تويت
القدس للأنباء-صور
أحيت حركة الجهاد الاسلامي الذكرى ال63 للنكبة باحتفال سياسي حاشد في قاعة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في مخيم الرشيدية
بحضور ممثلين عن القوى و الفصائل الفلسطينية و الاحزاب الوطنية اللبنانية .
بعد ايات من الذكر الحكيم و تقديم من الشاعر محمود عاطف تحدث باسم الحزب القومي السوري الاجتماعي مسؤول منفذية منطقة صور الدكتور محمود ابو خليل فشدد على المصالحة الفلسطينية و دعمها لانها الوسيلة الوحيدة لانتزاع الحقوق المسلوبة و التصدي للمؤامرات و دعى الى الاسراع في تشكيل الحكومة حيث لم يعد مقبولا التأخير لمواجهة غلاء الاسعار و هذا يتطلب عملا جادا من فريق متجانس املا اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
و في الموضوع السوري رأى ابو خليل ان المؤامرة اصبحت وراءنا بحكمة القيادة الشامية و التزامها نهج المقاومة و نهج الاصلاح و التطوير و التحديث و التفاف الشعب حولها ,محظرا البعض من اللعب بأوراق الداخل الشامي لان امن الشام من امن لبنان و العكس صحيح مؤكدا عدم الوقوف مكتوفي الايدي حيال ما نراه من جماعة 14 اذار المتغنين باتفاق الطائف لا يقيمون وزنا للعلاقة مع سوريا.
و تحدث باسم حركة امل عضو قيادة اقليم جبل عامل المهندس صدر داوود فأكد ان قضية فلسطين ستبقى القضية الاساسية و الجوهرية في صلب الصراع العربي الاسرائيلي,مشيرا الى ان الكيان الصهيوني الغاصب هو خطيئة غربية دولية نحن نتحملها و ستبقى هذه الجرثومة وباءا يهدد الاستقرار العالمي طالما ظل لمجتمع الدولي يدعم و يرعى جرائم هذا الكيان و يسعى لتقديم صورته انه كيان مظلوم يصارع من اجل البقاء ,مؤكدا ان التوتر و التفجير في هذا العالم مرده الى غياب العدالة و الانصاف للشعب الفلسطيني الوحيد الذي لا يزال شريدا في هذا العالم يعاني مأسي هذه العصابة الحاقدة و تهاون المجتمع الدولي المتقاعص و المتواطئ مع هذه الدولة.
و تحدث باسم حزب الله مسؤول العلاقات السياسية في الجنوب الشيخ احمد مراد فأكد ان زوال العدو الاسرائيلي اصبح قريبا و سنصل والى اليوم الذي نقف فيه على ارض فلسطين لا صهاينة فيها مشيرا الى ان نصر ايار 2000مهد لمحو يوم النكبة و قصر الطريق و المسافة الى تحرير فلسطين و عودة اهلها اليها ,مؤكدا ان اسرائيل اليوم هي في اسوء حال و تتراجع في لبنان و فلسطين و المنطقة دون ان تستطيع التعويض عن خسارتها الا بمحاولات ساقطة تهدف الى ارباك الانظمة الممانعة مؤكدا ان التاريخ لن يعود الى الوراء و ستفشل محاولات العدو في جعل لبنان ساحة لها حيث بدأت المنطقة تبحث عن مستقبلها في ظل مقاومة تقف بالمرصاد منتقدا تدخل السفيرة الاميركية بالشأن الحكومي لعدم انسجامه مع متطلبات بلادها مؤكدا ان سوري ستخرج قوية من هذا التحدي و سيسقط كل اللذين يهددون بالمقاطعة.
و تحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي عضو قيادتها في لبنان ابو سامر موسى فأكد ان اية مصالحة لا تحفظ الحق في المقاومة و حق الشعب الفلسطيني في العودة الى دياره و ارضه هي مصالحة تغطي المفاوضات و السقوط في فخ اوسلو و فخ شهوة السلطة كما اكد على ان المصالحة التي تمت هي مصالحة بين فصيلين و ليس مصالحة وطنية و اكد الاصرار على ضرورة كشف ما تم التوصل اليه كاملا و اعلان كل الاوراق المستورة للجميع مؤكدا حرص حركة الجهاد على عدم توريط الفصائل و المشروع الاسلامي في توفير غطاء سياسي مستقبلي لانطلاق العملية السياسية .و حتى لا يجلدنا احد بعد ذلك بأننا وقعنا على اتفاق يفتح الطريق لاستئناف جهود التسوية ,و بذلك يسأل كل فصيل و يلتزم بالتفاق بمقدار مشاركته في تطبيق بنوده و مفاصله مؤكدا ان الجهاد الاسلامي لن يكون غطاء او سقفا لتشكيل الحكومة او خلافه.
ورأى موسى انما يحدث في سوريا هو محاولة تحريك الادارة الاميركية لادواتها ممن يدعون القومية و العروبة و كذلك الاسلامي السياسي المعتدل و قال:كلنا ثقة بان الهجمة الاميركية الصهيونية على سوريا ستفشل لان سوريا كانت دائما و ما زالت الصخرة التي تتحطم عليها كل المشاريع التي تستهدف العالم العربي و القضية الفلسطينية.
و ختم موسى املا ان تبصر الحكومة اللبنانية النور في اقرب وقت ممكن لان قوة لبنان هي قوة لفلسطين املا اقرار الحقوق الفلسطينية في البيان الوزاري و دعم المقاوة الفلسطينية الى حين عودة هذا الشعب الى دياره.
و تخلل الاحتفال اناشيد ثورية و اسلامية لفرقة الجليل.
تعليق