إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في تحدي سافر لقيم المجتمع الفلسطيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في تحدي سافر لقيم المجتمع الفلسطيني

    عاجل : في خطوة تصعيدية وتحد سافر لاخلاق وقيم الشعب الفلسطيني وقضاؤه
    وكالة الغوث تعيد إلي العمل من أدانهم القضاء الفلسطيني في تجارة حبوب الاترمال
    وتفصل نهائيا كل الموظفين الذين برأهم القضاء الفلسطيني وبناءا عليه صدر من اتحاد الموظفين
    قرار بالاضراب الشامل في كافة مؤسسات الوكالة يوم الاربعاء والخميس :::::


    المصدر : رسالة جوال للموظفين

  • #2
    رد: في تحدي سافر لقيم المجتمع الفلسطيني

    بيان عاجل.. لن تنكسر إرادة موظفينا






    غزة 16/5/2011 م
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لن تنكسر إرادة موظفينا
    الزملاء ... الزميلات الأعزاء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وتأبى إدارة الوكالة إلاَّ أن تستمر في سياستها الظالمة بفصل الزملاء خليل وشاح، إبراهيم الباز، إياد أبوغالي، رغم الجهود الخيرة التي بذلت لتطويق هذه الأزمة، والمرونة الكبيرة التي قدمها اتحاد الموظفين لإدارة الوكالة فقد أوصدوا الأبواب في وجوهنا وقطعوا حبال الحوار ورفضوا الأيدي الممتدة والقلوب المفتوحة إمعاناً في تحدي إرادة العاملين وممثليهم، فرغم وثيقة التفاهم بيننا وبين الإدارة والتي أكدت على العمل وبسرعة على عودة الزملاء إلى أماكن عملهم بعد تقديمهم عملية المراجعة والاستئناف لقرارات الإدارة بفصلهم من وظائفهم في مدة أقصاها شهر، لتنتهي المدة القانونية يوم 12/5/2011م وكأن أمراً لم يكن، ووصل الأمر بالإدارة لعدم إشعارنا بالنتائج إمعاناً منهم في الغطرسة والغرور وتحدياً غير محسوب لإرادة أحد عشر ألف موظف واللعب في الأمن الوظيفي لهم.

    زملاءنا .. زميلاتنا
    قلنا بداية ونكررها اليوم بأننا لا ولن نقف إلى جانب من يخل بقيم وأخلاقيات المهنة ومن يسئ التصرف ولم يلتزم قواعد وأدبيات العمل وهذا ما فعلناه مع بعض العاملين والذين ثبت تورطهم في أمور مخالفة لقيم المجتمع الفلسطيني وعاداته، فقد أكدنا ونؤكد على اتخاذ الإجراءات العقابية التأديبية الملائمة لجرمهم.
    وما محاولات ترويج بعض الأكاذيب والشائعات حول دفاعنا في اتحاد الموظفين عن المخلين بأخلاق المهنة لهو كذب وافتراء هدفه كسر وحدتنا والطعن في عدالة مطالبنا فهذا أمر يحتاج إلى توضيح عندما يدعي هؤلاء أننا ندافع عن مجرمين خارجين عن القانون.
    وهنا نؤكد أن دفاعنا عن الزملاء الثلاثة إلاَّ لأنهم مظلومون وقد برأهم القضاء الفلسطيني، فهل يعقل أن نتركهم يواجهون مصيرهم بالفصل والذي يساوي حكم الإعدام حتى ترضى إدارة الوكالة؟؟؟؟ أما أن الواجب منا جميعاً أن ننصرهم وندافع عنهم ونحمي أعراضهم وكرامتهم.
    وحتى يعلم الجميع وبشكل واضح لا لبس فيه أن التهم الموجهة إلى هؤلاء الزملاء كانت على النحو التالي:
    1. الأستاذ خليل وشاح (معلم): مشكلة عائلية بينه وبين أبناء عمومته وقد أثبت القضاء الفلسطيني ألاَّ دخل له فيها وأنه بريء من التهم الموجهة إليه، وهب أن المشكلة حقيقية فهل يعقل فصل زميلنا على خلفية مشكلة عائلية؟؟؟؟؟؟ ويعلم الجميع أننا جميعاً معرضون لهذا الأمر في أي لحظة حتى ولو كنا من أكثر الناس هدوءاً وانضباطاً وعقلانية، وستكون المشاكل سيفاً مسلطاً على رقاب العاملين بهدف إذلالهم ومحاربتهم في أرزاقهم. أين إدارة الوكالة من التعديات التي تحدث ضد زملائنا في المدارس والعيادات ومراكز الخدمات؟؟؟؟
    2. الزميل إبراهيم الباز (عامل في قسم صحة البيئة): وقد تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية في أحداث مسجد ابن تيمية متهماً بمشاركته في الأحداث قبل عامين وقد تم إطلاق سراحه وأكدت جميع الأجهزة الأمنية ألا علاقة له بما حدث وإنما كان متواجداً أثناء زيارته لأقاربه في المنطقة. فهل يعقل أن يبرئه من اعتقله، وتمعن إدارة الوكالة في إدانته؟؟؟؟؟؟؟
    3. الزميل إياد أبو غالي (موظف في قطاع الخدمات): تم اعتقاله هو واثنين آخرين من زملائه بتهمة تداول عقارات ممنوعة، وتم التحقيق معه من قبل الأجهزة الأمنية هو وزميله وثبت براءته وإدانة زميليه.. فهل يعقل أن يبرئه القضاء وتدينه إدارة الوكالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإننا هنا لنؤكد أننا دفاعنا فقط عمن برأه القضاء الفلسطيني.

