تشييع جثامين تسعة شهداء من الجيش وقوى الأمن إلى مدنهم وقراهم.. المشيعون يؤكدون: حماية الوطن تستحق كل التضحيات
المحافظات-سانا
شيعت محافظات طرطوس وإدلب وحمص وحماة وحلب أمس جثامين تسعة شهداء من الجيش وقوى الأمن الداخلي قضوا برصاص عناصر إجرامية مسلحة وسط هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية وضرورة التصدي للمؤامرة التي تستهدف سورية أرضا وشعبا.
ففي قرية بعمرة بمحافظة طرطوس شيع الآلاف جثمان الشهيد العقيد المهندس محمد ابراهيم عبد الله الذي انضم إلى قافلة شهداء الوطن حيث استهدفته مجموعة إجرامية مسلحة في تلكلخ أمس خلال تأديته لواجبه الوطني.
وقال ابراهيم سلمان عبد الله والد الشهيد إن ابنه الذي اغتالته يد الغدر قدم دمه وروحه في سبيل أمن الوطن وكرامته واستقلاله مؤكدا أنه على استعداد لتقديم نفسه وأولاده الخمسة الباقين دفاعا عن وحدة الوطن.
بدورها عبرت وجيهة محمود مصطفى والدة الشهيد عن شعورها بالفخر والاعتزاز باستشهاد ابنها مضيفة أنها ربت أولادها على حب الوطن والدفاع عنه وهي قيم حرصنا عليها وورثناها من أجدادنا.
كما عبرت بنات الشهيد سارة وآية وبشرى وآلاء عن فخرهن واعتزازهن بوالدهم الذي ضحى بحياته فداء للوطن وسطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود مؤكدين أنهن سيسرن على خطا والدهن الذي رباهن على حب الوطن والشهادة من أجله.
وقالت ربا عبد الله زوجة الشهيد إن زوجها قدم أغلى ما يملك في سبيل عزة سورية ووحدتها مشيرة إلى أنها ستربي أولادها على حب الشهادة والدفاع عن الوطن كما فعل أبوهم الشهيد داعية إلى محاسبة المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن الوطن واستقراره.
والشهيد محمد ابراهيم عبد الله من مواليد عام 1965 قرية بعمرة التابعة لمنطقة صافيتا متزوج وله أربع بنات.
كما شيعت قرية برمانة المشايخ في محافظة طرطوس في موكب رسمي وشعبي حاشد جثمان الشهيد المجند أكثم سميا الذي استهدفته يد الغدر في تلكلخ أثناء تأديته لواجبه الوطني.
وأكدت هتافات المشيعين على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية أمن واستقرار الوطن وإفشال المؤامرة التي تستهدف النيل من وحدة سورية ومواقفها الصامدة.
وعبر عدنان سميا والد الشهيد عن فخره واعتزازه بابنه الذي حظي بالشهادة أثناء تاديته واجبه الوطني بكل شرف وأمانة وقدم روحه فداء للوطن مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم ولديه المتبقيين فداء للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
بدورها عبرت هيام حسن والدة الشهيد عن شعورها بالفخر والاعتزاز باستشهاد ابنها مضيفة أنها قامت بتربية أولادها على حب الوطن والدفاع عنه والشهيد أكثم سميا الذي يبلغ من العمر 20 عاما عازب.
كما شيعت قرية دوير رسلان في محافظة طرطوس جثمان الشهيد المساعد أول سنان شدود الذي انضم إلى قافلة الشهداء ومن استهدفتهم المجموعات الإجرامية أمس بتلكلخ في محافظة حمص خلال تأديته لواجبه الوطني.
وقال محمد شدود والد الشهيد إن ابنه الذي اغتالته يد الغدر هو شهيد الوطن وواحد من الشهداء الذين ساروا على هذا الدرب.
من جانبها أشارت مريم سلوم والدة الشهيد إلى أن الشهادة تاج على رؤوسنا وليس هناك اعظم وأنبل من أن يقدم الإنسان روحه فداء للوطن لافتة إلى أن حب الوطن والدفاع عنه من القيم التي تربينا عليها.
