قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ورئيس وفد الحركة للحوار عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي في حركة "حماس" عزت الرشق مساء اليوم الاثنين، أن اليوم الأول من الحوار بشأن تشكيل الحكومة الانتقالية، الذي جرى بين الحركتين بالقاهرة ورعاية مصر، تم بإيجابية ومسؤولية عالية.
جاء ذلك في تصريحات مشتركة أدلى بها الأحمد والرشق في العاصمة المصرية عقب انتهاء جلسة هذا اليوم.
وقال الأحمد:"عقدنا جلسة منذ الصباح وفق البرنامج المخطط، ونسير بشكل حثيث ومريح نحو تطبيق ما تم الاتفاق عليه يوم 27 نيسان/ إبريل في القاهرة، ونتوقع غداً أن ننتهي من هذه الجلسات"، مضيفاً لقد وضعنا القطار على السكة بشكل صحيح، للانطلاق نحو تنفيذ اتفاق المصالحة.
وحول الأسماء التي ستتبوأ منصب رئيس الحكومة الانتقالية، قال الأحمد:"من السابق لأوانه أن نتحدث عن أسماء، وهذه مسألة تختص بالقوى الفلسطينية والفعاليات الأخرى".
وأوضح أنه جرى اليوم مناقشة كل القضايا التي وردت باتفاق المصالحة من تشكيل الحكومة، واللجنة الخاصة بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، ومعالجة آثار الانقسام بكل التفاصيل وفق ما ورد في محضر الاجتماع تحت عنوان مهام الحكومة المقبلة.
وحول موعد الإعلان عن تشكيل الحكومة، قال الأحمد:"إن شاء الله سيتم ذلك قريباً جداً، ومن داخل فلسطين".
ومن جهته، قال الرشق:"هذا الاجتماع استمر بنفس الروح الايجابية التي انطلقت بها هذه المصالحة، ونحن درسنا وتحاورنا بعمق هذا اليوم في آليات تطبيق اتفاق المصالحة، واتفقنا على جدولة أعمالنا خلال الأيام والمرحلة المقبلة".
وأضاف: "كل العناوين المهمة تناولناها، وبدأنا ببعض القضايا وأنجزناها، وبعض القضايا نستكملها غدا، وفي الجولات المقبلة"، مشيراً إلى أن الطرفين متفقين على عدم الدخول في التفاصيل، وأنه عند إنهاء الأمور بشكلها النهائي، سيتم عرضها على شعبنا في حينه".
وتابع الرشق:"لا نرغب الآن بالخوض في تفاصيل أكثر، ونقول لشعبنا إن الأجواء مطمئنة، ونحن ذاهبون إلى تطبيق اتفاق المصالحة وبأجواء جيدة ومريحة وبشكل مرض لشعبنا".[/color]
جاء ذلك في تصريحات مشتركة أدلى بها الأحمد والرشق في العاصمة المصرية عقب انتهاء جلسة هذا اليوم.
وقال الأحمد:"عقدنا جلسة منذ الصباح وفق البرنامج المخطط، ونسير بشكل حثيث ومريح نحو تطبيق ما تم الاتفاق عليه يوم 27 نيسان/ إبريل في القاهرة، ونتوقع غداً أن ننتهي من هذه الجلسات"، مضيفاً لقد وضعنا القطار على السكة بشكل صحيح، للانطلاق نحو تنفيذ اتفاق المصالحة.
وحول الأسماء التي ستتبوأ منصب رئيس الحكومة الانتقالية، قال الأحمد:"من السابق لأوانه أن نتحدث عن أسماء، وهذه مسألة تختص بالقوى الفلسطينية والفعاليات الأخرى".
وأوضح أنه جرى اليوم مناقشة كل القضايا التي وردت باتفاق المصالحة من تشكيل الحكومة، واللجنة الخاصة بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، ومعالجة آثار الانقسام بكل التفاصيل وفق ما ورد في محضر الاجتماع تحت عنوان مهام الحكومة المقبلة.
وحول موعد الإعلان عن تشكيل الحكومة، قال الأحمد:"إن شاء الله سيتم ذلك قريباً جداً، ومن داخل فلسطين".
ومن جهته، قال الرشق:"هذا الاجتماع استمر بنفس الروح الايجابية التي انطلقت بها هذه المصالحة، ونحن درسنا وتحاورنا بعمق هذا اليوم في آليات تطبيق اتفاق المصالحة، واتفقنا على جدولة أعمالنا خلال الأيام والمرحلة المقبلة".
وأضاف: "كل العناوين المهمة تناولناها، وبدأنا ببعض القضايا وأنجزناها، وبعض القضايا نستكملها غدا، وفي الجولات المقبلة"، مشيراً إلى أن الطرفين متفقين على عدم الدخول في التفاصيل، وأنه عند إنهاء الأمور بشكلها النهائي، سيتم عرضها على شعبنا في حينه".
وتابع الرشق:"لا نرغب الآن بالخوض في تفاصيل أكثر، ونقول لشعبنا إن الأجواء مطمئنة، ونحن ذاهبون إلى تطبيق اتفاق المصالحة وبأجواء جيدة ومريحة وبشكل مرض لشعبنا".[/color]
تعليق