الزهار: موقف مشعل من مهلة التسوية لا يمثل حماس
نشر الـيـوم الساعة 22:11 بيت لحم-معا-
اعتبر القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار أن التصريحات التي اطلقها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل خلال اتفاق توقيع المصالحة، في خصوص إعطاء مهلة للتفاوض مع إسرائيل، "لا يمثل موقف الحركة الرسمي الذي يعتمد المقاومة برنامجا اساسيا وليس التفاوض".
وقال الزهار لصحيفة القدس "نحن لم نعط أبو مازن فرصة للتفاوض ولم نوافق على تفاوض ولم نشجعه عليه، بل على العكس أحرجناه في قضية التفاوض ليل نهار".
وأضاف: "هذا الكلام لم نتفق عليه وفوجئنا به، لم يحدث تغير في موقف الحركة في ما يتعلق بقضية المقاومة كخيار أوحد".
وأكد الزهار أن رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يأتي بالتوافق ثم يمتلك الخبرة والقدرة على حمل الأعباء، مشدداً على ضرورة ألا يتولى الأمن ما وصفه بالرجل "الدموي".
واستبعد تعرض الحكومة المقبلة لحصار في ظل تغير الظروف الإقليمية والدولية، متوقعاً أن تكون حركة "فتح" أقلية في الانتخابات المقبلة.
وقال ان ما يجري في القاهرة هو وضع آليات لتطبيق اتفاق المصالحة وليس الحكومة فقط. هناك أربع مواضيع وفرق التوقيت فيها مختلف، موضوع منظمة التحرير الفلسطينية يحتاج إلى عام، لكن الخطوات الأولى يجب أن تتم في نفس الفترة التي يتم فيها بقية الموضوعات. أما موضوع الحكومة نحتاج أن نسرع فيها ويجب أن تكون متزامنة مع بقية الموضوعات الأخرى.
موضوع المصالحة المجتمعية يجب ان يتصدر مهام الحكومة، كما أن ملف الأمن يحتاج إلى ترتيب مع الحكومة، وملفات المجلس التشريعي والقوانين التي صدرت في رام الله وصدرت في غزة، أمامنا رزمة كبيرة يجب أن تحل ومفتاح النجاح فيها التزامن وألا يتم إهمال ملف على حساب آخر.
واضاف القيادي الحمساوي "ان حماس لديها اسم لرئيس الحكومة المرجح، ولكن كل الخيارات مفتوحة بمعنى انه إذا طرحت أسماء بديلة تحقق الغاية فلا مانع. "حماس" ليست منغلقة في اتجاه واحد وتبحث عمن سيقود هذه المرحلة أيا كان، وكلنا سندعمه من الخارج (خارج الحكومة).
وقال ان برنامج أبو مازن وبرنامج "حماس" وبرنامج اليسار سيبقى كما هو، ليس هناك تغيير في البرامج. ما حدث أن "فتح" بدعم من اليسار رفضت الإقرار بفوز "حماس" في انتخابات 2006. الآن هناك توجه آخر بتشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كانت نتائج الانتخابات المقبلة، هذا هو الاقتراب، تقديري أن "فتح" أن حصلت على غالبية فلن تشكل حكومة وطنية وإذا جاءت أقلية وهذا ما أتوقعه ستأتي إلى حكومة الوحدة الوطنية، لأن التجربة الماضية كانت مرة بالنسبة لهم.
وحول مقتل بن لادن قال الزهار "- نحن نعتبر أن كل من يقاوم الاحتلال مجاهدا ومقاوما، خصوصاً من يحمل توجهاً إسلامياً. نحن نختلف مع بن لادن في أساليبه، وضد أن ننقل المعركة إلى البلاد الأميركية والأوربية ولكن لا يمكن أبداً أن نتساوق مع الموقف الأميركي."
اما الموقف من احداث سوريا-فيقول القيادي الحمساوي " موقفنا الثابت دائما هو انه لم نكن في يوم من الأيام نعبث بأمن أي دولة، موقفنا أننا نقدر لسوريا موقفها الداعم للمقاومة ونقدر للشعب السوري مطالبه الذي يقدمها للسلطة وبحاجة إلى استجابة، كما أن هناك نصف مليون فلسطيني في سوريا ويجب إدارة الملف في العلاقة في سوريا من منظور شعبي وليس فصائلي".
