[size="4"][/size
التقت قيادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أمس ممثلة في القيادي البارز الدكتور جميل يوسف والشيخ عبد الله الشامي والشيخ إبراهيم النجار أبو حازم بعدد كبير من نشطاء وكوادر ومثقفي الحركة في القطاع لبحث ودراسة آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة العربية.
كما تناول اللقاء بحث الأوضاع الداخلية للحركة ومدى مواكبة أطرها الداخلية لتطلعات الشعوب العربية المطالبة بالديمقراطية.
الشيخ عبد الله الشامي والذي كان أول المتحدثين الرئيسيين تناول في كلمته المواصفات التي يجب أن يتحلى بها القادة والزعماء، وكيف أن الزعامات العربية لم تكن بمستوى طموح وتطلعات الشعوب، وأنها كانت محاطة ببطانة فاسدة زادت الأمور سوءً وفساداً على حد قوله.
وحول الأوضاع الداخلية في الحركة أكد الشامي أن من حق القواعد أن تمارس النقد الداخلي وأن يكون الإصلاح همها اليومي.
أما الدكتور جميل يوسف فقد أكد على ضرورة الجاهزية والاستعداد الصادق للمرحلة المقبلة والتي سيجرى فيها ترتيب البيت الفلسطيني وأن نضع نصب أعيننا أن تمثيل الحركة في المجلس الوطني و م. ت. ف بالنسبة التي تليق بتضحياتها وجهادها ودورها الطليعي على الساحة الفلسطينية ، وأن نعمل على أن لا يقل نصيبنا عن 20-25 % وهذا ليس صعباً .
واضاف يوسف أن ما يحدث على صعيد المنطقة أثبت صوابية أفكار الحركة بأن الجماهير أداة التغيير ، وعلينا أن نعمل بكل السبل والأطر والمؤسسات الحركية لنصبح التيار الأوسع على الساحة خاصة أننا لسنوات طويلة راهنا على التيار قبل المؤسسات التنظيمية.
وأكد يوسف أن إعادة ترتيب مشروع الجهاد الإسلامي " والعودة إلى خطابنا القديم " - خاصة فيما يتعلق بالأنظمة العربية وفي ظل الأحداث المباركة الحاصلة في المحيط العربي - أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى وعلى ضرورة الإبداع في الأطر والمؤسسات الحركية لنصبح كما كنا دوماً الوعاء الحقيقي لكل الجماهير الفلسطينية هنا وفي أماكن اللجوء المؤقت ، علينا العمل على مواصلة دورنا كبوصلة للجهاد والمقاومة كما عهدتنا جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، على حد قوله.
أما القيادي إبراهيم النجار فتناول في كلمته أهمية البناء العقائدي للحركة الإسلامية مركزاً على الأخلاق السلوكية والعملية التي يجب أن يتحلى بها منتسبوا الحركات الإسلامية..
وفي حديثه عن الأوضاع الداخلية للحركة، طالب النجار بالإسراع في دراسة مسودة النظام والقانون مع إتاحة الفرصة للجميع داخل الحركة لإبداء آرائهم ، كما طالب الأمين العام بضرورة الاستجابة إلى مطالب قواعد الحركة، مشدداً على أن وجود النظام والقانون يعتبر أحد أهم الأسس التي تقوم عليها كافة المؤسسات .
واكد المشاركون أن الثورات العربية تدلل على تطلع الشعوب العربية لمزيد من الحريات داخل دولها، وأن مصير كل الأنظمة التي تقمع شعوبها وتحاصر حرية الرأي سيكون مشابهاً لمصير مبارك وبن علي.
وقال المشاركون:" ان التذرع بالممانعة ومواجهة المشاريع الصهيونية والأمريكية لا يمنح الحق للأنظمة أن تقمع شعوبها ، وأن الممانعة الحقيقية تتمثل في الاستماع إلى صوت الجماهير وليس قمعها، وأنه من المعيب على هذه الأنظمة أن تتهم شعوبها بالخيانة تارة وبالتآمر تارة أخرى" .
واضاف المشاركون انه على قيادة الجهاد الإسلامي أن تستنتج الدروس والعبر مما حدث ويحدث في الدول العربية وأن تتلاحم وتتواصل مع قواعدها الحركية، وأن تواصل الاستماع لمطالب القاعدة المتمثلة في اعتماد نظام وقانون بمواصفات حضارية تتناسب مع المرحلة ويضمن الشراكة لكل منتسبي الحركة.
وطالب عدد كبير من المتحدثين بضرورة إتاحة الفرصة لمثقفي الحركة بغض النظر عن مواقعهم للمشاركة في رسم سياسات الحركة، حيث أكد المتحدثون أن الحركة لم تعد حاضرة بما يكفي على الساحة الفلسطينية.
