بعد أن نجا من محاولة إعدام مصورة.. أدهم شاهين يروي تفاصيل الجريمة وبشاعتها
فلسطين الآن – قسم المتابعة:
في ظل المؤامرات الداخلية والخارجية التي بدأت تحاك على حركة حماس وحكومتها بدأت عصابات جيش لحد الفلسطينية بخلق الاحتقانات في الشارع الفلسطيني تمهيدا للانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني الذي منح حركة حماس الثقة في الانتخابات الأخيرة.
هذه العصابات المرتزقة عملت على تحويل شوارع قطاع غزة إلى مدن أشباح نتيجة الحواجز العسكرية التي أقامها جيش لحد الفلسطيني وكذلك اعتلاء الأبراج السكنية وإرهاب المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية لحمايتهم أثناء ارتكابهم لجرائمهم البشعة ... وتأبي العصابات الدموية رؤية الهدوء وأن يسود الوفاق في القطاع وذلك أن من مصلحتها أن تبقى الجبهة الداخلية في حالة توتر.
هذه العصابات باتت تفتعل الأحداث الدامية والتي من الواضح إن تلك الفئة المارقة لم يرق لها بال من سيطرة الهدوء والأمن والأمان على الساحة الداخلية وهي مدفوعة وموجهة من قبل جهات داخلية وخارجية معروفة وذلك تحقيقاً لأهداف وغايات مشبوهة على حساب أمن ودماء أبناء شعبنا.
بل أصروا على أن يكونوا أداة قذرة بيد بعض المتنفذين المتصهينين الذين لا زالوا يصرون على تطبيق برامجهم المتصهينة باختطاف المجاهدين وضربهم وتعذيبهم وشتمهم بألفاظ بذيئة ، وسب الذات الإلهية دون ارتكاب أي جريمة أو حرم ، ولكن ما السبب هو الانتماء السياسي لحركة حماس ؟؟!! أو إعفائهم للحية؟!
عمليات جبانة بربرية وحشية نفذتها مجموعة مأجورة أظهرت بشاعة هذه الفئات المأجورة والتي باتت تنفذ سياسات صهيوأمريكية من أجل تضيق الخناق على الإسلاميين وفرض أجندة خارجية على السياسة الفلسطينية والتي من شأنها أن تسقط الثوابت الفلسطينية وتطلق رصاصة الرحمة على المقاومة.
هذا ما أظهره مشهد الفيديو الذي التقطه أحد الهواة عبر هاتفه النقال لحالة إعدام بحق شاب ملتحِ في أحداث غزة المؤسفة الأخيرة والذي تضاربت الأنباء حول نجاته من موته المحتم، والسب إعفائه للحيته أو انتمائه لحماس هذا ما أكده أدهم شاهين " 22عاما " سكان مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة أحد العاملين في جهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية.
من على سرير العلاج في مستشفى الشفاء بغزة يروي شاهين فظاعة المشهد الذي تعرض له فيقول : كنت ذاهبا إلى عملي في مقر التنفيذية بالقرب من ملعب فلسطين والذي قصف بعد يومين من قبل قوات الاحتلال، و عادة المواصلات مؤمنة من العمل ذهابا وإيابا إلا أنه في هذا اليوم الثلاثاء 15/5 اتصلوا بي وأخبروني أن الأوضاع صعبة ولم تتمكن السيارة من القدوم إلينا، فانتظرت في الموقف وقتا طويلا تجاوز الربع ساعة وأنا أبحث عن سائق أعرفه لأركب مطمئنا أن يوصلني لمكان عملي إلى أن يئست بعد مرور الوقت وركبت بسيارة عادية من النصيرات متوجها للعمل فأنزلني السائق بعد دوار السرايا بقليل، وكان ذلك الساعة 8:10 صباحا وكانت الأوضاع هادئة ولم أسمع طلقات نار، ولأن المقر قريب قررت أن أسير قليلا لأصل إليه .
وتابع شاهين بكلامه الممزوج بالألم : وأنا أسير متجها للعمل تفاجأت بمجموعة من المسلحين مقنعين على اليمين واليسار من الشارع يتجاوز عددهم العشرة وأجسام غالبيتهم ضخمة يحملون سلاحا من نوع إم 16 وقذائف أربجي، إضافة إلى عدد من المسلحين الذين يعتلون برجا مرتفعا في المنطقة اسمه برج الجوهرة، حاولت الرجوع قليلا وإيقاف سيارة لتقلني، لكن لم أتمكن فأمسكني اثنين منهم من أكتافي وأول كلمة قالوها لي " متقلقش ياشيخ إحنا كفار " بعد ذلك سألوني أين تذهب فأجبت إلى عملي، سألوني وأين عملك فقلت لهم في الداخلية رغم أنني أعمل في الأمن والحماية لكن حتى أكف شرهم عني، وبالطبع سرقوا مني هاتفي النقال وبطاقتي ومالي و أوراقي الشخصية.
سرقة الأغراض الشخصية
وأكد شاهين أن الفئات المرتزقة التي أوقفته على الرغم من أنه لم يكن يحمل أي سلاح سرقت الأغراض التي كانت بحوزته وهي هاتفه النقال وبعض الأموال وهويته الشخصية وأوراق رسمية أخرى.