من جهته عبر يوسف وميسم شدود شقيقا الشهيد عن شعورهما بالفخر والاعتزاز لاستشهاد شقيقهما الذي ضحى بحياته من أجل الوطن وسطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود مشيرين إلى أن سورية ستبقى قوية بفضل وعي الشعب السوري.
يذكر أن الشهيد سنان شدود من مواليد قرية دوير رسلان التابعة لمنطقة الدريكيش ويبلغ من العمر ثلاثين عاما وهو متزوج.
وفي حمص شيع أهالي حي الزهراء جثمان الشهيد الشرطي حسن يوسف العلي مودعاً بالورود والهتافات التي تقدس الشهادة والشهيد فداء للوطن الذي يشمخ بابنائه المناضلين في سبيل الدفاع عن أمنه واستقراره.
وقال علي ومحمد شقيقا الشهيد إن شهادة شقيقهما شرف للعائلة وللوطن موجهين التحية إلى الجيش العربي السوري الذي يقاوم الإرهابيين المتربصين بأمن الشعب السوري واستقراره.
ووسط أكاليل الورود والهتافات الوطنية شيع أهالي مدينة ادلب جثمان الشهيد المجند حمود محمد سفلو الذي قضى شهيدا بينما كان يؤدي واجبه الوطني في مدينة درعا.
وقال شقيق الشهيد إنه فخور باستشهاد أخيه وانضمامه إلى قافلة شهداء الوطن الذين ساروا على درب النضال وقدموا التضحيات بدمائهم الطاهرة رغم محاولات العابثين بأمن الوطن واستقراره.
بدوره أكد أيمن قحطان صديق الشهيد أن كل أبناء الوطن مدعوون إلى مواجهة هذه المؤامرة والعمل على احباطها وإفشال أدواتها وخاصة قنوات التضليل الإعلامي التي تعتمد تشويه الحقائق وإدارة المؤامرة من خلال اعتمادها الأخبار الكاذبة والشخصيات المأجورة.
والشهيد حمود محمد سفلو من مواليد مدينة إدلب عام 1990وهو عازب.
كما شيع أهالي قرية صراريف التابعة لناحية محمبل في منطقة أريحا جثمان الشهيد الشرطي أحمد جمعة الحسين الذي استشهد في مدينة تلكلخ مع مجموعة من رفاقه.
وأشار جمعة الحسين والد الشهيد إلى أن الشهادة هي أسمى المراتب التي ترخص الروح لأجلها وأنه فخور بتقديم ابنه روحه فداء للوطن مؤكدا استعداده للتضحية بجميع أبنائه من أجل سلامة الوطن وأمنه واستقراره.
بدوره قال شعبان الحسين ابن عم الشهيد ان الدفاع عن الوطن واجب مقدس وعلى كل واحد منا بذل روحه رخيصة لمواجهة هذه المؤامرة والتصدي لمحاولات الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن.
والشهيد أحمد جمعة الحسين من مواليد 1990 وهو عازب.
وبأكاليل الورد والغار ودعت قرية نوى بمنطقة السلمية بمحافظة حماة ابنها الشهيد المساعد أول يوسف محمد شعبان إلى مثواه الأخير.
وقال شقيقا الشهيد أحمد وعباس إن استشهاد يوسف هو مصدر فخر للعائلة والوطن وأن شقيقهما وغيره من شهداء سورية سيبقون نبراسا يضيء درب الأجيال.
وفي قرية النجارة التابعة لناحية كويرس منطقة دير حافر بمحافظة حلب شيعت جماهير المحافظة في موكب شعبي جثمان الشهيد المجند مصطفى محمود الشوعة الذي استشهد برصاص المجموعات الإجرامية المسلحة خلال تأديته لواجبه الوطني في منطقة تلكلخ بحمص.
وأنزل موكب الشهيد في أول القرية ليحمل على الأكتاف وصولا إلى مقبرة القرية وسط هتافات المشيعين و زغاريد النسوة اللواتي نثرن الأرز والورود على جثمانه الطاهر مرددين الهتافات الوطنية التي تؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية وإفشال المؤامرة التي تستهدف زعزعة أمن سورية واستقرارها.
