إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجاهدي "الجهاد الإسلامي" في زنازين السلطة .. لمصلحة من ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجاهدي "الجهاد الإسلامي" في زنازين السلطة .. لمصلحة من ؟؟

    الإعلام الحربي – وكالات:



    عندما وقعت المصالحة الفلسطينية في القاهرة كانت الجماهير الفلسطينية تنتظر إنهاء ملف الاعتقال السياسي، والذي كان يمثل حالة غير أخلاقية اتجاه اعتقال المقاومين والأسرى المحررين وأبناء حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.



    فمنذ توقيع المصالحة لم تختلف الأسماء كثيراً ولم تختلف أجهزة امن السلطة في الاعتقال، فجهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الوقائي والاستخبارات من يعتقلون ويواصلون اعتقال المجاهدين وملاحقتهم.



    لم تختلف السياسة وراء اعتقال المجاهدين، فالأسرى المحررون هم على الدوام ضحية الحصول على معلومات أمنية تساعد الأجهزة في الكشف عن ما حقق فيه بسجون الاحتلال.



    ففي شمال الضفة الغربية أقدمت عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية المنفلتة على اعتقال عشرة من الأسرى المحررين التابعين لحركة الجهاد الإسلامي.



    ووفق مصدر مسؤول في الحركة فإن أجهزة أمن السلطة تلاحق وترسل بلاغات لمجاهدي الحركة، وقد اعتقلت نجل الشيخ بسام السعدي -القيادي في الحركة - "صهيب" الذي أفرجت عنه وتلاحق ابنه الثاني عز الدين.



    وفي السياق نفسه اعتقلت المجاهدين منير عرسان وسليمان زلفي وهما في العشرينيات من عمرهما وينحدران من مخيم جنين، ويأتي اعتقال المجاهدين رغم إبرام المصالحة الفلسطينية مطلع الشهر الجاري في القاهرة.



    ويواصل "زعران" أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقال عدد من المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية؛ وذلك في محاولة حثيثة لتخريب جهود المصالحة وإشاعة أجواء من الكراهية والفوضى في الشارع الفلسطيني، فما زال يقبع في سجونها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الشيخ عبد الحكيم مسالمة وبرفقته العشرات من مجاهدي الحركة من مختلف مدن الضفة الغربية "طولكرم وجنين والخليل".



    وأعرب الشيخ خضر عدنان -القيادي في "الجهاد"- في تصريح لصحيفة"الاستقلال" عن تمنيه باتخاذ خطوات عملية على الأرض تساعد في التخلص من آثار الانقسام، ووضع حد لمسألة الاعتقال السياسي وتعزيز الحريات، "وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة حتى يتفرغ المقاومون للتصدي للاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الأرض والإنسان"، محذرًا في الوقت عينه الاحتلال: "ليكن معلوماً لديكم بأننا لا نستجدي التهدئة، وأن ما تقومون به لا يمكن السكوت عليه".



    وشدد الشيخ عدنان على ضرورة أن يعيش المجاهدون في الضفة حقيقة المصالحة بعيداً عن الملاحقات والاعتقالات من أجهزة السلطة، متسائلا: "وإلا فما معنى المصالحة في ظل الاعتقال والملاحقة؟، ولمصلحة من يزج بالمجاهدين في زنازين السلطة التي كان حريا بها توفير الحماية لهم؟". مؤك ً دا أن التنسيق الأمني الذي أضر صورة شعبنا يجب أن يتوقف إلى غير رجعة".



    جدير بالذكر أن وتيرة الاعتقالات السياسة بحق مجاهدي الجهاد الإسلامي لم تتوقف عقب اتفاق المصالحة الفلسطينية، في الوقت الذي نص فيه الاتفاق على ضرورة الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في شطري الوطن.

  • #2
    رد: مجاهدي "الجهاد الإسلامي" في زنازين السلطة .. لمصلحة من ؟؟

    حسبنا الله ونعم الوكيل على السلطة العميلة ..

    تعليق


    • #3
      رد: مجاهدي "الجهاد الإسلامي" في زنازين السلطة .. لمصلحة من ؟؟

      هؤلاء كلاب دايتون وامريكا الجهاد الاسلامي لن تكسر عزيمته مهما فعلوا به ونعلمكم ايها الخونة ان الجهاد الاسلامي سيبقى صامد في وجهكم ووجه المحتل مثلما صموده في جنين وغزة
      3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

      تعليق

      يعمل...
      X