وأردف شاهين في اللحظة التي أمسكوني بها وقالوا اذهبوا به إلى السرايا عرفت أنها النهاية ولابد أن أخلص نفسي فكنت أفكر وأحاول البحث عن طريقة للهروب من أيديهم وأفلتت منهم بعد أن دفعتهم بيدي وتمكنت من الهرب، في هذه اللحظات كان الرصاص كالمطر ولكن كان هدفي الخلاص منهم بأي ثمن وذهبت بين ثلاث سيارات ولا زال إطلاق النار من كل جانب ومن فوق برج الجوهرة وأصبت في الصدر واليد أكثر من إصابة إلا أن حلاوة الروح اشد، فكنت أتلقى الرصاص بجسدي وأحاول الفرار، ما أوقفني عندهم هو إصابتي في ركبتي، عندها لم أتمكن من المسير إلا أنني رغم ذلك وضعت قدمي المكسورة على قدمي الأخرى وبدأت أزحف، زحفت ما يقارب متر ونصف وما كان يشجعني أني رأيت سيارة رينو ونزل منها سائقها لكنهم أطلقوا النارعلى السيارة وكانوا يقولوا اللي بدو يسعفوا حنطخوا.
ونوه إلى أنه في هذه اللحظة أطلقوا النار عليه فأصابته بكف يديه فأمسكها ونظر إليها وبعدها استمر في الزحف مابين إصابة يده وركبته يقاوم الموت .
إطلاق النار على المسعفين
شريط الفيديو اظهر إطلاق الفئة المرتزة النار على سيارة الإسعاف التي حاولت إسعافه ومنعتها من التوجه لنقله عن هذا المشهد المؤلم يقول شاهين: لا زلت أقاوم الموت إلى أن أيقنت أن هذه اللحظات الأخيرة من عمري وخاصة بعد أن منعوا كل من حاول إسعافي وتيقنت أن قدر الله لعمري أن ينتهي فاجتهدت بالزحف واتجهت نحو القبلة ونمت على الجانب الأيمن وتشهدت" أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله " 3 مرات وبعدها نمت ودخلت في غيبوبة لم أستفق منها إلا الساعة الواحدة وأنا تحت تأثير البنج إلا أني بفضل الله تمكنت من إعطاء رقم تلفون بيتنا للطبيب، ولا أعرف إطلاقا، أنا دخلت بغيبوبة أفقت منها هنا وحاولت أن أسأل الأطباء والاستقبال إلا أن أحدا لم يعرف من أوصلني.
فلسطين الآن – قسم المتابعة:
في ظل المؤامرات الداخلية والخارجية التي بدأت تحاك على حركة حماس وحكومتها بدأت عصابات جيش لحد الفلسطينية بخلق الاحتقانات في الشارع الفلسطيني تمهيدا للانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني الذي منح حركة حماس الثقة في الانتخابات الأخيرة.
هذه العصابات المرتزقة عملت على تحويل شوارع قطاع غزة إلى مدن أشباح نتيجة الحواجز العسكرية التي أقامها جيش لحد الفلسطيني وكذلك اعتلاء الأبراج السكنية وإرهاب المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية لحمايتهم أثناء ارتكابهم لجرائمهم البشعة ... وتأبي العصابات الدموية رؤية الهدوء وأن يسود الوفاق في القطاع وذلك أن من مصلحتها أن تبقى الجبهة الداخلية في حالة توتر.
هذه العصابات باتت تفتعل الأحداث الدامية والتي من الواضح إن تلك الفئة المارقة لم يرق لها بال من سيطرة الهدوء والأمن والأمان على الساحة الداخلية وهي مدفوعة وموجهة من قبل جهات داخلية وخارجية معروفة وذلك تحقيقاً لأهداف وغايات مشبوهة على حساب أمن ودماء أبناء شعبنا.
بل أصروا على أن يكونوا أداة قذرة بيد بعض المتنفذين المتصهينين الذين لا زالوا يصرون على تطبيق برامجهم المتصهينة باختطاف المجاهدين وضربهم وتعذيبهم وشتمهم بألفاظ بذيئة ، وسب الذات الإلهية دون ارتكاب أي جريمة أو حرم ، ولكن ما السبب هو الانتماء السياسي لحركة حماس ؟؟!! أو إعفائهم للحية؟!
عمليات جبانة بربرية وحشية نفذتها مجموعة مأجورة أظهرت بشاعة هذه الفئات المأجورة والتي باتت تنفذ سياسات صهيوأمريكية من أجل تضيق الخناق على الإسلاميين وفرض أجندة خارجية على السياسة الفلسطينية والتي من شأنها أن تسقط الثوابت الفلسطينية وتطلق رصاصة الرحمة على المقاومة.
هذا ما أظهره مشهد الفيديو الذي التقطه أحد الهواة عبر هاتفه النقال لحالة إعدام بحق شاب ملتحِ في أحداث غزة المؤسفة الأخيرة والذي تضاربت الأنباء حول نجاته من موته المحتم، والسب إعفائه للحيته أو انتمائه لحماس هذا ما أكده أدهم شاهين " 22عاما " سكان مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة أحد العاملين في جهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية.