وقال محمود الشوعة والد الشهيد إن ولده الذي كان مقررا أن ينهي خدمته الالزامية أول الشهر الجاري لبى نداء الوطن دفاعاً عن أمنه وسلامة أراضيه معتبراً أن من واجب الجميع التضحية في سبيل الوطن.
وأشار توفيق ناصر المحمد علي صديق الشهيد إلى مناقب الشهيد وصفاته الحميدة وتحليه بالشجاعة والعنفوان منذ نعومة أظفاره مبينا أن رفاق الشهيد في الخدمة أكدو له أن مصطفى أبى التراجع بل آثر أن يقف في وجه المخربين.
من جانبه أكد المهندس عبد الرحمن العبد الحنان شيخ عشيرة الفردون البو شعبان في ريف حلب أن الوطن يستحق منا تقديم الغالي والنفيس والشهيد تلو الشهيد للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف عزة سورية وأمن أبنائها مبينا أن الأوطان الحرة يدافع عنها أبناؤها الشرفاء وسورية ستبقى حرة إلى الأبد وسيبقى أبناؤها الدرع الحصين بوجه كل ما يخطط لها.
والشهيد مصطفى هو من مواليد عام 1991.
كما شيع الآلاف من أبناء بلدة أناب التابعة لمنطقة عفرين في ريف حلب في موكب رسمي وجماهيري حاشد جثمان الشهيد المجند عمر محمد حمزة الذي استشهد يوم أمس برصاص العصابات الاجرامية المسلحة في تلكلخ إلى مثواه الأخير.
وبين محمد حمزة والد الشهيد أن ابنه من مواليد عام 1991 وهو متزوج وله ولد وبنت وأنه قدم روحه وترك أطفاله فداء لهذا الوطن الكبير الذي يعد أبا لكل أبنائه داعيا إلى محاسبة الجناة جراء ما اقترفت أيديهم ومحاولتهم العبث بأمن الوطن والمواطن.
وعبرت الكلمات التي ألقيت خلال التشييع عن أهمية الشهادة ومكانتها في الدنيا والآخرة موضحين أن الشهداء سيبقون منارات تضي طريق المستقبل للأجيال القادمة وتمدهم بمزيد من العزيمة والإصرار لحماية الوطن.
المحافظات-سانا
شيعت محافظات طرطوس وإدلب وحمص وحماة وحلب أمس جثامين تسعة شهداء من الجيش وقوى الأمن الداخلي قضوا برصاص عناصر إجرامية مسلحة وسط هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية وضرورة التصدي للمؤامرة التي تستهدف سورية أرضا وشعبا.
ففي قرية بعمرة بمحافظة طرطوس شيع الآلاف جثمان الشهيد العقيد المهندس محمد ابراهيم عبد الله الذي انضم إلى قافلة شهداء الوطن حيث استهدفته مجموعة إجرامية مسلحة في تلكلخ أمس خلال تأديته لواجبه الوطني.
وقال ابراهيم سلمان عبد الله والد الشهيد إن ابنه الذي اغتالته يد الغدر قدم دمه وروحه في سبيل أمن الوطن وكرامته واستقلاله مؤكدا أنه على استعداد لتقديم نفسه وأولاده الخمسة الباقين دفاعا عن وحدة الوطن.
بدورها عبرت وجيهة محمود مصطفى والدة الشهيد عن شعورها بالفخر والاعتزاز باستشهاد ابنها مضيفة أنها ربت أولادها على حب الوطن والدفاع عنه وهي قيم حرصنا عليها وورثناها من أجدادنا.
كما عبرت بنات الشهيد سارة وآية وبشرى وآلاء عن فخرهن واعتزازهن بوالدهم الذي ضحى بحياته فداء للوطن وسطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود مؤكدين أنهن سيسرن على خطا والدهن الذي رباهن على حب الوطن والشهادة من أجله.
وقالت ربا عبد الله زوجة الشهيد إن زوجها قدم أغلى ما يملك في سبيل عزة سورية ووحدتها مشيرة إلى أنها ستربي أولادها على حب الشهادة والدفاع عن الوطن كما فعل أبوهم الشهيد داعية إلى محاسبة المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن الوطن واستقراره.
