بسم الله الرحمن الرحيم
خاص _سلاح الاشارة
لأنهم الشهداء، الشهود الحقيقيون على ظلم الغزاة المحتلين, لأنهم سنابل الخير والعطاء والصمود والإباء, لأنهم فوارس هذا الزمان, لأنهم شذا العطر الفواح الذي يعم أرجاء المعمورة بأكملها ليأسر برائحته كل أرجاء المعمورة، فالشهداء هم عنوان الأمة وتاريخها ورمز عزتها وصمودها.. بدمائهم بعيد بوصلة التاريخ إلى مسارها الصحيح.. وبأشلائهم نزين حدود الوطن المبارك لنحميه من الضياع.
هي الشهادة.. وهي الاصطفاء الرباني الخالص لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه.. فطوبى لمن فاز والخسران كل الخسران لمن خاب وارتكس الى شهواته وملذاته ودنياه في سخط الله.
فأن تفوز بجائزة الشهادة في هذا الزمن الصعب.. يعني أنك اجتزت كل الحدود والسدود وصولا إلى بوابات الجنة لتدخل من أيها شئت.. فما أجملها من لحظات تلك التي يرتقي فيها العظماء سلم المجد والعزة والرفعة.. غير مكترثين بالمتساقطين والمتخاذلين وباعة الأوطان.. ولسان حالهم يقول: "وعجلت إليك ربي لترضى".. فهنيئا لمن تعجل لقاء الله.. كما شهداؤنا "محمد أبو نعمة" و" محمود عوض" و"ماجد البطش" و"عبد العزيز الحلو". هنيئا لكم وهو على الموت في سبيل الله باسم الثغر مقبلين غير مدبرين.. هنيئا لكم الجنان يا من أرعبتم المغتصبين الصهاينة في كل مكان بصواريخ قدس متوسط المدي.
"وعجلت إليك ربي لترضى "هذا طريق السائرين على درب الحق، وخيار الأطهار الذين اختاروا أن يحملوا أمانة الدفاع عن شرف الأمة وعقيدتها، انه شعار رفعه أبطال الوحدة الصاروخية وهم يعانقون سلاحهم ليكون شاهداً بدمهم وأشلائهم على المرحلة.
"محمود عوض".. كان يعانق الموت ليدافع عن طهارة وقداسة فلسطين فيما غيره يذهب ليعانق القاتل ويصافحه ويوزع القبلات على وجنتيه الملطختين بدمائنا.. ففرق بين عناق وعناق، فرق بين من يعانق الرصاصة والقنبلة ليصنع نصراً لدينه وأمته ويكتب تاريخه بأحرف من ذهب.. ومن يعانق القاتل بشرعية قتله لنا واحتلاله لأرضنا.
"محمد أبو نعمة".. اسم معبّد بالطهر والنقاء...، ودم مبارك يروي أرض فلسطين، ليلتحم بدم الشهداء في غزة والخليل وجنين ونابلس ليرسموا خارطة الوطن المقدس، وليعطوا لفلسطين مزيداً من الطهارة والقداسة في وقت يحاول فيه سماسرة الدم والتاريخ اختزال الوطن في مشروع اقتصادي...، فمعذرة يا محمد ومعذرة يا كل الشهداء.. معذرة إن سمحنا لأنفسنا وبكلماتنا اقتحام حدود دمكم الطاهر أو الوصول إلى طهارة روحكم، وأنتم الذين بدمكم تردون بأعظم الردود والأفعال.
" ماجد البطش".. قائد تميز بالصلابة والجرأة والقدرة على ضرب العدو الغاصب في كل مكان، فبرع في مجابهة الباطل، فأصبح الهدف الأول لاغتيالات العدو، حتي نال وسام شرف الشهادة في سبيل الله.
"عبد العزيز الحلو".. سلام على روحك الطاهرة "أبا عزيز" ، سلام على روحك التي سالت مسكاً لتنير لأمتنا عتمة الليل الطويل .. إنا على العهد ، لن نبيع ولن نهادن ونقول بأعلى أصواتنا سيخلف القائد ألف قائد ويحمل اللواء فارس جديد، ولن نبيع الأرض وسنبقى نقاوم ولن ننكسر مهما حِيك ضدنا وسنمضى بإذن الله نحو الفردوس بأشلائنا المتناثرة، بأرواحنا الصاعدة لبارئها ونشدد على أن القتل في سبيل الله حياه ، فما أعظم اللقاء على حوض الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، ما أجمل أن نجتمع ونحن نردد الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، طوبى لك سيدي أبا عزيز وطوبى لجهادك وجهاد سرايانا المظفرة الضاربة في عمق يهود.
فمبارك جهادكم أيها العظماء.. مبارك عطاؤكم الجهادي.. مباركة دماؤكم وأشلاؤكم..مبارك صواريخكم القدسية التي صنعتموها لتدكوا حصون المغتصبين الصهاينة وأرعبتموهم بكل مكان.. ولكم منا كل الحب والوفاء.
اللهم الحقنا بهم شهداء مقبلين غير مدبرين ... سلاح الاشارة .