    زملائي ... زميلاتي
    كان الأجدر بإدارة الوكالة في ظل التغيرات الكبيرة التي حدثت والثورات العربية وفي ظل ذكرى نكبة فلسطين ونكبة اللاجئين أن تتحلى الإدارة بالعقلانية وتغلب لغة العقل والحوار لا لغة إدارة الظهر والإمعان في قهر الموظفين. إن الواقع الجديد يؤكد أن التحدي لا ولن يولد لدينا إلا تحدٍ أكبر على انتزاع حقوقنا وضمان حياة كريمة لزملائنا بعيداً عن التهديدات وكأننا نعمل في إقطاعيات تفرض علينا أن نكون عبيداً لسادة. فلتفهم إدارة الوكالة أن زمن العربدة والغطرسة والإذلال قد ولى ولن يعود، وأن أمهاتنا ولدتنا أحراراً وأن كرامتنا وعزتنا تحتم علينا أن نقف في وجه الظلم، ولتصل الرسالة للإدارة فإننا نعلن عن المرحلة الثانية من فعالياتنا على النحو التالي:
    1. الإضراب الشامل في جميع مؤسسات الوكالة العاملة يومي الأربعاء والخميس 18-19//5//2011م وتغلق كافة المؤسسات أبوابها، حيث سيتم إنشاء خيمة اعتصام أمام بوابات الرئاسة لتوضيح الأمر.

    الزملاء .. الزميلات الأعزاء:
    إن التفافكم حول اتحادكم في ظل هذه الأزمة، والتزامكم المعتاد بالعمل الجماعي يشكل ضماناً من أجل الوصول إلى أهداف العاملين جميعاً، وحماية حقوقهم في ظل تجاهل مستهجن لهذه الحقوق. ونؤكد أن باب الحوار لازال مفتوحاً لإنهاء هذه الأزمة.

    كلنا ثقة أننا سننتزع حقوقنا ونحقق مطالبنا العادلة بعون الله، ونعاهدكم أن نبقى الأوفياء المخلصين لقضاياكم العادلة، و معاً وسوياً نحو مستقبل أفضل رفعاً للظلم وتحقيقاً للعدالة.

    سهيل الهندي حسان العرقان
    رئيس اتحاد الموظفين – غزة رئيس اتحاد رئاسة غزة

    فليسامحنا موظفي اليومي

    تعليق

    يعمل...
    X