والشهيد محمد ابراهيم عبد الله من مواليد عام 1965 قرية بعمرة التابعة لمنطقة صافيتا متزوج وله أربع بنات.
كما شيعت قرية برمانة المشايخ في محافظة طرطوس في موكب رسمي وشعبي حاشد جثمان الشهيد المجند أكثم سميا الذي استهدفته يد الغدر في تلكلخ أثناء تأديته لواجبه الوطني.
وأكدت هتافات المشيعين على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية أمن واستقرار الوطن وإفشال المؤامرة التي تستهدف النيل من وحدة سورية ومواقفها الصامدة.
وعبر عدنان سميا والد الشهيد عن فخره واعتزازه بابنه الذي حظي بالشهادة أثناء تاديته واجبه الوطني بكل شرف وأمانة وقدم روحه فداء للوطن مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم ولديه المتبقيين فداء للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
بدورها عبرت هيام حسن والدة الشهيد عن شعورها بالفخر والاعتزاز باستشهاد ابنها مضيفة أنها قامت بتربية أولادها على حب الوطن والدفاع عنه والشهيد أكثم سميا الذي يبلغ من العمر 20 عاما عازب.
كما شيعت قرية دوير رسلان في محافظة طرطوس جثمان الشهيد المساعد أول سنان شدود الذي انضم إلى قافلة الشهداء ومن استهدفتهم المجموعات الإجرامية أمس بتلكلخ في محافظة حمص خلال تأديته لواجبه الوطني.
وقال محمد شدود والد الشهيد إن ابنه الذي اغتالته يد الغدر هو شهيد الوطن وواحد من الشهداء الذين ساروا على هذا الدرب.
من جانبها أشارت مريم سلوم والدة الشهيد إلى أن الشهادة تاج على رؤوسنا وليس هناك اعظم وأنبل من أن يقدم الإنسان روحه فداء للوطن لافتة إلى أن حب الوطن والدفاع عنه من القيم التي تربينا عليها.
من جهته عبر يوسف وميسم شدود شقيقا الشهيد عن شعورهما بالفخر والاعتزاز لاستشهاد شقيقهما الذي ضحى بحياته من أجل الوطن وسطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود مشيرين إلى أن سورية ستبقى قوية بفضل وعي الشعب السوري.
يذكر أن الشهيد سنان شدود من مواليد قرية دوير رسلان التابعة لمنطقة الدريكيش ويبلغ من العمر ثلاثين عاما وهو متزوج.
وفي حمص شيع أهالي حي الزهراء جثمان الشهيد الشرطي حسن يوسف العلي مودعاً بالورود والهتافات التي تقدس الشهادة والشهيد فداء للوطن الذي يشمخ بابنائه المناضلين في سبيل الدفاع عن أمنه واستقراره.
وقال علي ومحمد شقيقا الشهيد إن شهادة شقيقهما شرف للعائلة وللوطن موجهين التحية إلى الجيش العربي السوري الذي يقاوم الإرهابيين المتربصين بأمن الشعب السوري واستقراره.
ووسط أكاليل الورود والهتافات الوطنية شيع أهالي مدينة ادلب جثمان الشهيد المجند حمود محمد سفلو الذي قضى شهيدا بينما كان يؤدي واجبه الوطني في مدينة درعا.
وقال شقيق الشهيد إنه فخور باستشهاد أخيه وانضمامه إلى قافلة شهداء الوطن الذين ساروا على درب النضال وقدموا التضحيات بدمائهم الطاهرة رغم محاولات العابثين بأمن الوطن واستقراره.
بدوره أكد أيمن قحطان صديق الشهيد أن كل أبناء الوطن مدعوون إلى مواجهة هذه المؤامرة والعمل على احباطها وإفشال أدواتها وخاصة قنوات التضليل الإعلامي التي تعتمد تشويه الحقائق وإدارة المؤامرة من خلال اعتمادها الأخبار الكاذبة والشخصيات المأجورة.
والشهيد حمود محمد سفلو من مواليد مدينة إدلب عام 1990وهو عازب.
كما شيع أهالي قرية صراريف التابعة لناحية محمبل في منطقة أريحا جثمان الشهيد الشرطي أحمد جمعة الحسين الذي استشهد في مدينة تلكلخ مع مجموعة من رفاقه.