خاص _سلاح الاشارة
لأنهم الشهداء، الشهود الحقيقيون على ظلم الغزاة المحتلين, لأنهم سنابل الخير والعطاء والصمود والإباء, لأنهم فوارس هذا الزمان, لأنهم شذا العطر الفواح الذي يعم أرجاء المعمورة بأكملها ليأسر برائحته كل أرجاء المعمورة، فالشهداء هم عنوان الأمة وتاريخها ورمز عزتها وصمودها.. بدمائهم بعيد بوصلة التاريخ إلى مسارها الصحيح.. وبأشلائهم نزين حدود الوطن المبارك لنحميه من الضياع.
هي الشهادة.. وهي الاصطفاء الرباني الخالص لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه.. فطوبى لمن فاز والخسران كل الخسران لمن خاب وارتكس الى شهواته وملذاته ودنياه في سخط الله.
فأن تفوز بجائزة الشهادة في هذا الزمن الصعب.. يعني أنك اجتزت كل الحدود والسدود وصولا إلى بوابات الجنة لتدخل من أيها شئت.. فما أجملها من لحظات تلك التي يرتقي فيها العظماء سلم المجد والعزة والرفعة.. غير مكترثين بالمتساقطين والمتخاذلين وباعة الأوطان.. ولسان حالهم يقول: "وعجلت إليك ربي لترضى".. فهنيئا لمن تعجل لقاء الله.. كما شهداؤنا "محمد أبو نعمة" و" محمود عوض" و"ماجد البطش" و"عبد العزيز الحلو". هنيئا لكم وهو على الموت في سبيل الله باسم الثغر مقبلين غير مدبرين.. هنيئا لكم الجنان يا من أرعبتم المغتصبين الصهاينة في كل مكان بصواريخ قدس متوسط المدي.
"وعجلت إليك ربي لترضى "هذا طريق السائرين على درب الحق، وخيار الأطهار الذين اختاروا أن يحملوا أمانة الدفاع عن شرف الأمة وعقيدتها، انه شعار رفعه أبطال الوحدة الصاروخية وهم يعانقون سلاحهم ليكون شاهداً بدمهم وأشلائهم على المرحلة.
"محمود عوض".. كان يعانق الموت ليدافع عن طهارة وقداسة فلسطين فيما غيره يذهب ليعانق القاتل ويصافحه ويوزع القبلات على وجنتيه الملطختين بدمائنا.. ففرق بين عناق وعناق، فرق بين من يعانق الرصاصة والقنبلة ليصنع نصراً لدينه وأمته ويكتب تاريخه بأحرف من ذهب.. ومن يعانق القاتل بشرعية قتله لنا واحتلاله لأرضنا.
"محمد أبو نعمة".. اسم معبّد بالطهر والنقاء...، ودم مبارك يروي أرض فلسطين، ليلتحم بدم الشهداء في غزة والخليل وجنين ونابلس ليرسموا خارطة الوطن المقدس، وليعطوا لفلسطين مزيداً من الطهارة والقداسة في وقت يحاول فيه سماسرة الدم والتاريخ اختزال الوطن في مشروع اقتصادي...، فمعذرة يا محمد ومعذرة يا كل الشهداء.. معذرة إن سمحنا لأنفسنا وبكلماتنا اقتحام حدود دمكم الطاهر أو الوصول إلى طهارة روحكم، وأنتم الذين بدمكم تردون بأعظم الردود والأفعال.
" ماجد البطش".. قائد تميز بالصلابة والجرأة والقدرة على ضرب العدو الغاصب في كل مكان، فبرع في مجابهة الباطل، فأصبح الهدف الأول لاغتيالات العدو، حتي نال وسام شرف الشهادة في سبيل الله.
"عبد العزيز الحلو".. سلام على روحك الطاهرة "أبا عزيز" ، سلام على روحك التي سالت مسكاً لتنير لأمتنا عتمة الليل الطويل .. إنا على العهد ، لن نبيع ولن نهادن ونقول بأعلى أصواتنا سيخلف القائد ألف قائد ويحمل اللواء فارس جديد، ولن نبيع الأرض وسنبقى نقاوم ولن ننكسر مهما حِيك ضدنا وسنمضى بإذن الله نحو الفردوس بأشلائنا المتناثرة، بأرواحنا الصاعدة لبارئها ونشدد على أن القتل في سبيل الله حياه ، فما أعظم اللقاء على حوض الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، ما أجمل أن نجتمع ونحن نردد الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، طوبى لك سيدي أبا عزيز وطوبى لجهادك وجهاد سرايانا المظفرة الضاربة في عمق يهود.
فمبارك جهادكم أيها العظماء.. مبارك عطاؤكم الجهادي.. مباركة دماؤكم وأشلاؤكم..مبارك صواريخكم القدسية التي صنعتموها لتدكوا حصون المغتصبين الصهاينة وأرعبتموهم بكل مكان.. ولكم منا كل الحب والوفاء.
اللهم الحقنا بهم شهداء مقبلين غير مدبرين ... سلاح الاشارة .
تعليق