نشر الـيـوم الساعة 22:11 بيت لحم-معا-
اعتبر القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار أن التصريحات التي اطلقها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل خلال اتفاق توقيع المصالحة، في خصوص إعطاء مهلة للتفاوض مع إسرائيل، "لا يمثل موقف الحركة الرسمي الذي يعتمد المقاومة برنامجا اساسيا وليس التفاوض".
وقال الزهار لصحيفة القدس "نحن لم نعط أبو مازن فرصة للتفاوض ولم نوافق على تفاوض ولم نشجعه عليه، بل على العكس أحرجناه في قضية التفاوض ليل نهار".
وأضاف: "هذا الكلام لم نتفق عليه وفوجئنا به، لم يحدث تغير في موقف الحركة في ما يتعلق بقضية المقاومة كخيار أوحد".
وأكد الزهار أن رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يأتي بالتوافق ثم يمتلك الخبرة والقدرة على حمل الأعباء، مشدداً على ضرورة ألا يتولى الأمن ما وصفه بالرجل "الدموي".
واستبعد تعرض الحكومة المقبلة لحصار في ظل تغير الظروف الإقليمية والدولية، متوقعاً أن تكون حركة "فتح" أقلية في الانتخابات المقبلة.
وقال ان ما يجري في القاهرة هو وضع آليات لتطبيق اتفاق المصالحة وليس الحكومة فقط. هناك أربع مواضيع وفرق التوقيت فيها مختلف، موضوع منظمة التحرير الفلسطينية يحتاج إلى عام، لكن الخطوات الأولى يجب أن تتم في نفس الفترة التي يتم فيها بقية الموضوعات. أما موضوع الحكومة نحتاج أن نسرع فيها ويجب أن تكون متزامنة مع بقية الموضوعات الأخرى.
موضوع المصالحة المجتمعية يجب ان يتصدر مهام الحكومة، كما أن ملف الأمن يحتاج إلى ترتيب مع الحكومة، وملفات المجلس التشريعي والقوانين التي صدرت في رام الله وصدرت في غزة، أمامنا رزمة كبيرة يجب أن تحل ومفتاح النجاح فيها التزامن وألا يتم إهمال ملف على حساب آخر.
واضاف القيادي الحمساوي "ان حماس لديها اسم لرئيس الحكومة المرجح، ولكن كل الخيارات مفتوحة بمعنى انه إذا طرحت أسماء بديلة تحقق الغاية فلا مانع. "حماس" ليست منغلقة في اتجاه واحد وتبحث عمن سيقود هذه المرحلة أيا كان، وكلنا سندعمه من الخارج (خارج الحكومة).
وقال ان برنامج أبو مازن وبرنامج "حماس" وبرنامج اليسار سيبقى كما هو، ليس هناك تغيير في البرامج. ما حدث أن "فتح" بدعم من اليسار رفضت الإقرار بفوز "حماس" في انتخابات 2006. الآن هناك توجه آخر بتشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كانت نتائج الانتخابات المقبلة، هذا هو الاقتراب، تقديري أن "فتح" أن حصلت على غالبية فلن تشكل حكومة وطنية وإذا جاءت أقلية وهذا ما أتوقعه ستأتي إلى حكومة الوحدة الوطنية، لأن التجربة الماضية كانت مرة بالنسبة لهم.
وحول مقتل بن لادن قال الزهار "- نحن نعتبر أن كل من يقاوم الاحتلال مجاهدا ومقاوما، خصوصاً من يحمل توجهاً إسلامياً. نحن نختلف مع بن لادن في أساليبه، وضد أن ننقل المعركة إلى البلاد الأميركية والأوربية ولكن لا يمكن أبداً أن نتساوق مع الموقف الأميركي."
اما الموقف من احداث سوريا-فيقول القيادي الحمساوي " موقفنا الثابت دائما هو انه لم نكن في يوم من الأيام نعبث بأمن أي دولة، موقفنا أننا نقدر لسوريا موقفها الداعم للمقاومة ونقدر للشعب السوري مطالبه الذي يقدمها للسلطة وبحاجة إلى استجابة، كما أن هناك نصف مليون فلسطيني في سوريا ويجب إدارة الملف في العلاقة في سوريا من منظور شعبي وليس فصائلي".
تعليق