السلام عليكم
بعد ما قرأت المشاركات المتعلقة في هذا الموضوع اضافة للشائعات التي يحاول أن يبثها البعض بخصوص مشاركة الجهاد في الحكومة والمنظمة ومحاولة الإصطياد في الزيت العكر ، لا بد لنا من وقفة جيدة على هذا الموضوع.
الكلام ليس بجديد وهذا ما اعلنته الحركة في تفاهمات القاهرة عام 2005 ، وهو الدخول في منظمة التحرير بعد الإتفاق على البرنامج السياسي وتحديد الإستراتيجية الجديدة للمنظمة بحيث تشمل الجميع ، حركة الجهاد الإسلامي لن تفكر في الدخول في أي حكومة تحت ظل اوسلو في أي حال من الأحوال
نعم يحاول الكثيرون وبالأخص الشقيقة حماس ولكن هذا موقف بل هذا أهم مبدأ من مبادئ الحركة ، لإن بدخول هذه السلطة يفرض علينا استحقاقات كبيرة وأولها الإعترف بالكيان الصهيوني ولو وافقت عليه الحركة فليس فقط تكون قد خسرتنا وإنما يصبح الوضه أنه لا بحاجة لأن يكون هناك حركة اسمها حركة الجهاد الإسلامي لا قدر الله .
البعض هنا ومن الخلا المشاركات وبالأخص مناصري الحركة يغالطون في الكلام كثيراً ، لا أعلم هل هو قصر في الفهم أم هي نظرة سطحية بمجرد سماعهم كلمة انتخابات!! ، اخوتي الأعزاء لدينا قيادة حكيمة ومتمسكة بمبادئها التي نشأت من أجلها من اول يوم على يد الشهيد المعلم فتحي الشقاقي رحمه الله ، فلا داعي لهذه المزايدات الفارغة ، نحن نبايع قادتنا في كل مناسبة على السمع والطاعة ، ولم نعتاد على ان نطيع كإمعات لا نفقه شيئاً سوى التنفيذ ، بل من أدبيات الحركة المشورى الواسعة وفي كل المراحل.
أما اذا أردنا أن نحلل موقف القيادة الذي اتخذته عام 2005؛ الجهاد يريد التوافق ولكن توافق يتماشى مع مبادئ قضيته المركزية فلسطين ، هناك شيء فاسد اسمه منظمة التحرير الفلسطينية ، لماذا لا نكون جزء منه اذا كانت مبادئها توافق مبادئنا ، مع اعتقادي بأن هذا لن ينجح لإن هناك تيارات متعاكسة ومتناقضة بين الفصائل.
لذلك اخواني لا داعي للكلام الفارغ والمزايدات الظالمة من هنا وهناك وكأن الجهاد تخلت عن مبدأ واحد منذ نشأتها ، الجهاد لم تتزحزح عن فكرها الجهاد الأصيل قيد أنملة وهذا ما عهدناه على قيادتنا وعليه نبايعهم صباح مساء.
عندما حضر الأمين العام رمضان شلح حفظه الله ودامه ذخرا لنا وللإسلام الى القاهرة رفض التوقيع كشريك في ورقة المصالحة لإنها تتضمن امور متعلقة بالمشاركة بالحكومة والمفاوضات وأصر على أن تكون الجهاد كشاهد وليس كشريك ، وهذا خير دليل على أن هذه الأمور خط أحمر بالنسبة لقيادتنا ، فكل التقدير والتحية لهذه القيادة الجهادية التي تحافظ على هذا الفكر الجهادي الأصيل.
بعد ما قرأت المشاركات المتعلقة في هذا الموضوع اضافة للشائعات التي يحاول أن يبثها البعض بخصوص مشاركة الجهاد في الحكومة والمنظمة ومحاولة الإصطياد في الزيت العكر ، لا بد لنا من وقفة جيدة على هذا الموضوع.
الكلام ليس بجديد وهذا ما اعلنته الحركة في تفاهمات القاهرة عام 2005 ، وهو الدخول في منظمة التحرير بعد الإتفاق على البرنامج السياسي وتحديد الإستراتيجية الجديدة للمنظمة بحيث تشمل الجميع ، حركة الجهاد الإسلامي لن تفكر في الدخول في أي حكومة تحت ظل اوسلو في أي حال من الأحوال
نعم يحاول الكثيرون وبالأخص الشقيقة حماس ولكن هذا موقف بل هذا أهم مبدأ من مبادئ الحركة ، لإن بدخول هذه السلطة يفرض علينا استحقاقات كبيرة وأولها الإعترف بالكيان الصهيوني ولو وافقت عليه الحركة فليس فقط تكون قد خسرتنا وإنما يصبح الوضه أنه لا بحاجة لأن يكون هناك حركة اسمها حركة الجهاد الإسلامي لا قدر الله .
البعض هنا ومن الخلا المشاركات وبالأخص مناصري الحركة يغالطون في الكلام كثيراً ، لا أعلم هل هو قصر في الفهم أم هي نظرة سطحية بمجرد سماعهم كلمة انتخابات!! ، اخوتي الأعزاء لدينا قيادة حكيمة ومتمسكة بمبادئها التي نشأت من أجلها من اول يوم على يد الشهيد المعلم فتحي الشقاقي رحمه الله ، فلا داعي لهذه المزايدات الفارغة ، نحن نبايع قادتنا في كل مناسبة على السمع والطاعة ، ولم نعتاد على ان نطيع كإمعات لا نفقه شيئاً سوى التنفيذ ، بل من أدبيات الحركة المشورى الواسعة وفي كل المراحل.
أما اذا أردنا أن نحلل موقف القيادة الذي اتخذته عام 2005؛ الجهاد يريد التوافق ولكن توافق يتماشى مع مبادئ قضيته المركزية فلسطين ، هناك شيء فاسد اسمه منظمة التحرير الفلسطينية ، لماذا لا نكون جزء منه اذا كانت مبادئها توافق مبادئنا ، مع اعتقادي بأن هذا لن ينجح لإن هناك تيارات متعاكسة ومتناقضة بين الفصائل.
لذلك اخواني لا داعي للكلام الفارغ والمزايدات الظالمة من هنا وهناك وكأن الجهاد تخلت عن مبدأ واحد منذ نشأتها ، الجهاد لم تتزحزح عن فكرها الجهاد الأصيل قيد أنملة وهذا ما عهدناه على قيادتنا وعليه نبايعهم صباح مساء.
عندما حضر الأمين العام رمضان شلح حفظه الله ودامه ذخرا لنا وللإسلام الى القاهرة رفض التوقيع كشريك في ورقة المصالحة لإنها تتضمن امور متعلقة بالمشاركة بالحكومة والمفاوضات وأصر على أن تكون الجهاد كشاهد وليس كشريك ، وهذا خير دليل على أن هذه الأمور خط أحمر بالنسبة لقيادتنا ، فكل التقدير والتحية لهذه القيادة الجهادية التي تحافظ على هذا الفكر الجهادي الأصيل.
شبل السرايا-ابو جهاد
تعليق