فلسطين اليوم-رام الله
اعتقلت الجيش الصهيوني أمس الأحد قياديين من الجهاد الإسلامي شمال الضفة المحتلة، في سياسة يرى فيها المراقبون أن "تل أبيب" تهدف من ورائها للاستفراد بالحركة التي ترفض سحب الموقف الفلسطيني باتجاه التسوية في ظل توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وقال مصدر في الحركة:" إن قوات صهيونية خاصة اعتقلت القيادي حسين جرادات (38 عاماً) من بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين؛ بالتزامن مع اعتقال القيادي بسام ذياب (29 عاماً) من بلدة كفر راعي قضاء جنين".
وأشار المصدر ذاته إلى أن كلاً من جرادات وذياب اعتقلا عدة سنوات في سجون الاحتلال سابقاً، وهما من الرعيل المؤسس للجهاد الإسلامي في بلدتيهما اللتين يُصنفهما الاحتلال على أنهما من المعاقل الأساسية للحركة.
وتأتي عمليتا الاعتقال هذه في ظل حملةٍ مسعورة بدأتها قوات الاحتلال عقب توقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية في القاهرة مؤخراً وطالت أبرز قياداتها في الضفة بسام السعدي وطارق قعدان.
اعتقلت الجيش الصهيوني أمس الأحد قياديين من الجهاد الإسلامي شمال الضفة المحتلة، في سياسة يرى فيها المراقبون أن "تل أبيب" تهدف من ورائها للاستفراد بالحركة التي ترفض سحب الموقف الفلسطيني باتجاه التسوية في ظل توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وقال مصدر في الحركة:" إن قوات صهيونية خاصة اعتقلت القيادي حسين جرادات (38 عاماً) من بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين؛ بالتزامن مع اعتقال القيادي بسام ذياب (29 عاماً) من بلدة كفر راعي قضاء جنين".
وأشار المصدر ذاته إلى أن كلاً من جرادات وذياب اعتقلا عدة سنوات في سجون الاحتلال سابقاً، وهما من الرعيل المؤسس للجهاد الإسلامي في بلدتيهما اللتين يُصنفهما الاحتلال على أنهما من المعاقل الأساسية للحركة.
وتأتي عمليتا الاعتقال هذه في ظل حملةٍ مسعورة بدأتها قوات الاحتلال عقب توقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية في القاهرة مؤخراً وطالت أبرز قياداتها في الضفة بسام السعدي وطارق قعدان.
تعليق