وأشار جمعة الحسين والد الشهيد إلى أن الشهادة هي أسمى المراتب التي ترخص الروح لأجلها وأنه فخور بتقديم ابنه روحه فداء للوطن مؤكدا استعداده للتضحية بجميع أبنائه من أجل سلامة الوطن وأمنه واستقراره.
بدوره قال شعبان الحسين ابن عم الشهيد ان الدفاع عن الوطن واجب مقدس وعلى كل واحد منا بذل روحه رخيصة لمواجهة هذه المؤامرة والتصدي لمحاولات الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن.
والشهيد أحمد جمعة الحسين من مواليد 1990 وهو عازب.
وبأكاليل الورد والغار ودعت قرية نوى بمنطقة السلمية بمحافظة حماة ابنها الشهيد المساعد أول يوسف محمد شعبان إلى مثواه الأخير.
وقال شقيقا الشهيد أحمد وعباس إن استشهاد يوسف هو مصدر فخر للعائلة والوطن وأن شقيقهما وغيره من شهداء سورية سيبقون نبراسا يضيء درب الأجيال.
وفي قرية النجارة التابعة لناحية كويرس منطقة دير حافر بمحافظة حلب شيعت جماهير المحافظة في موكب شعبي جثمان الشهيد المجند مصطفى محمود الشوعة الذي استشهد برصاص المجموعات الإجرامية المسلحة خلال تأديته لواجبه الوطني في منطقة تلكلخ بحمص.
وأنزل موكب الشهيد في أول القرية ليحمل على الأكتاف وصولا إلى مقبرة القرية وسط هتافات المشيعين و زغاريد النسوة اللواتي نثرن الأرز والورود على جثمانه الطاهر مرددين الهتافات الوطنية التي تؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية وإفشال المؤامرة التي تستهدف زعزعة أمن سورية واستقرارها.
وقال محمود الشوعة والد الشهيد إن ولده الذي كان مقررا أن ينهي خدمته الالزامية أول الشهر الجاري لبى نداء الوطن دفاعاً عن أمنه وسلامة أراضيه معتبراً أن من واجب الجميع التضحية في سبيل الوطن.
وأشار توفيق ناصر المحمد علي صديق الشهيد إلى مناقب الشهيد وصفاته الحميدة وتحليه بالشجاعة والعنفوان منذ نعومة أظفاره مبينا أن رفاق الشهيد في الخدمة أكدو له أن مصطفى أبى التراجع بل آثر أن يقف في وجه المخربين.
من جانبه أكد المهندس عبد الرحمن العبد الحنان شيخ عشيرة الفردون البو شعبان في ريف حلب أن الوطن يستحق منا تقديم الغالي والنفيس والشهيد تلو الشهيد للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف عزة سورية وأمن أبنائها مبينا أن الأوطان الحرة يدافع عنها أبناؤها الشرفاء وسورية ستبقى حرة إلى الأبد وسيبقى أبناؤها الدرع الحصين بوجه كل ما يخطط لها.
والشهيد مصطفى هو من مواليد عام 1991.
كما شيع الآلاف من أبناء بلدة أناب التابعة لمنطقة عفرين في ريف حلب في موكب رسمي وجماهيري حاشد جثمان الشهيد المجند عمر محمد حمزة الذي استشهد يوم أمس برصاص العصابات الاجرامية المسلحة في تلكلخ إلى مثواه الأخير.
وبين محمد حمزة والد الشهيد أن ابنه من مواليد عام 1991 وهو متزوج وله ولد وبنت وأنه قدم روحه وترك أطفاله فداء لهذا الوطن الكبير الذي يعد أبا لكل أبنائه داعيا إلى محاسبة الجناة جراء ما اقترفت أيديهم ومحاولتهم العبث بأمن الوطن والمواطن.
وعبرت الكلمات التي ألقيت خلال التشييع عن أهمية الشهادة ومكانتها في الدنيا والآخرة موضحين أن الشهداء سيبقون منارات تضي طريق المستقبل للأجيال القادمة وتمدهم بمزيد من العزيمة والإصرار لحماية الوطن.
تعليق