وأكد المشاركون على أهمية هذه اللقاءات وطالبوا بضرورة تنظيمها بشكل دوري ومنح القواعد فرصة أكبر للتعبير عن آرائهم وأفكارهم
التقت قيادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أمس ممثلة في القيادي البارز الدكتور جميل يوسف والشيخ عبد الله الشامي والشيخ إبراهيم النجار أبو حازم بعدد كبير من نشطاء وكوادر ومثقفي الحركة في القطاع لبحث ودراسة آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة العربية.
كما تناول اللقاء بحث الأوضاع الداخلية للحركة ومدى مواكبة أطرها الداخلية لتطلعات الشعوب العربية المطالبة بالديمقراطية.
الشيخ عبد الله الشامي والذي كان أول المتحدثين الرئيسيين تناول في كلمته المواصفات التي يجب أن يتحلى بها القادة والزعماء، وكيف أن الزعامات العربية لم تكن بمستوى طموح وتطلعات الشعوب، وأنها كانت محاطة ببطانة فاسدة زادت الأمور سوءً وفساداً على حد قوله.
وحول الأوضاع الداخلية في الحركة أكد الشامي أن من حق القواعد أن تمارس النقد الداخلي وأن يكون الإصلاح همها اليومي.
أما الدكتور جميل يوسف فقد أكد على ضرورة الجاهزية والاستعداد الصادق للمرحلة المقبلة والتي سيجرى فيها ترتيب البيت الفلسطيني وأن نضع نصب أعيننا أن تمثيل الحركة في المجلس الوطني و م. ت. ف بالنسبة التي تليق بتضحياتها وجهادها ودورها الطليعي على الساحة الفلسطينية ، وأن نعمل على أن لا يقل نصيبنا عن 20-25 % وهذا ليس صعباً .
واضاف يوسف أن ما يحدث على صعيد المنطقة أثبت صوابية أفكار الحركة بأن الجماهير أداة التغيير ، وعلينا أن نعمل بكل السبل والأطر والمؤسسات الحركية لنصبح التيار الأوسع على الساحة خاصة أننا لسنوات طويلة راهنا على التيار قبل المؤسسات التنظيمية.
وأكد يوسف أن إعادة ترتيب مشروع الجهاد الإسلامي " والعودة إلى خطابنا القديم " - خاصة فيما يتعلق بالأنظمة العربية وفي ظل الأحداث المباركة الحاصلة في المحيط العربي - أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى وعلى ضرورة الإبداع في الأطر والمؤسسات الحركية لنصبح كما كنا دوماً الوعاء الحقيقي لكل الجماهير الفلسطينية هنا وفي أماكن اللجوء المؤقت ، علينا العمل على مواصلة دورنا كبوصلة للجهاد والمقاومة كما عهدتنا جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، على حد قوله.
أما القيادي إبراهيم النجار فتناول في كلمته أهمية البناء العقائدي للحركة الإسلامية مركزاً على الأخلاق السلوكية والعملية التي يجب أن يتحلى بها منتسبوا الحركات الإسلامية..
وفي حديثه عن الأوضاع الداخلية للحركة، طالب النجار بالإسراع في دراسة مسودة النظام والقانون مع إتاحة الفرصة للجميع داخل الحركة لإبداء آرائهم ، كما طالب الأمين العام بضرورة الاستجابة إلى مطالب قواعد الحركة، مشدداً على أن وجود النظام والقانون يعتبر أحد أهم الأسس التي تقوم عليها كافة المؤسسات .
واكد المشاركون أن الثورات العربية تدلل على تطلع الشعوب العربية لمزيد من الحريات داخل دولها، وأن مصير كل الأنظمة التي تقمع شعوبها وتحاصر حرية الرأي سيكون مشابهاً لمصير مبارك وبن علي.
وقال المشاركون:" ان التذرع بالممانعة ومواجهة المشاريع الصهيونية والأمريكية لا يمنح الحق للأنظمة أن تقمع شعوبها ، وأن الممانعة الحقيقية تتمثل في الاستماع إلى صوت الجماهير وليس قمعها، وأنه من المعيب على هذه الأنظمة أن تتهم شعوبها بالخيانة تارة وبالتآمر تارة أخرى" .
واضاف المشاركون انه على قيادة الجهاد الإسلامي أن تستنتج الدروس والعبر مما حدث ويحدث في الدول العربية وأن تتلاحم وتتواصل مع قواعدها الحركية، وأن تواصل الاستماع لمطالب القاعدة المتمثلة في اعتماد نظام وقانون بمواصفات حضارية تتناسب مع المرحلة ويضمن الشراكة لكل منتسبي الحركة.
وطالب عدد كبير من المتحدثين بضرورة إتاحة الفرصة لمثقفي الحركة بغض النظر عن مواقعهم للمشاركة في رسم سياسات الحركة، حيث أكد المتحدثون أن الحركة لم تعد حاضرة بما يكفي على الساحة الفلسطينية.
وأكد المشاركون على أهمية هذه اللقاءات وطالبوا بضرورة تنظيمها بشكل دوري ومنح القواعد فرصة أكبر للتعبير عن آرائهم وأفكارهم
تعليق