تويت
الكحلوت يستهجن قطع رواتب تسعة أطباء عادوا للعمل بغزة
[ 19/05/2011 - 11:29 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استهجن العقيد الدكتور عاطف الكحلوت، مدير عام الخدمات الطبية بقطاع غزة، قرار السلطة في رام الله قطع رواتب تسعة أطباء ممن عادوا للعمل في الخدمات الطبية مؤخرًا، بعد أن سادت أجواء المصالحة والتوافق الفلسطيني، معتبرًا أن قطع رواتبهم لا يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وأوضح الكحلوت في تصريح صحفي مساء الخميس (19-5) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه أنه شعر بالصدمة لهذا القرار التعسفي، قائلا: "كنا نتوقع أن يكون القرار بعودة رواتب الأطباء الذين قطعت رواتبهم ففوجنا بقطع رواتب المزيد من الأطباء الذين يعملون على خدمة أبناء شعبنا دون تفريق أو تمييز".
وأضاف: كنا ننتظر لحظة بلحظة قرار عودة الأطباء إلى أماكن عملهم كبادرة حسن نية، وحتى يشعر شعبنا بأن المصالحة بدأت تطبق على الأرض، ولأن المؤسسات الصحية يجب أن تبقى بعيدة عن المجاذبات السياسية.
وتابع:"عملت الخدمات الطبية ومنذ الانقسام الفلسطيني على تغليب المصلحة الوطنية، وقدمت الخدمة الصحية بكل مسؤولية وأمانة لكل فئات الشعب دون تمييز، حيث أننا قدمنا الخدمة لأكثر من مليون مراجع منذ العام 2008، 80% من هؤلاء المراجعين هم من العسكريين المستنكفين وذويهم، كما أصدرنا أكثر من 30 ألف بطاقة ضمان صحي للعسكريين المستنكفين رغم أن مستقطع الضمان يذهب لسلطة رام الله، لكننا وضعنا مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار".
ودعا العقيد الكحلوت رئيس السلطة إلى ضرورة إعادة النظر في مثل هذه الإجراءات التي لا تخدم المصالحة، وطالبه بضرورة إصدار قرار فوري يقضى بعودة جميع الأطباء لأماكن عملهم وإعادة رواتب كافة الأطباء الذين قطعت رواتبهم ووقف مثل هذه الإجراءات.
[ 19/05/2011 - 11:29 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استهجن العقيد الدكتور عاطف الكحلوت، مدير عام الخدمات الطبية بقطاع غزة، قرار السلطة في رام الله قطع رواتب تسعة أطباء ممن عادوا للعمل في الخدمات الطبية مؤخرًا، بعد أن سادت أجواء المصالحة والتوافق الفلسطيني، معتبرًا أن قطع رواتبهم لا يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وأوضح الكحلوت في تصريح صحفي مساء الخميس (19-5) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه أنه شعر بالصدمة لهذا القرار التعسفي، قائلا: "كنا نتوقع أن يكون القرار بعودة رواتب الأطباء الذين قطعت رواتبهم ففوجنا بقطع رواتب المزيد من الأطباء الذين يعملون على خدمة أبناء شعبنا دون تفريق أو تمييز".
وأضاف: كنا ننتظر لحظة بلحظة قرار عودة الأطباء إلى أماكن عملهم كبادرة حسن نية، وحتى يشعر شعبنا بأن المصالحة بدأت تطبق على الأرض، ولأن المؤسسات الصحية يجب أن تبقى بعيدة عن المجاذبات السياسية.
وتابع:"عملت الخدمات الطبية ومنذ الانقسام الفلسطيني على تغليب المصلحة الوطنية، وقدمت الخدمة الصحية بكل مسؤولية وأمانة لكل فئات الشعب دون تمييز، حيث أننا قدمنا الخدمة لأكثر من مليون مراجع منذ العام 2008، 80% من هؤلاء المراجعين هم من العسكريين المستنكفين وذويهم، كما أصدرنا أكثر من 30 ألف بطاقة ضمان صحي للعسكريين المستنكفين رغم أن مستقطع الضمان يذهب لسلطة رام الله، لكننا وضعنا مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار".
ودعا العقيد الكحلوت رئيس السلطة إلى ضرورة إعادة النظر في مثل هذه الإجراءات التي لا تخدم المصالحة، وطالبه بضرورة إصدار قرار فوري يقضى بعودة جميع الأطباء لأماكن عملهم وإعادة رواتب كافة الأطباء الذين قطعت رواتبهم ووقف مثل هذه الإجراءات.
