اياكم والوقوع فى الفخ يا ابناء الجهاد الاسلامى
بقلم: أبو احمد
ان حركة الجهاد عندما وجدت فى بداية الثمانينيات وجدت لكى توقف الانهيار الذى بداته منظمة التحرير الفلسطينيه والمتمثل ببدء التفاوض مع العدو بالشكل السرى حينها او بالشكل العلنى منذ سنة1991حيث مؤتمر مدريد والمنظمه عندما بدات التفاوض بداته بعدما اتفقت جميع فصائلها على الحل المرحلى كطريق لتحرير فلسطين ومنذ بداية الانتفاضه الاولى وحماس تسعى لدخول منظمة التحرير الفلسطينيه وكان الاختلاف فقط على نسبة التمثيل وحركة الجهاد الاسلامى لم تفكر قط انذاك فى هذا الامر ببساطة لان ابسط ابجديات الحركه كانت تقول بان المنظمه صنيعة الجامعه العربيه ونتاج للفكر الغربى وانها ابدا لن توصلنا الى فلسطين لان من سيوصلنا الى فلسطين وحسب القران وبشريات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هم عباد الله وفقط عباد الله ونحن نتفاجأ اليوم بتصريحات اظن انها لاتمت لابجديات فكر الجهاد الاسلامى باى صله رغم ان مطلقيها وللاسف من قادة الجهاد الاسلامى وهذا هو الفخ الذى يجب الاتقع فيه الحركه فالعصفور يمتلك حركته وهو حر اكثر منها وهو داخل القفص فهل سئم قادة الجهاد من الحريه وارادوا ان يدخلوا انفسهم فى القفص الذى لايمتلك مفاتحه احد ممن هم بداخله وان امتلكوه داخل القفص فهل ياترى اذا ما صوت اغلب من فى القفص على بيع فلسطين ستتلتزم حركة الجهاد الاسلامى بالقرار ام انها سترفض القرار لكنها لن تستطيع حينها ان تمنع احدا من تنفيذه لانها وببساطه قبلت بلعبة الديمقراطيه داخل منظمة التحرير تماما كما منظمات منظمة التحرير الصغيره التى انشأها ابو عمار لتنفيذ مشاريعه السياسيه انذاك، فهل قادة الجهاد سئموا اللعب وحدهم ودبت فى قلوبهم الخشيه من ان يبقوا وحدهم فى ساحة الجهاد وان يبقوا هم حاملى راية الجهاد وان يستمر الجهاد وخيار ذات الشوكه على ايديهم ام انهم لايريدون ان يبقوا من عباد الله الذين سيحررون فلسطين عندما ياتى وعد الاخره وانا اعتقد ان وجود الحركه خارج هذا الاطار المهترىء افضل من دخولها اليه لان من يريد ان يبحث عن بيت ياوى اليه يبحث عن بيت قوى ومتماسك لابيت مهترى وممزق يحاول اصلاحه هذا ان لم يقع هذا البيت على راسه ويشل حركته فلوا انهم قاموا ببناء منظمه او جبهه ثوابتها واضحه ومعلومه لكان خيرا لهم من بيت ان دخلوا فيه لن ينالوا الا تشويه صورتهم ومشروع الشقاقى الجميل الذى اتى به لكى يكون امل الامه عندما يتساقط الجميع والذى يمكن هذا الشعب من البقاء واقفا صلبا اذا ركع الجميع تحت اقدام الاعداء وتحت تاثير المشروع الاستعمارى الغربى باوجهه المتعدده فيا قادة الجهاد وابناء الجهاد الحذر من هذه الخطوه التى ستشوه فعل الجهاد الاسلامى وتاريخها والمثل بيقول "العب وحدك تطلع راضى".
تعليق