الإعلام الحربي _غزة :
أكد الشيخ المجاهد "خضر حبيب" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق قيادات الصف الأول للحركة بالضفة المحتلة لن تفلح في كسر شوكة المقاومة وعزيمة الشعب الفلسطيني.
وأضاف الشيخ "حبيب" في مقابلة خاصة مع موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، أن حملة الاعتقالات التي شنها العدو بحق كوادر الجهاد الإسلامي تأتي تزامناً مع حملة أخرى مازالت تشنها أجهزة السلطة بحق قيادات الحركة والتي كان آخرها بالخليل.
واستغرب "حبيب" من حملة الاعتقالات والملاحقات التي مازالت تواصها أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة، رغم حالة الأجواء الايجابية التي تشهدها الساحة الفلسطينية من ابتهاجاً وفرحاً بتوقيع المصالحة الفلسطينية.
وتابع قائلاً، نحن ندرك أن هناك رموز أمنية وسياسية بالضفة المحتلة لا تريد أن تتحقق المصالحة الفلسطينية, لذلك بتقديرنا أن حملة الاعتقالات لقيادات "الجهاد الإسلامي" الأخيرة تأتي في هذا السياق، لخلط الأوراق وإرباك الساحة السياسية وخلق أجواء مشحونة للالتفاف علي المصالحة الفلسطينية.
وأضاف "حبيب" أن حركة الجهاد الإسلامي ستواجه هذه الاعتقالات على المستوى السياسي من خلال إجراء اتصالات بأصحاب الشأن في الضفة المحتلة، لوقف هذه الاعتقالات والإفراج الفوري عن كافة المجاهدين.
وأردف قائلاً، لدينا خطوات أخرى وهذهِ الخطوات مرهونة بمدى استجابة الطرف الفلسطيني الآخر على مطالب حركة الجهاد الإسلامي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين, وفي حال لم يتم الإفراج عن المعتقلين، لدينا خيارات أخرى ومن حقنا أن نستخدمها حتى يتم الضغط علي الأجهزة الأمنية للإفراج عن المجاهدين الذين اعتقلوا بدون مبرر أو ذنب اقترفوه.
وتطرق"حبيب" لمستقبل المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة في ظل الملاحقة والمطاردة اليومية من قبل الاحتلال والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قائلاً: أن مقاومة شعبنا الفلسطيني مستمرة بإذن الله لأنها حق مشروع طالما هناك احتلال جاثم علي أرضنا وينتهك حقوق أبناء شعبنا.
وفي نهاية حديثه، حمل "حبيب" العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة أربعة من قيادات الجهاد الإسلامي "طارق قعدان، وبسام السعدي وبسام ذياب، وحسين جرادات" الذي اعتقلهم مؤخراً من بيوتهم في جنين ورام الله.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني شنت في الآونة الأخيرة حملة اعتقالات طالت قيادات الصف الأول لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة.
أكد الشيخ المجاهد "خضر حبيب" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق قيادات الصف الأول للحركة بالضفة المحتلة لن تفلح في كسر شوكة المقاومة وعزيمة الشعب الفلسطيني.
وأضاف الشيخ "حبيب" في مقابلة خاصة مع موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، أن حملة الاعتقالات التي شنها العدو بحق كوادر الجهاد الإسلامي تأتي تزامناً مع حملة أخرى مازالت تشنها أجهزة السلطة بحق قيادات الحركة والتي كان آخرها بالخليل.
واستغرب "حبيب" من حملة الاعتقالات والملاحقات التي مازالت تواصها أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة، رغم حالة الأجواء الايجابية التي تشهدها الساحة الفلسطينية من ابتهاجاً وفرحاً بتوقيع المصالحة الفلسطينية.
وتابع قائلاً، نحن ندرك أن هناك رموز أمنية وسياسية بالضفة المحتلة لا تريد أن تتحقق المصالحة الفلسطينية, لذلك بتقديرنا أن حملة الاعتقالات لقيادات "الجهاد الإسلامي" الأخيرة تأتي في هذا السياق، لخلط الأوراق وإرباك الساحة السياسية وخلق أجواء مشحونة للالتفاف علي المصالحة الفلسطينية.
وأضاف "حبيب" أن حركة الجهاد الإسلامي ستواجه هذه الاعتقالات على المستوى السياسي من خلال إجراء اتصالات بأصحاب الشأن في الضفة المحتلة، لوقف هذه الاعتقالات والإفراج الفوري عن كافة المجاهدين.
وأردف قائلاً، لدينا خطوات أخرى وهذهِ الخطوات مرهونة بمدى استجابة الطرف الفلسطيني الآخر على مطالب حركة الجهاد الإسلامي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين, وفي حال لم يتم الإفراج عن المعتقلين، لدينا خيارات أخرى ومن حقنا أن نستخدمها حتى يتم الضغط علي الأجهزة الأمنية للإفراج عن المجاهدين الذين اعتقلوا بدون مبرر أو ذنب اقترفوه.
وتطرق"حبيب" لمستقبل المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة في ظل الملاحقة والمطاردة اليومية من قبل الاحتلال والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قائلاً: أن مقاومة شعبنا الفلسطيني مستمرة بإذن الله لأنها حق مشروع طالما هناك احتلال جاثم علي أرضنا وينتهك حقوق أبناء شعبنا.
وفي نهاية حديثه، حمل "حبيب" العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة أربعة من قيادات الجهاد الإسلامي "طارق قعدان، وبسام السعدي وبسام ذياب، وحسين جرادات" الذي اعتقلهم مؤخراً من بيوتهم في جنين ورام الله.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني شنت في الآونة الأخيرة حملة اعتقالات طالت قيادات الصف الأول لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة.
تعليق