من على سرير العلاج في مستشفى الشفاء بغزة يروي شاهين فظاعة المشهد الذي تعرض له فيقول : كنت ذاهبا إلى عملي في مقر التنفيذية بالقرب من ملعب فلسطين والذي قصف بعد يومين من قبل قوات الاحتلال، و عادة المواصلات مؤمنة من العمل ذهابا وإيابا إلا أنه في هذا اليوم الثلاثاء 15/5 اتصلوا بي وأخبروني أن الأوضاع صعبة ولم تتمكن السيارة من القدوم إلينا، فانتظرت في الموقف وقتا طويلا تجاوز الربع ساعة وأنا أبحث عن سائق أعرفه لأركب مطمئنا أن يوصلني لمكان عملي إلى أن يئست بعد مرور الوقت وركبت بسيارة عادية من النصيرات متوجها للعمل فأنزلني السائق بعد دوار السرايا بقليل، وكان ذلك الساعة 8:10 صباحا وكانت الأوضاع هادئة ولم أسمع طلقات نار، ولأن المقر قريب قررت أن أسير قليلا لأصل إليه .
وتابع شاهين بكلامه الممزوج بالألم : وأنا أسير متجها للعمل تفاجأت بمجموعة من المسلحين مقنعين على اليمين واليسار من الشارع يتجاوز عددهم العشرة وأجسام غالبيتهم ضخمة يحملون سلاحا من نوع إم 16 وقذائف أربجي، إضافة إلى عدد من المسلحين الذين يعتلون برجا مرتفعا في المنطقة اسمه برج الجوهرة، حاولت الرجوع قليلا وإيقاف سيارة لتقلني، لكن لم أتمكن فأمسكني اثنين منهم من أكتافي وأول كلمة قالوها لي " متقلقش ياشيخ إحنا كفار " بعد ذلك سألوني أين تذهب فأجبت إلى عملي، سألوني وأين عملك فقلت لهم في الداخلية رغم أنني أعمل في الأمن والحماية لكن حتى أكف شرهم عني، وبالطبع سرقوا مني هاتفي النقال وبطاقتي ومالي و أوراقي الشخصية.
سرقة الأغراض الشخصية
وأكد شاهين أن الفئات المرتزقة التي أوقفته على الرغم من أنه لم يكن يحمل أي سلاح سرقت الأغراض التي كانت بحوزته وهي هاتفه النقال وبعض الأموال وهويته الشخصية وأوراق رسمية أخرى.
وأردف شاهين في اللحظة التي أمسكوني بها وقالوا اذهبوا به إلى السرايا عرفت أنها النهاية ولابد أن أخلص نفسي فكنت أفكر وأحاول البحث عن طريقة للهروب من أيديهم وأفلتت منهم بعد أن دفعتهم بيدي وتمكنت من الهرب، في هذه اللحظات كان الرصاص كالمطر ولكن كان هدفي الخلاص منهم بأي ثمن وذهبت بين ثلاث سيارات ولا زال إطلاق النار من كل جانب ومن فوق برج الجوهرة وأصبت في الصدر واليد أكثر من إصابة إلا أن حلاوة الروح اشد، فكنت أتلقى الرصاص بجسدي وأحاول الفرار، ما أوقفني عندهم هو إصابتي في ركبتي، عندها لم أتمكن من المسير إلا أنني رغم ذلك وضعت قدمي المكسورة على قدمي الأخرى وبدأت أزحف، زحفت ما يقارب متر ونصف وما كان يشجعني أني رأيت سيارة رينو ونزل منها سائقها لكنهم أطلقوا النارعلى السيارة وكانوا يقولوا اللي بدو يسعفوا حنطخوا.
ونوه إلى أنه في هذه اللحظة أطلقوا النار عليه فأصابته بكف يديه فأمسكها ونظر إليها وبعدها استمر في الزحف مابين إصابة يده وركبته يقاوم الموت .
إطلاق النار على المسعفين
شريط الفيديو اظهر إطلاق الفئة المرتزة النار على سيارة الإسعاف التي حاولت إسعافه ومنعتها من التوجه لنقله عن هذا المشهد المؤلم يقول شاهين: لا زلت أقاوم الموت إلى أن أيقنت أن هذه اللحظات الأخيرة من عمري وخاصة بعد أن منعوا كل من حاول إسعافي وتيقنت أن قدر الله لعمري أن ينتهي فاجتهدت بالزحف واتجهت نحو القبلة ونمت على الجانب الأيمن وتشهدت" أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله " 3 مرات وبعدها نمت ودخلت في غيبوبة لم أستفق منها إلا الساعة الواحدة وأنا تحت تأثير البنج إلا أني بفضل الله تمكنت من إعطاء رقم تلفون بيتنا للطبيب، ولا أعرف إطلاقا، أنا دخلت بغيبوبة أفقت منها هنا وحاولت أن أسأل الأطباء والاستقبال إلا أن أحدا لم يعرف من أوصلني.
تعليق