تويت
الإنتفاضة الثالثة والرواتب
تحليل ليس أكثر
لعل أهم نتاج تمخض عن ربيع الثورات العربية على المستوى الإقليمي , هو الإنتصار الأعظم الذي جسدته الثورة المصرية , هذا الانتصار الخارج عن المألوف والغير متوقع قام بإحداث ثورات داخلية لاسرائيل , فتولي الجيش المصري الذي يكن العداء لاسرائيل لمقاليد الحكم عزى بإسرائيل أن تسعى جاهدة لإعادة حساباتها , فأصبحت حائرة من أي الطرق وبأي التصريحات تقول ..
بدأنا نسمع أصوات تقول أن عليهم أن يستعدوا لحروب متعددة الجبهات , وقد قال بعضهم أكثر من ذلك , لكن الضربة المفاجئة الأخرى التي تلقتها إسرائيل والذي أعزى بها إلى التخبط من جديد هو ما جدّ في المصالحة الفلسطينية والتي يبدو أنها بدأت تتعافى وتكتسب صحتها بفيتامينات الشعب المصري .
ومع ثورات الفيس بوك مش رح تقدر تضلك ساكت , فتعالت أصوات الثائرين من جديد وهذه المرة وبعهد غير مسبوق هو تحرير فلسطين , أو الزحوف البشرية الهادرة والإنتفاضة الثالثة , والتي سيكون مسيرها يوم الأحد الموافق 15/05/2011 , فهل سيكون هذا اليوم هو يوم للتحرير بعد أن كان يوم للتدمير , وهل سيكون أبناء هذه المصالحة على وفاق تام مع الزحوف الهادرة , وبما أن الإجابة هي أنه على الأرجح نعم ستكون كل أطياف هذا الشعب مشاركة , كان لا بد لإسرائيل أن تخرج عن ضيقها بكل الوسائل , ولعل أهم وسيلة ضغط هذه الأيام هو حجز أموال الضرائب , والتي يستقي منها أبناء هذا الشعب جزءا من رواتبهم , وقطع الأرزاق , فهل كانت إسرائيل تخطط لذلك كرد على الانتفاضة الثالثة وفي مستجد آخر كرد على المصالحة !! وبذلك كعادتها تضرب عصفورين بذات الحجر وهذه المرة على سبيل المصادفة !
إذن هل ستفرج إسرائيل عن الرواتب في يوم الأحد وذلك لمعرفتها بحجم حاجة الناس للرواتب بعد هذه الأيام الطوال " ما يقارب من 45 يوم "فإذا كانت الإجابة ب نعم , هل تتوقع إسرائيل أنها استطاعت الوصول إلى بر الأمان على الصعيد الداخلي أي من غزة والضفة , وذلك بإشغال الناس برواتبهم أم أن الناس ستضع من بعد هذا الفجر فجر الجمعة نصب أعينها فلسطين وحسب !!
نستقي الأحداث من الأيام القادمة , ونسأل الله الخير لهذه الأمة
لعل أهم نتاج تمخض عن ربيع الثورات العربية على المستوى الإقليمي , هو الإنتصار الأعظم الذي جسدته الثورة المصرية , هذا الانتصار الخارج عن المألوف والغير متوقع قام بإحداث ثورات داخلية لاسرائيل , فتولي الجيش المصري الذي يكن العداء لاسرائيل لمقاليد الحكم عزى بإسرائيل أن تسعى جاهدة لإعادة حساباتها , فأصبحت حائرة من أي الطرق وبأي التصريحات تقول ..
بدأنا نسمع أصوات تقول أن عليهم أن يستعدوا لحروب متعددة الجبهات , وقد قال بعضهم أكثر من ذلك , لكن الضربة المفاجئة الأخرى التي تلقتها إسرائيل والذي أعزى بها إلى التخبط من جديد هو ما جدّ في المصالحة الفلسطينية والتي يبدو أنها بدأت تتعافى وتكتسب صحتها بفيتامينات الشعب المصري .
ومع ثورات الفيس بوك مش رح تقدر تضلك ساكت , فتعالت أصوات الثائرين من جديد وهذه المرة وبعهد غير مسبوق هو تحرير فلسطين , أو الزحوف البشرية الهادرة والإنتفاضة الثالثة , والتي سيكون مسيرها يوم الأحد الموافق 15/05/2011 , فهل سيكون هذا اليوم هو يوم للتحرير بعد أن كان يوم للتدمير , وهل سيكون أبناء هذه المصالحة على وفاق تام مع الزحوف الهادرة , وبما أن الإجابة هي أنه على الأرجح نعم ستكون كل أطياف هذا الشعب مشاركة , كان لا بد لإسرائيل أن تخرج عن ضيقها بكل الوسائل , ولعل أهم وسيلة ضغط هذه الأيام هو حجز أموال الضرائب , والتي يستقي منها أبناء هذا الشعب جزءا من رواتبهم , وقطع الأرزاق , فهل كانت إسرائيل تخطط لذلك كرد على الانتفاضة الثالثة وفي مستجد آخر كرد على المصالحة !! وبذلك كعادتها تضرب عصفورين بذات الحجر وهذه المرة على سبيل المصادفة !
إذن هل ستفرج إسرائيل عن الرواتب في يوم الأحد وذلك لمعرفتها بحجم حاجة الناس للرواتب بعد هذه الأيام الطوال " ما يقارب من 45 يوم "فإذا كانت الإجابة ب نعم , هل تتوقع إسرائيل أنها استطاعت الوصول إلى بر الأمان على الصعيد الداخلي أي من غزة والضفة , وذلك بإشغال الناس برواتبهم أم أن الناس ستضع من بعد هذا الفجر فجر الجمعة نصب أعينها فلسطين وحسب !!
نستقي الأحداث من الأيام القادمة , ونسأل الله الخير لهذه الأمة