مجلة أمريكية / حركة حماس لا تريد فتح معبر رفح كى تظل محاصرة ...
شهدت العلاقات المصرية مع حماس تحولاً كبيراً بعد رحيل نظام مبارك، فيما لعبت مصر دوراً محورياً فى عقد اتفاق مصالحة بين فتح وحماس، الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين اللذين يتنافسان على السلطة، وهو ما كان ينبئ بتغيير المشهد لدى اقتصاد الأنفاق السرية بين مصر وغزة، ربما عن طريق فتح الحدود بين الجانبين وتطبيع حركة المرور، خاصة مع تدعيم الأمر بإعلان المجلس العسكرى فتح معبر رفح بشكل دائم.
من جانبها، ترى مجلة فورين بوليسى أن الحركة الإسلامية المسلحة حماس، التى تسيطر على قطاع غزة، واقعيا لا تريد فتح الحدود المصرية أمام التجارة مع القطاع، خشية من تخفيف الضغط على إسرائيل.
ونقلت عن أحمد يوسف، قوله: "إن المصريين لا يزالون يحسبون كل الأمور". وأضاف: "إذا ما تم فتح المعبر كليا أمام التجارة، فإن هذا يعنى أن غزة ليست جزء من فلسطين التى تقع تحت احتلال".
وتشير المجلة الأمريكية إلى أنه إذا ما فتحت مصر حدودها بالكامل، فإن قطاع غزة لن يمكنه فيما بعد أن يدعى وقوعه تحت الحصار، كما أن التكامل الاقتصادى مع مصر، حتى وإن كان مرغوبا فيه، فإنه يعزل غزة حتى عن الضفة الغربية.
وأكدت على فكرة أن التعاون بين مصر وغزة لا يهتم بفتح الحدود، وإنما يرتكز حول تصعيد الضغط على إسرائيل، وهو ما تأكد الأحد 15 مايو، يوم النكبة الفلسطينية، حيث كان من المفترض أن تشهد الحدود بين مصر وغزة مظاهرات واسعة، وإذا برفح هادئة حيث تعاملت السلطات المصرية سريعا لاعتراض المتظاهرين من دخول سيناء حتى تحولوا إلى معبر إيريز، المعبر الوحيد بين إسرائيل وغزة.
ومن الواضح أنه ليس من قبيل الصدفة أن معبر رفح كان هادئا، فالعلاقة الجديدة التى تربط مصر وحماس، على الأقل بالنسبة للحركة الإسلامية، لا تهدف لتخفيف الحصار بقدر ما تهدف إلى وضع استراتيجية موحدة تجاه إسرائيل، ويشير اللواء أيوب أبو شعار، مدير معبر رفح من جهة غزة، إلى أن المصريين يسمحون بعبور 300 غزاوى يوميا، إلا أن عددا كبيرا من هؤلاء يعود بسبب رفض الجانب المصرى دخولهم لأسباب أمنية غير مفسرة.
وقالت المجلة، إنه بالنسبة لعدد قليل من الناس، فإن الانتقال من غزة إلى مصر فى مهام رسمية، عبر معبر رفح، يجعل حياتهم أسهل، لكن بالنسبة لسكان غزة العاديين، فإن العلاقة الجديدة مع مصر ليس من المرجح أن تفرق فى حياتهم، إذ إنه بدون علاقات تجارية رسمية بين الجانبين فإن اقتصاد القطاع سيظل متوقفا وفى المقابل يزدهر اقتصاد الأنفاق السرية.
وتختم المجلة بالقول: "غزة اليوم لا تزال، كما كانت عليه، عالقة بين عملية السلام المتوقفة مع إسرائيل والسياسة المصرية التى تملى مواصلة الضغط على إسرائيل".
شهدت العلاقات المصرية مع حماس تحولاً كبيراً بعد رحيل نظام مبارك، فيما لعبت مصر دوراً محورياً فى عقد اتفاق مصالحة بين فتح وحماس، الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين اللذين يتنافسان على السلطة، وهو ما كان ينبئ بتغيير المشهد لدى اقتصاد الأنفاق السرية بين مصر وغزة، ربما عن طريق فتح الحدود بين الجانبين وتطبيع حركة المرور، خاصة مع تدعيم الأمر بإعلان المجلس العسكرى فتح معبر رفح بشكل دائم.
من جانبها، ترى مجلة فورين بوليسى أن الحركة الإسلامية المسلحة حماس، التى تسيطر على قطاع غزة، واقعيا لا تريد فتح الحدود المصرية أمام التجارة مع القطاع، خشية من تخفيف الضغط على إسرائيل.
ونقلت عن أحمد يوسف، قوله: "إن المصريين لا يزالون يحسبون كل الأمور". وأضاف: "إذا ما تم فتح المعبر كليا أمام التجارة، فإن هذا يعنى أن غزة ليست جزء من فلسطين التى تقع تحت احتلال".
وتشير المجلة الأمريكية إلى أنه إذا ما فتحت مصر حدودها بالكامل، فإن قطاع غزة لن يمكنه فيما بعد أن يدعى وقوعه تحت الحصار، كما أن التكامل الاقتصادى مع مصر، حتى وإن كان مرغوبا فيه، فإنه يعزل غزة حتى عن الضفة الغربية.
وأكدت على فكرة أن التعاون بين مصر وغزة لا يهتم بفتح الحدود، وإنما يرتكز حول تصعيد الضغط على إسرائيل، وهو ما تأكد الأحد 15 مايو، يوم النكبة الفلسطينية، حيث كان من المفترض أن تشهد الحدود بين مصر وغزة مظاهرات واسعة، وإذا برفح هادئة حيث تعاملت السلطات المصرية سريعا لاعتراض المتظاهرين من دخول سيناء حتى تحولوا إلى معبر إيريز، المعبر الوحيد بين إسرائيل وغزة.
ومن الواضح أنه ليس من قبيل الصدفة أن معبر رفح كان هادئا، فالعلاقة الجديدة التى تربط مصر وحماس، على الأقل بالنسبة للحركة الإسلامية، لا تهدف لتخفيف الحصار بقدر ما تهدف إلى وضع استراتيجية موحدة تجاه إسرائيل، ويشير اللواء أيوب أبو شعار، مدير معبر رفح من جهة غزة، إلى أن المصريين يسمحون بعبور 300 غزاوى يوميا، إلا أن عددا كبيرا من هؤلاء يعود بسبب رفض الجانب المصرى دخولهم لأسباب أمنية غير مفسرة.
وقالت المجلة، إنه بالنسبة لعدد قليل من الناس، فإن الانتقال من غزة إلى مصر فى مهام رسمية، عبر معبر رفح، يجعل حياتهم أسهل، لكن بالنسبة لسكان غزة العاديين، فإن العلاقة الجديدة مع مصر ليس من المرجح أن تفرق فى حياتهم، إذ إنه بدون علاقات تجارية رسمية بين الجانبين فإن اقتصاد القطاع سيظل متوقفا وفى المقابل يزدهر اقتصاد الأنفاق السرية.
وتختم المجلة بالقول: "غزة اليوم لا تزال، كما كانت عليه، عالقة بين عملية السلام المتوقفة مع إسرائيل والسياسة المصرية التى تملى مواصلة الضغط على إسرائيل".
تعليق