بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، الحمد الله الذي أرسل رسلا ، وأنزل معهم كتبا ، وأيدهم بمعجزاته، وعلى مثلها امن البشر نحمده تعالى حق حمد ونشكره، على أن يكون أخر وجودا حتى نكون جنودا لملة الإسلام العظيم، ولرسوله محمد الصادق الأمينوالصلاة والسلام على أشرق الخلق والمرسلين، وقائد سرايا المجاهدين محمد نبي الرحمة ،وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الغر المحلجين وبعد .
اليوم لا يشبه الأيام التي مثله بفعل الثورات العربية
اليوم بفعل الثوارت العربية وكسر حاجز الخوف لا يشبه الأيام التي مثله اليوم هو الخامس عشر من أيار هو يوما اليم في ذاكرة كل فلسطيني وعربي ومسلم حر يعيش في هذه المعمورة .
اليوم انتفض الأحرار فى غزة والضفة والقدس وال 48 وفى سوريا وفى مصر ولبنان والأردن وكأننا على أعتاب انتفاضة ثالثة انتفض الأحرار ليقول للعالم بأسره والى دعاة الحرية المصطنعة والى الأنظمة الخائنة الأنظمة الدكتاتورية ، أننا هنا لا ننسى إن مات أبانا وأجدادنا فنحن لن ننسى أرضنا ومقدساتنا وتراثنا فهي مصدر عزنا وكرامتنا
اليوم ألاجئون الفلسطينيون ومعهم الأحرار هبوا وضحوا وروا بدمهم الزاكى الطاهر أرضهم المحتلة في سوريا ولبنان وغزة والقدس والضفة فقد خرجوا عن نطاق الصمت والاستنكار ومسيرة عفوية او منظمة هنا أوهناك أو إحتفال أو مؤتمر هنا او هناك فقد كان اليوم القرار لدم وللمواجهة فهذا هو الخيار الأمثل لعودتهم الى أرضهم لان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلى بالقوة واليوم الجميع يتأكد ويعي مقولة الدكتور فتحي الشقاقى (( الكف تواجه المخرز )) فاليوم الكف واجهة المخرز مهم نزفت من دماء إلى أنها صنعت نصر جديد في الرعب الذي بثته في قلوب الصهاينة وفى قلوب الأنظمة الخائنة
فبعل ثورات الشعوب العربية الحرة وسقوط بعض الأنظمة الموالية لامريكيا وإسرائيل وكسر حاجز الخوف بدئت الجماهير الحرة تقول كلمتها تجاه فلسطين واعادو البوصلة في اتجاهها وأكدوا كما كان الدكتور فتحى رضوان الله عليه يقول وأختلف معه الآخرون أن فلسطين هي القضية المركزية ومركز الصراع الكوني اليوم بين تمام الحق وتمام الباطل اليوم الجماهير تثبت هذا الكلام ليس عن طريق الأقوال فحسب بل عن طريق الفعل كما رأينا وشاهدنا اليوم في مصر ولبنان وسوريا وما سنشهد في الأيام المقبلة بإذن الله
وفى الختام
ستبقى فلسطين القضية المركزية مهما حاول البعض طمثها، وان العودة حق مقدس
ونسال الله العظيم أن تسقط باقي الأنظمة الخائنة بلا رجعة كما ذهب نظام المبارك وزين الهاربين ....
فسلام على الأرض في يوما نكبتها وسلاما على زيتونها وكرومها وعنبها وسلاما على الوديان والتلال
فبإذن الله العودة حتميا والنصر قريب بأمر الله لكن علينا أن ننصر الله كي ينصرنا مصداقا لقوله تعالى
(( إن تنصروا الله ينصركم ))
التحية لأرواح الشهداء البواسل، والشفاء العاجل للجرحى الأبطال، والحرية العاجلة للأسرى البواسل
بقلم أخوكم العبد الفقير إلى الله
ضرغام فلسطين
ضرغام فلسطين
تعليق