فقد القدمين وجواز السفر فهل من مجيب
فقد القدمين وجواز السفر فهل من مجيب..!!
فلسطين اليوم-غزة (خاص)
"أنا قعيد أعاني من بتر في أقدامي وأنا بحاجة ماسة للعلاج في الخارج" بهذه الكلمات عبر المواطن الفلسطيني أسامة أبو عكر عن شعوره لمنع السلطة الفلسطينية في رام الله توفير جواز السفر له حتى يتمكن من العلاج في ألمانيا.
وأوضح, أبو عكر في حديث لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية" أبو عكر الذي بترت أقدامه منذ عام 2004, خلال فعالية نظمت في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة اليوم السبت, أن المصالحة الفلسطينية لن تجدي نفعاً دون الحصول على الحرية الشخصية للمواطن الفلسطيني.
وبعيون من الحزن والغضب قال :"أنا قعيد أعاني من بتر في أقدامي وأنا بحاجة ماسة للعلاج في الخارج, مشيراً, إلى أنه حصل على منحة في ألمانيا بـ"90" ألف دولار للعلاج ولم يستفد منها حتى اللحظة.
وشدد أبو عكر, على أنه لا يحق لأي فلسطيني أن يتلاعب بنفسية أبناء شعبنا, قائلاً :"جواز السفر مكتوب عليه السلطة الفلسطينية أي ليس حكراً لأي فصيل فلسطيني سواء حماس أو فتح, لذلك يحق لكل مواطن فلسطيني سوء في الداخل أو الخارج امتلاكه لجواز السفر.
من جهته قال رئيس لجنة الممنوعين من الحصول على جوازات السفر سليم شراب, عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين منعوا من الحصول على جواز السفر بحجج كاذبة وواهية وليس لها علاقة أي مبرر حقيقي لمنعنا سوى أننا مرفوضون أمنياً فقط.
وأوضح, شراب "لمراسلنا", أن توجه للحكومة في غزة وللجهات القانونية والإنسانية والدولية للنظر في ملفنا ولكن دون جدوى حتى اللحظة من الدعوات, موضحاً, إن فعاليتنا لهذا اليوم تأتي في إطار التذكير بملفنا الخطير ولأنه يمس شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني.
وأشار, إلى أن أكثر من 30 ألف مواطن منعوا من الحصول على جوازات سفر من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية, مؤكداً, أن أغلبهم ليس له علاقة بحماس وهم بحاجة ماسة للعلاج في الخارج.
من جانبه استغرب المواطن علاء قدوحة, منعه من قبل مخابرات أمن السلطة في بتونية بالضفة الغربية لإعطائه جواز السفر لكي يتسنى له السفر إلى الديار الحجازية لأداء العمرة.
وقال قدوحة لمرسل فلسطين اليوم, تفاجأت بمنعي من الحصول على جواز السفر لأداء العمرة, مشيراً, إلى أنه لا يعلم حتى الآن لأي سبب منع تلقيه للجواز لكنه أشار, إلى أنه يعمل بالأجهزة الأمنية في قطاع غزة التابعة لحركة حماس.
وأضاف, بعد أن وقعت حركتي فتح وحماس اتفاق المصالحة الفلسطينية توقعنا جميعاً أن تنتهي أزمتنا بالحصول على جوازات سفر ولكن حتى اللحظة لا ينظر لمأساتنا, فمنا بحاجة لعلاج في الخارج ومنا ما هو طالب في جامعات أوروبية والعربية.
تعليق