخلايا المسلحة في باب السباع حظراً للتجول يستمر ليوم غد، الأمر الذي بث الرعب والخوف في نفوس المواطنين وخاصة سكان باب السباع الذين بثوا نداءاتهم لتدخل الجيش بالسرعة القصوى والضرب بيد من حديد للتصدي لهؤلاء الإرهابيين وفتح الطرقات، وكانت حالة من التوتر والقلق يعيشوها سكان باب السباع الذين أوصدوا أبوابهم ومكثوا في منازلهم منتظرين دخول قوات الجيش والأمن.
وذكرت مصادر لـ " عكس السير " أن شاباً يدعى " رامز العكاري " قد استشهد بعد أنا قام بإنزال علم إسرائيل الذي رفعه مسلحون في باب السباع في حمص بإصابته بعدة طلقات نارية .
وفي نفس السياق تعتزم هذه الخلايا إقامة إمارة ثانية لهم في منطقة بابا عمرو عند حلول الفجر حسبما أعلنت مصادرشعبية من الأحياء بحمص.
كما نقلت معلومات تفيد عن وقوع اشتباكات بين عناصر الجيش والخلايا الإرهابية في الوعر ومنطقة السكن الشبابي وجورة العرايس والبياضة وشارع الستين بدأت عند الساعة العاشرة ليلاً من مساء أمس واستمرت لغاية الساعة الحادية عشرة والنصف.
وتعمل وحدات الجيش السوري على إحلال الأمن في حمص بعد استمرار العنف فيها منذ أسابيع في عدة أحياء منها وخاصة يوم الجمعة حيث شهدت سقوط العديد من الشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين .
وكان " ناصر المرعي " قد أعلن من تلكلخ في ريف حمص إمارة له وعين لها وزيراً للمالية والدفاع إلا ان الجيش السوري استطاع أن يفككها ويسيطر على المنطقة هناك بعد عدة اشتباكات بين المسلحين والجيش وكما استشهد رئيس فرع الأمن السياسي في حمص وأربعة من عناصر الأمن الأسبوع الفائت في تلكلخ .
تعليق